الثلاثاء، 2 أبريل 2013

قصة انتروفيرجن الحلقه العشرون


مامت دينا جريت على اوضتها لقتها صحيت وحواليها مروه ومروان

الام " مروه .. مروان .. على اوضتكو بسرعه "

مروه " يووووووووه عايزين نشوف "

مروان " انا عايز اشوف جوز اختي مليش دعووووووه "

الام " يلا من هنا حالا "

وطلعو على اوضتهم كل واحد بتكشيره كبيره جدا

اما دينا اللي قلبها من كتر ما بيدق جامد من الخضه والتوتر حست انه هيتخلع من مكانو

بصت لمامتها وعلى وشها علامات استفهام " لا حصر لها "

مامتها بصتلها وهيا حاسه بالتوتر اللي على وشها

والخوف اللي باين في عنيها

راحت قعدت جنبها وابتسمتلها عشان تمتص خوفها بالابتسامه وتريحها شويه

دينا حست انها متوتره اكتر لما حست ان مامتها بتهديها

" هوا في ايه "

" ابدا ياحبيبتي انهردا احمد جاي البيت يشوفك "

" يشوفني !! يعني ايه "

" يعني يتعرف بيكي ولو حصل قبول خير وبركه محصلش يبأه الحمدلله بردو "

" هوا عرف؟ "

" باباكي هيقولو انهردا "

" لما يجي ! "

" ايوا "

" طب ازاي .. المفروض يعرف قبل ما يجي "

" متقلقيش ان شاء الله خير .. قومي بس يلا عشان تتغدي وتحضري نفسك "

وقامت سابتها وطلعت برا الاوضه

ورجعت تاني بسرعه وبصت لدينا اللي كانت فاتحه بوأها مش فاهمه حاجه

" دينا حبيبتي البسي الفستان الروز اللي بتخرجي بيه والبسي السلسله الدهب اللي بابا جابهالك عليها اسمك .. وحاولي تفوقي كدا ويلا تعالي اتغدى "

وطلعت تاني من الاوضه وقفلت وراها الباب بعد ابتسامه سريعه على شفايفها لدينا

دينا كل دا حاسه انها بتحلم .. او غالبا هيا في غيبوبه .. مش فايقه لسه .. مش فاهمه حاجه

انهردا ؟ واحد جاي متقدملها ؟ طب ولو موافقش على ظروفها؟ طب لو وافق ومعجبهاش ؟

وكل التساؤلات رجعت تاني جوا بالها

وفضلت تفكر لحد ما حست انها هتتجنن

مش عارفه تعمل ايه ولا هتقابلو ازاي

بأت بتلف حوالين نفسها

حتى مش عارفه اللي هيا حاساه دا .. احساس حلو ومبسوطه .. ولا متدايقه !؟

قامت طلعت برا اوضتها غسلت وشها وطلعت للصاله برا

ملقتش حد .. راحت خبطت على بابا ومامتها سمعت مامتها بتقول اتفضل

فتحت الباب ودخلت لقت باباها نايم .. بصت لمامتها مامتها خدتها وطلعو برا الاوضه

" هوا جاي امتى "

" الساعه 7 ونص 8 كدا "

" حازم هيكون موجود؟ "

" لو حصل قبول هيجي عشان يحضر قراية الفاتحه "

" طيب ماشي "

" اتغديتي؟ "

" لاء لسه "

" طيب يا حبيبتي اكلك برا عالسفره يلا كلي وابدأي اجهزي وانا هدخل اعمل حاجه تتشرب وحاجه حلوه "

" ملوش داعي دا كلو "

" عيب يا دينا يقول علينا ايه "

" هوا جاي لوحدو؟ "

" اه وبردو لو حصل قبول باباه هيجي يقرا معاهم الفاتحه .. يارب افرح بيكي يابنتي "

دينا ابتسمت لمامتها ابتسامه حتى مفهمتش احساسها منها ايه

بردو مازالت حاسه انها تايهه

سابت مامتها وراحت اتغدت ودخلت اوضتها اتصلت بمنار

" الوو "

" منار اصحححححي "

" ايه يابنتي في ايييه "

" فوقي واسمعيني "

" صحيت اهو ايه في ايه بأه "

" احمد دا جاي انهردا "

" بجد والله "

" ومالك فرحانه كدا ليه دنا مرعوبه "

" ههههههههههه ايوا بأه .. مبروك ياحبيبت قلبي "

" الله يبارك فيكي . . انا خايفه يا منار "

" من ايه "

" انو يرفض ظروفي او يوافق وميعجبنيش "

" سيبيها على الله يا دينا الكلام دا كلو نصيب صدقيني "

" ونعم بالله .. ربنا يعديها على خير "

" هيعديها ان شاء الله متقلقيش انتي زي القمر والف من يتمناكي يلا روحي اجهزي وبس يحصل  جديد طمنييني سامعه "

" حاضر متخافيش "

وقفلو مع بعض وحست دينا ان منار ادتها دفعه كدا شويه

لكنها بردو متوتره وخايفه جدا

راحت بصت عالفستان الروز اللي مامتها قالتلها عليه

وخافت ميعجبش احمد ..

وفضلت تدور على حاجه احلى عندها

لكنها قالت جوا نفسها

" يعني هوا لو انا معجبتوش بالفستان دا هعجبو بالتاني! انا نفس الشخص اللي لابس دا او دا

ولو معجبتوش براحته هوا بأه ! "

وراحت مسكت اللي قالتلها عليه مامتها ولبسته

بصت لنفسها في المرايه وابتسمت

اه فعلا هيا انهردا احتمال تكون قراية فتحتها

و اه فرحانه شويه على خايفه ومتوتره شويه على مش عايزه اصلا شويه

لكن فوق كل دا .. مش حاسه انها عروسه والكلام دا كلو

حاسه في حاجه ناقصه

قعدت عالكرسي قدام التسريحه وبصت لنفسها في المرايه اكتر

ابتسمت ابتسامه مكسوره وفهمت ايه ناقصها فعلا

افتكرت يوم الحادثه .. لكن وهيا لسه بتفتكر التفاصيل

لقت باب اوضتها بيخبط

" اتفضل "

ودخل باباها ووراه مامتها

بصت في الساعه لقتها 6 ونص

اتخضت وبصتلهم

باباها قرب منها وخدها في حضنه وباسها على راسها

وبص لمامتها وابتسم

الاب " بنتنا بأت عروسه يا منال "

الام " ربنا يطول في عمرك وتشوف ولادها وتشلهم وتلعب معاهم ياحبيبي "

دينا " انتو الاتنين يارب "

الاب " يارب يابنتي .. بس ايه القمر دا .. يعني خلاص هيسرقو مني القمر اللي تعبت عشان

اخليه ينور في عيون الناس كلها .. معقوله كدا .. "

دينا " ايه يا بابا دحنا لسه مش عارفين هيتم القبول ولا لاء اصلا .. متستعجلش اوي كدا وبعدين

مين دا اللي ياخدني منكو مستحيل اصلا "

الاب " ربنا يسعدك يابنتي "

الام " فين السلسله ياحبيبت ماما "

دينا " هلبسها حاضر يا ماما "

الاب " يلا يا منال عشان تكمل لبس .. احنا برا ماشي "

دينا " ماشي يا بابا "

باباها ومامتها باسوها على خدودها وطلعو

حست براحه اكبر .. حست ان بجد وجود باباها ومامتها حواليها اهم من اي حاجه في الدنيا

اتنهدت تنهيده صغيره وابتسمت من تاني بس المرادي كانت ابتسامة راحه

وراحت لبست السلسله وحطت ميك اب خفيف اوي

ولبست الشوزه اللي بكعب عشان الفستان يبان عليها اكتر " زي ما مامتها دايما تقولها "

 

ولسه هتطلع من اوضتها وهيا مبتسمه عشان توري باباها ومامتها منظرها

لقت جرس الباب بيرن .. بسرعه جريت على اوضتها وقفلت باباها وراها

وقعدت عالسرير وهيا حاطه ايدها على قلبها اللي هوا تقريبا بيتنفض دلوقتي من الرعب

وكأنها سامعه دبت خطوة جزمة احمد وهوا داخل البيت

وصوت سلام ايديه على ايد باباها

سامعه حتى صوت الكرسي وهوا بيقعد عليه

حاسه بمنظر ابتسامته لباباها وهوا بيتكلم

وياترى هتفضل ابتسامه .. ولا هتتحول لتكشيره ويسلم على باباها ويقول مفيش نصيب

وياخد نفسه ويمشي .. !؟

ياخبر حالا بفلوس .. بعد دقايق هيبأه ببلاش

 

وقاعده بتفكر وبتتخيل منظر احمد عامل ازاي

طويل ولا قصير .. تخين ولا رفيع .. عندو عضلات ؟ طب عندو دقن؟ او شنب ؟

وشو شكلو ايه .. عنيه لونها ايه .. ابتسامته حلوه .. شخصيته طيبه وجدعه؟

هيحبها ؟ ... هيوافق اصلا عليها !!

وتساؤلات كتيره جدا .. اكتر من كدا بكتير .. كل دا بيلف زي الشريط في بالها

ولا عارفه ولا قادره تسيطر عليه

ولا توقف التفكير دا

وكأن واحد قاعد جوا دماغها بيتكلم

ومش ساكت !

 

وفجأه وهيا قاعده بتهز رجلها من التوتر شويه

وبتلف حولين نفسها شويه

لقت باب واضتها بيخبط

اتنفضت من عالسرير وراحت بسرعه عالباب

وفتحته . .

لقت مامتها قدامها

هناك تعليق واحد: