الأربعاء، 25 يوليو 2012

قصة مجرد حلم الحلقه 7


منه اول لما شافت ندى اتوترت اما ندى ف راحت تسلم عليها
" ازيك يا منه عامله ايه "
" ااا .. اا .. ازيك يا ندى انا تمام انتي عامله ايه "
" الحمدلله ايه يا منه فينك مش بتسألي كدا عليا خالص وحشتيني والله "
منه بصتلها وهيا مستغربه ودموعها بدأت تنزل
" ايه دا في ايه يا منه هوا انا قلت حاجه غلط "
" انا اسفه يا ندى "
" ايه دا انتي بتعيطي عشان قلتلك مش بتسألي عليا عيب عليكي دنتي اختي "
" ندى انتي ازاي كدا .. انتي ميشرفكيش تعرفي حد زيي "
" ايه اللي انتي بتقوليه دا يا منه كل دا ليه كدا بس .. تعالي نقعد وافهم منك في ايه مالك "
ومسكتها من ايدها وراحو الكافتريا قعدو ولسه منه دموعها بتنزل
" اهدي يا منه عشان خاطري وفهميني في ايه .. انا والله لقيتك بتبعدي لوحدك قلت اسيبك براحتك احسن اكون زعلتك ف حاجه انا اسفه والله بس انا متعودتش لما اصاحب واحده واشوفها بعد فتره مسألش عليها ومسلمش عليها .. عيب عليا بردو "
" ندى .. سامحيني ارجوكي "
" يابنتي على ايه بس "
" انا خنتك "
" خنتيني .. ازاي !! "
" مش عارفه اقولك ايه بس "
" فهميني في ايه طيب "
" سامح "
ندى اول لما سمعت اسم سامح اتخضت وبدأ قلبها يدق جامد اوي
" مالو "
" اتجوزني عرفي وانا حامل منه "
ندى من الصدمه فتحت بؤها عشان ترد معرفتش تتكلم حست ان لسانها اتشل عن الكلام .. معرفتش تقول حاجه
حاسه ان منه بتهزر معاها بس منظر منه ميوحيش ب أي هزار ابدا ..
مبقتش عارفه تقول لمنه ايه ..
فضلت ساكته وباصه لمنه باستغراب
ومنه باصه لندى وصعبان عليها شكلها ومش عارفه تقولها ايه وبتعيط اكتر واكتر
وندى كل دا ساكته وبنفس المنظر مش بتتحرك
" ندى "
" نعم "
" انا اسفه "
" اسفه؟ هوا انتي مش بتهزري صح؟ "
" والله انا اسفه .. مش عارفه انا ازاي عملت كدا ابوس ايدك تسامحيني .. سامح رماني زي الكلبه وجالك بس انا عندي اللي يثبت انه اتجوزني عرفي وانه اللي في بطني ابنو .. هوا انكر دا بس والله انه ابنه "
" هه .. انتي عارفه انتي بتقولي ايه ! "
" عارفه وعارفه انها صدمه كبيره اوي عليكي بس انا مش عارفه اعتذر ب ايه وحقك تعملي اي حاجه "
" هههههههه اعمل اي حاجه؟ هعمل ايه يعني .. يارتني سمعت كلامك يا ماما .. عن اذنك يا منه "
وسابتها ومشيت ومنه معرفتش تعمل حاجه
ندى قامت وطلعت من الجامعه ومشيت في الشارع وهيا حاسه انها تايهه .. حاسه نفسها بتحلم
مش مصدقه ان دا بجد حصل
حاسه انه كابوس وكابوس وحش اوي

فضلت تمشي في الشارع معرفتش تعمل ايه مسكت موبايلها
واول اسم لقتو كان اسم " اسماء "
واتصلت بيها
وعلى اخر رنه اسماء ردت
" يا ندله يا ندله يا ندله وحشتيييييييييييني "
" وانتي وحشتيني يا اسماء .. انتي فين "
" ايه دا مالك يا روح اسماء "
" ابدا مليش عايزه اقعد معاكي شويه "
" حاضر من عنيا انا لسه طالعه من المحاضره وفاضيه قوليلي اجيلك فين "
واتفقو على مكان يقعدو فيه سوا واتقابلو ..
وراحت ندى وقعدت تستنى اسماء وكل دا ندى مش مجمعه
دخلت عليها اسماء ووقفت قداما وندى ولا شايفاها

" ندى .. يا ندى .. ندىىىىىى "
" اسماء ازيك "
وحضنو بعض وبعد ما سلمو على بعض وقعدو
" ايه يا ندى وشك مخطوف كدا ليه "
" مش عارفه اقول ايه يا اسماء "
" قولي يا بنتي دنا اختك .. فيكي ايه قلقتيني عليكي مش دي ندى انا عمري ما شفتك كدا "
وندى حكتلها على كل حاجه
اسماء بصتلها بصدمه كبيره وندى ضحكت ضحكة سخريه
" اهو دا بالظبط كان منظري يا اسماء "
" طب انتي متأكده من كلامها دا "
" ازاي؟ "
" يعني ممكن تكون بتحبو وبترسم عليه وعايزه توقع بينكو "
" معقوله ممكن؟ "
" طبعا يا ندى .. ما تبطلي الطيبه اللي انتي فيها دي "
" بس هيا قالتلي ان عندها اللي يثبت اللي هيا قالته "
" خلاص كلميها ونتقابل ونشوف الدليل بعد كدا نشوف هتعملي ايه "
" ماشي استني "
ومسكت ندى موبايلها واتصلت ب منه وكانت منه روحت البيت وندى قالتلها انها هتيجي تتأكد من اللي عندها ومنه مفرضتش
" يلا بينا طيب يا ندى على بيتها تعرفيه؟ "
" اه اعرفه "
" طب يلا "
وركبو عربية اسماء وراحو لعند منه وكلمتها ندى ونزلتلهم ومعاها ورقة العرفي
" اتفضلي يا ندى "
" ايه دا "
" دي قسيمة جوازنا العرفي .. دي نسختي وهوا معاه نفس النسخه "
ندى مسكتها وقرأتها ودموعها بدأت تنزل قامت اسماء ماسكه الورقه وقرأتها وبصت لندى وخدتها في حضنها وفضلت تهدي فيها ..
وبصت لمنه وادتها الورقه
" شكرا يا منه عن اذنك "
" سامحيني يا ندى "
" عن اذنك يا منه معلش .. "
ومشيت اسماء بالعربيه وندى حاطه راسها على كتفها وبتعيط
" اعمل ايييييييييييه ياربي اعمل ايييييييه .. ليه عمل فيا كدا ليييييييييييييييه .. "
" اهدي بس ياحبيبتي اهدي .. خلينا نتكلم بهدوء شويه عشان مش هينفع الكلام بعصبيه كدا "
" اهدى؟ اهدى ازاي .. دنا شفت في عنيه معنى كلمة بحبك اللي عمري ما كنت اعرفها .. ازاي يا اسماء ازاي "
" معلش يا حبيبتي عادي في ناس كتيره كدا متزعليش نفسك بكرا تعرفي سيد سيدو "
" اعرف ايه !! والله لو بموت مش عايزه اعرف رجاله تاني مش عايزه لا احب ولا اتحب مش عايزه مش عايزه "
" طب اهدي ونبي عشان خاطري بأه "
" اعمل ايه يا اسماء .. قوليلي اعمل ايه "
" اولا تهدي بأه شويه .. بصي يا ندى عادي جدا تقابلي ناس ميستاهلوش ..
متزعليش عليهم وقولي الحمدلله ان ربنا عرفك حقيقتو قبل تتورطي في جوازه ملهاش اخر "
" الحمدلله "
" الحمدلله .. دلوقتي بأه دا انسان انكر ابنه .. اللي هوا حته منه .. اكيد ملوش امان .. انتي تحكي لمامتك وباباكي وملكيش دعوه ب أي حاجه تحصل بعد كدا .. لان اكيد اهلك مش هيسكتو .. وخليكي انتي في دراستك متخليش حاجه تقف قدامها "
" حاضر "
" اهدي بأه يا ندى مفيش حاجه تستاهل والحمدلله بجد انك عرفتي قبل ما تتجوزو "
" على رأيك .. الحمدلله "
وموبايل ندى رن ..
" مين "
" سامح "
" مترديش "
" زمانه عند الجامعه طيب مستنيني عشان يروحني "
" عايزه تردي عليه ولا ايه "
" لاء مش هرد بس مش عارفه اعمل ايه "
" اقفلي الموبايل "
وقفلت ندى موبايلها واسماء روحتها على بيتها وسلمت عليها ومشيت
اما سامح ف فضل يتصل على ندى كتير مغلق .. حس ان منه ليها ايد في اللي بيحصل دا وقام متصل بمنه
اول لما منه شافت رقم سامح استغربت بس محستش انها خايفه .. وردت
" ايوا نعم "
" ندى مالها "
" انا اشعرفني "
" مبتردش عليا وقفلت موبايلها انتو خلصتو محاضرات ولا لسه "
" انتا بجد معندكش دم للدرجادي .. متصل بيا تسأل عليها .. انتا ايه يا شيخ .. شيطان؟ "
" وانتي مال اهلك انتي .. ردي واخلصي "
" تصدق انتا بجد ملكش وصف .. طب عموما .. ندى عرفت كلللللل حاجه .. استلم بأه "
" عرفت ايه "
" عرفت كل حاجه بيني وبينك .. انا حكيتلها .. لازم اخلص حقي منك "
" نعم "
" الله ينعم عليك .. يلا ربنا معاك بأه في اللي هتشوفو سلام "
وقفلت منه في وشو وقفلت موبايلها هيا كمان
سامح بأه قاعد في العربيه هيتجنن ومرعوب
رمى الموبايل جنبه وفضل يفكر يعمل ايه .. لازم يكدب منه قدامها بس ازاي
لازم يقول لندى ان منه بتكدب وانها بتحاول تقرب منه وهوا رافض عشان كدا بتوقع بينه وبينها
ولقى ان مفيش الا الحل دا وقام واخد عربيته وطالع بسرعه على بيت ندى
طلع وخبط على الباب لقى حماه هوا اللي فتحله
" ازيك يا عمي "
" انا .. كويس الحمدلله .. نعم؟ "
" ايه دا في ايه يا عمي "
" عايز ايه "
" في ايه يا عمي عايز ندى طبعا جاي اشوف مالها موبايلها مقفول ومستنتنيش اني اوصلها "
" وصل مراتك يا حبيبي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق