السبت، 3 أغسطس 2013

قصة طرق مسدوده الحلقه الثامنة عشر

" الله ينعم عليك يابيتر .. هه! "
" انتي ايه اللي قولتيه دا "
" زي ما سمعت .. وخلاص معدتش ناويه اكمل .. يا نكون صحاب زي محمد ولا ادم ولا عصام .. يا فكك خالص ونبعد عن بعض اصلا "
" لا ياشيخه! .. ومن امتى الكلام دا "
" من يوم الحادثه .. من نفس اليوم اللي غلطت فيه انا .. ولو سمحت متضغطش عليا اكتر من كدا عشان انتهى الموضوع بالنسبالي "

وفجأه قبل ما هوا يرد عليها لقوا ادم ومحمد وعصام داخلين من باب الكافيتريا
سمر شاورتلهم وهما راحو قعدو معاهم
سلمو عليهم وعزو سمر وطلبو حاجه يشربوها
ادم لما شاف بيتر اتضايق كما العاده وفضل ساكت مرضيش يبين
بيتر اتخنق من كلام سمر ومن مجية الشباب كمان واستأذن منهم وقام
حاول محمد وعصام يخلوه يفضل قاعد بس مرضيش
وكان باين عليه اوي الضيقه
بعد ما مشي ..

محمد " في ايه "
سمر " فكك فكك "
عصام " ايه اللي حصل يابنتي انتو اتخانقتو ولا ايه؟ وماجي فين! "
سمر " ماجي راحت لمينا دا .. وانا وبيتر سيبنا بعض "
ادم اول ما سمع الجمله دي قلبو دق جامد اوي واللهفه بانت عليه وهوا بيقول
" ايه دا بجد؟ "
سمر " اممم .. اه .. !! "
حس محمد وادم ان سمر استغربت من رد فعل ادم ومحمد حاول يداري الموقف
محمد " بيني وبينك .. احسن "
عصام " اه والله مبروك ليكي يابنتي بصراحه ولا حد فينا كان راضي عن الموضوع دا "
سمر " ليه محدش فيكو اتكلم! "
ادم " اصلو كان ساحرلك "
سمر " يعني ايه "
ادم " يعني للاسف مكنتيش شايفه حاجه في الدنيا غيرو .. وللاسف بردو في ناس بيحبوكي اوي وهوا مكنش مخليكي واخده بالك "
سمر " ناس! ناس مين يا ادم "
ادم " مسيرك تعرفي "

فضلو يتكلمو شويه وجت ماجي سألتهم عن بيتر قالولها انو مشي زعلان ..
قعدت معاهم وقامو يدخلو المحاضره
خلصو المحاضره واستأذنتهم سمر عشان تروح تنام شويه قبل معاد التنس بتاعها ..

روحت البيت ندهت على سماح وقالتلها تحضرلها اي حاجه تاكلها بسرعه
سماح قالتلها ان باباها في البيت
وانها بتحضرلهم هما الاتنين الغدا
طلعت سمر خبطت على باب الاوضه عند مجدي وسمعته بيقولها تدخل

دخلت سمر لقت مجدي واقف بيحلق دقنه قدام مراية الحمام

" اووووووه بتحلق دقنك كمان .. رايح تشوف المزه ولا ايه هههههههه "
" وانا ليا غيرك ياسموره "
" ايوا ايوا احنا بناخد منك غير كلام "
" شوف البت .. ماشي ياسمر .. عامله ايه ياحبيبتي "
" كويسه الحمدلله .. رجعت بدري انهردا يعني ؟ "
" لا ياحبيبتي هوا دا معاد شغلي الطبيعي بس كنت بطلع من الشغل اروح اي حته او اروح لميمي .. البيت كان خنيق الصراحه "
" ههههههه ومين سمعك والله "
" يلا ما علينا .. روحتي الجامعه؟ "
" اه قعدت مع صحابي شويه ودخلنا المحاضره وخلصت وجيت انام شويه قبل التدريب بليل "
" طب ياجميل يلا انا خلاص خلصت ادخلي غيري هدومك وانزلي نتغدى ونامي شويه وهصحيكي قبل التدريب بساعه "
" ماشي عن اذنك "


طلعت سمر من الاوضه وقفلت وراها الباب وهيا حاسه براحه وانها راضيه تماما عن نفسها وعن معاملة باباها ليها
وهيا رايحه لاوضتها بصت على اوضة سامي
ابتسمت ابتسامه حزينه ودخلت اوضتها وقفلت الباب
غيرت هدومها ونزلت اتغدت مع باباها وخلصو وقالتلو يصحيها الساعه 6 وطلعت تنام
دخلت اوضتها خدت صورة سامي في حضنها باستها ونامت ...

ع الساعه 6 دخل مجدي باسها على خدها وصحاها
فرحت اوي باسلوبه وهوا بيصحيها وانه اخيرا بيديها اللي حرمها منه سنين عمرها كلها
حست انها بجد مندمتش من انها اختارت باباها تعيش معاه
قام هوا راح اوضته يلبس وهيا قامت غسلت وشها ولبست ونزلو سوا
خدو عربيته واتحركو

" سمر بقولك ايه "
" قول يا بابا "
" ميمي كنت بكلمها من شويه وحكيتلها اننا رايحين التدريب حبت تيجي معانا عشان تتفرج عليكي موافقه؟ "
" اه طبعا ليه لاء  وحتى بيت اهلها في طريقنا "
" مش متدايقه يعني؟ "
" لا طبعا مش متدايقه "

واتحركو ع بيت اهل ميمي خدوها
جت سمر تقعد ورا ميمي حلفت عليها مش هيحصل وان ميمي هيا اللي تقعد ورا

وطلعو ع النادي
في الطريق كان معظم الكلام بين سمر وميمي وبدأو ياخدو على بعض ويتكلمو ويهزرو
ومجدي مبسوط جدا من تواصلهم مع بعض بالاسلوب دا
وانهم مش بيكرهو بعض او بيغيرو من بعض

وصلو النادي ودخلو وميمي تقريبا كانت مبسوطه انها معاهم اكتر ما سمر مبسوطه ان باباها معاها لاول مره
دخلت سمر ع التدريب وقعد مجدي وميمي ع الكراسي قدام سمر يتفرجو عليها

خلصت سمر التدريب وطلعو ركبو العربيه واتحركو
مجدي " تيجو نركب مركب؟ "
سمر " الله يا بابااااااااااااا .. ايوا ايوا انا موافقه .. بس روحني الاول اغير هدوم التنس دي ونطلع ع هناك "
ميمي " ياريت والله يا مجدي اهو نغير جو شويه "
مجدي " خلاص تمام ياحبايبي نروح الاول الفيلا تغير سمر هدومها ونتحرك ع هناك "

سمر كانت طايره م الفرحه بسبب مواقف باباها معاها وانو اخيرا اتغير
مجدي مبسوط انهم الاتنين فرحانين وانهم معاه ومحدش فيهم متضايقه من التانيه
اما ميمي ف كانت في قمة سعادتها ان سمر مش كارهاها وانها اخيرا عرفتها وعرفت تقرب منها وتكسبها

وصلو الفيلا طلعت سمر بسرعه تغير هدومها وفضلو مجدي وميمي في العربيه

" ميمي بقولك ايه "
" ايه ياحبيبي قول "
" سمر عيد ميلادها الاسبوع الجاي .. عايز اعملها حاجه كدا تفرحها "
" الله يا مجدي .. طبعا انا معاك "
" طب انا عايز اكلم صحابها من غير ما هيا تحس وبصراحه معرفش حد فيهم انتي عارفه للاسف "
" اممم .. طب هنعمل ايه "
" مش عارف بس هتصرف اكيد "
" بجد يابختها بيك "
" والله انا عايز بس اعوضها عن كل اللي كان بيحصل زمان .. كل حاجه كانت في وشها مسدوده والحمدلله ربنا فرجها من عندو "
" الحمدلله ياحبيبي "

نزلت سمر ودخلت العربيه
" سمر انا هقفل العربيه وتعالي نركب عربيتك انتي "
" اشمعنا يا بابا "
" اهو تغيير .. "
" طيب يلا "

نزلو من عربية مجدي وركبت ميمي جنب سمر بعد اصرار منه انها تركب قدام وهوا ورا
وكان قاصد سمر اللي تسوق عشان بس تقعد ميمي جنبها وتركز سمر معاها وهيا سايقه

في الطريق . . .

مجدي " سمر اديني موبايلك ياحبيبتي ثواني "
سمر " ميار ممكن بعد اذنك تطلعي موبايلي من الشنطه بتاعتي وتديه لبابا؟ "
ميمي " اه طبعا ياحبيبتي "

ميمي مسكت شنطة سمر وفتحتها طلعت موبايل سمر وادته لمجدي
مجدي ع السريع دور في المكالمات الاخيره ع اسم واحده من صحابها وطلعله رقم ماجي اللي كانت اخر حاجه كلمتها
خد الرقم سجله عندو وادى الموبايل تاني لميمي عشان ترجعو في الشنطه . . 

هناك تعليق واحد: