الخميس، 4 أبريل 2013

قصة انتروفيرجن الحلقه الثانية والعشرون


دينا بصت للمسج وفضلت تقرا فيه يجي اكتر من 5 – 6 مرات

وفاتحه عنيها ومبرقه وحاسه نفسها بتحلم

في حد عسول اوي كدا وعندو ذوق للدرجادي وعارف انها هتتكسف

وكمان هيصحيها بكرا عشان يسمع صوتها

بجد بجد هوا في كدا !

مسكت الموبايل وحضنتو وابتسمت ابتسامه كبييييره اوي

وفضلت تفكر معقوله كل دا بسبب احمد !؟ كل الفرحه اللي فجأه بأت فيها دي

معقوله تبأه بسبب " راجل " !؟

بعد اللي حصل فيها دا كرهت الرجاله وكل حاجه عنهم وبأت كمان تخاف منهم

ودلوقتي في قمة سعادتها بردو بسبب راجل !

حست انها فعلا عايزه تعرفو اكتر بكتير .. بس في نفس الوقت حاسه انها استعجلت شويتين

يعني واحده في سنها مش طبيعي ابدا انها تتجوز .. ياترى بأه هوا ناوي يتجوز امتى !

وفضلت تفكر تفكر تفكر فيه ومش قادره تنام

وكأنها مستنيه تسمع صوته الصبح لما يتصل يصحيها

حاسه انها نفسها اوي ومشتاقه اوي تشوف ابتسامته اللي مفارقتش شفايفه حتى وهوا بيعارضها في الكلام

حست انها بجد .. حياتها هتختلف تماما بعد ما تقرب منه وتعرفه اكتر

وكانت فعلا مستنيه التغير دا من زمان .. للاحسن اكيد

كل شويه تفتكر ابتسامته ولا اراديا تقوم مبتسمه

فضلت تفكر فيه كتير اوي لحد ما راحت في النوم

 

تاني يوم الصبح سمعت صوت موبايلها بيرن

فتحت عنيها وبصت عالرقم لقت مكتوب احمد الحسيني

ابتسمت بسرعه وفضلت تقول  " احم احم " عشان صوتها يرجع طبيعي شويه

وردت وقلبها بيدق جامد اوي

" صباح الخير يا دندونه "

دينا سمعت اسمها منه وكمان بالدلع دا .. حست بدوووووخه

وحاولت تتماسك على اد ما تقدر

" صباح النور يا دكتور "

" دكتور؟ هههههه انا كلها يومين وهبأه خطيبك قوليلي يا احمد "

" حاضر "

" ايه الطاعه دي هههههه .. ماشي يادندون .. تسمحيلي اقولك يادندون ولا اقولك دينا بأه؟ "

" براحتك "

" شكلك مكسوفه مني جدا "

" اممم "

" ماشي يادندونه انا عموما حبيت اصبح عليكي متقلقيش مش هفضل ازن كدا كتير ولا هفضل اكسفك انا هكلمك كل شويه كدا لحد ما اعودك عليا عشان مفيش اي حاجه بتتاخد قفش وفجأه .. مش كدا بردو "

" ها .. اه طبعا "

" انتي سرحتي مني من اولها كدا "

" لالا مسرحتش مسرحتش "

" ماشي يا دندون .. هكلمك تاني بأه .. خدي بالك من نفسك ماشي "

" حاضر "

" يلا باي باي "

" باي باي "

قفلت معاه وبصت للموبايل مش عارفه تقول ايه

هوا دا بجد ولا ايه اللي بيحصل .. هوا دا انسان طبيعي؟ هوا دا اللي هعيش معاه طول عمري

حست قلبها بيرفرف من الفرحه .. والكسوف مع بعض

لكن عجبها جدا عقلو وانه مش عايز ياخدها فجأه وعايز يعودها عليه واحده واحده

انبسطت جدا بالمكالمه ومقدرتش تكمل نوم وفاقت بأه

قامت غسلت وشها وطلعت فطرت وبصت في الساعه لقتها 11

فكرت تعمل ايه ملقتش حاجه تعملها قامت فتحت التليفزيون وقعدت تتفرج عليه

فات الوقت وجم باباها ومامتها واخواتها

وكالعاده قعدو يتغدو سوا

وفي وسط ما هما بياكلو . .

الاب " ايه يا دينا عامله ايه انهردا ياحبيبت بابا "

دينا " الحمدلله يا بابا كويسه .. "

الاب " واحمد عامل ايه ؟ "

دينا " كويس "

الام " كلمك؟ "

دينا " اه هوا اللي صحاني انهردا "

وابتسمت لا اراديا وبسرعه حاولت تداري ابتسامتها لكن الكل لاحظ عليها

الام " مبسوطه ياحبيبتي؟ "

دينا " الحمدلله مبسوطه يا ماما "

الاب " متفقتوش على معاد الخطوبه لسه؟ "

دينا " لاء والله يا بابا لسه "

مروه " بابا انا كمان عايزه اتخطب اشمعنى دينا "

دينا ومامتها وباباها سمعو الجمله دي من هنا وضحكو جامد اوي

دينا " تحبي تاخدي احمد طيب؟ "

مروه " هوا حلو؟ "

دينا كحت ومردتش على مروه ومجرد ابتسمت بكسوف . .

الام " ههههه اه حلو يا مروه مسيرك تشوفيه "

مروه " خلاص انا موافقه سيبيه يا دينا بأه "

دينا " هههههه حاضر "

وفجأه سمعت صوت موبايلها بيرن .. سابت كل حاجه وجريت على اوضتها بسرعه

المنظر اللي ضحك مامتها وباباها عليها وفرحهم اكتر وريحهم

 

في الاوضه ..

كان المتصل طبعا .. احمد

زي ما كانت دينا متوقعه

ابتسمت اول لما شافت اسمو وردت على طول

لدرجة ان هوا حس ابتسامتها وهيا بتقول الو

وابتسم هوا التاني ..

ورد عليها ..

" ازيك يا دندون "

" الحمدلله كويسه انتا عامل ايه يا احمد "

" ايوا احبك وانتا بتسمع الكلام وشاطر كدا "

" ههههه "

" الله عالضحكه الله .. مبسوطه؟ "

" الحمدلله "

" يارب دايما .. فاضيين انهردا ؟ "

" اااا .. "

" ههههه مالك اتخضيتي ليه .. انا عايز اجي انا ووالدي عشان نتفق على معاد الخطوبه "

" طيب ثانيه معلش اسأل ماما وبابا وارد عليك "

" مستنيكي "

راحت بسرعه دينا لباباها ومامتها وسابت موبايلها في الاوضه عشان احمد ميسمعش

دينا " بابا ماما "

الام " في ايه "

الاب " مالك يا دينا "

دينا " احمد عايز يجي انهردا هوا وباباه "

الاب " يتفضل اهلا وسهلا "

دينا " عايز يتفق على معاد الخطوبه "

الام " خلاص مش مشكله ياحبيبتي خليهم يجو "

دينا " امممم طيب ماشي "

وسابتهم ومشيت وهيا حاسه انها مكسوفه جدا

وفي نفس الوقت حاسه ان احمد مستعجل جدا

رغم انه في الحقيقه لا مستعجل ولا حاجه هوا الطبيعي انهم يتفقو على معاد الخطوبه

ويحددو حاجات ويتفقو عليها وفي نفس الوقت يتعرفو على بعض اكتر

رجعت مسكت موبايلها وكملت كلام مع احمد

 

" الو "

" ايوا يا دندون "

" بص يا احمد ماما وبابا قالولي خليه يتفضل مفيش مشاكل "

" بجد والله ؟ "

" اه والله "

" طيب حلو اوي اشوفك انهردا ان شاء الله "

" هوا انتا وباباك بس اللي جايين؟ "

" اه! المفروض مين تاني يجي؟ "

" مامتك اعتقد ! "

" ماما وبابا منفصلين من وانا عندي سنتين واختي كان عندها 8 سنين ومليش غير بابايا

اختي اتجوزت وسافرت كندا وعايشه هناك هيا وجوزها مش بشوفها غير في الاجازات

اما مامتي ف انا مش فاكر اصلا شكلها ولو شفتها في الشارع مش هعرفها "

دينا اتصمت من الكلام اللي هوا بيقولو دا ..

واستغربت اكتر من ان واحد عايش من غير ام وفي الحنيه والحب دا كلو

مع انها دايما عارفه ان " فاقد الشيء لا يعطيه "

لكن في احمد فـ اظاهر ان في استثناءات كتير اوي في قواعد كتير اوي في حياتها هتكون فيه

خلصو كلام مع بعض على اساس انو جاي انهردا بليل . .

قفلت معاه وفضلت تدور في لبسها هتلبس ايه معرفتش

راحت طلعت لمامتها طلبت منها تيجي تنقي معاها حاجه تلبسها

مامتها قالتلها تلبس جيبه بلاش بنطلون .. واي بدي يليق عليها

دخلت تاني اوضتها فضلت تدور لحد ما لقت جيبه قماش بيضه

وبدي تركواز .. قاستهم وطلعت ورتهم لمامتها ومامتها وافقت عليهم

دخلت تاني اوضتها وقعدت تظبت حالها وتسرح كل شويه وتفتكر ابتسامته

وتفتكر انها انهردا هتشوفه تاني وهتشوف دي الابتسامه اللي سحرتها من تاني

فات الوقت بسرعه وهيا قاعده بتفكر فيه بعد ما خلصت لبس وجهزت

ولقت موبايلها بيرن .. وتاني احمد بيتصل

ردت عليه ولقته بيقولها انه بيركن عربيته تحت وطالعين هوا وباباه

طلعت قالت لمامتها وباباها وقالولها ان هيا اللي تفتح الباب المرادي

فضلت تقاوح معاهم وتقولهم انها بتتكسف ومش هتفتح

بس هما اصرو عليها لحد ما فعلا الجرس رن واضطرت غصب عنها هيا اللي تقوم تفتح

 

دخل بابا احمد بعد ما سلم عليها ودخل وراه احمد وعلى شفايفه ابتسامته اللي جننتها

ومعاه بوكيه ورد اداهولها

بصتله وابتسمت وسلم عليها ودخل

وكل دا قلبها بيتنفض من التوتر والكسوف والخوف ..

كل الاحاسيس " المريبه " اتجمعت في وقت واحد

دا غير بطنها اللي حست ان في فراشات فيها كأن روحها بتتسحب منها عالبطيء

 

دخلو وقعدو وكانت مروه ومروان في اوضتهم

وبدأو يتكلمو في الاتفاقات اللي لازم يتفقو عليها والشبكه

وحددو معاد الخطوبه عالخميس .. اللي جاي !

كل دا ودينا حاسه انها في عالم تاني واللي بيتكلمو عنها دي واحده تانيه مش خطوبتها هيا ابدا

وجم مروه ومروان سلمو على احمد وباباه وقعدو

وفجأه دينا لقت باباها بيقول

" اتفضل يا احمد اقعد انتا ودينا لوحدكو شويه عشان تعرفو بعض اكتر "

دينا بصت لباباها وكأن رصاصه اتحدفت عليها من السما

جسمها كلو نمل وحست انها نفسها لو " تنشق الارض وتبلعها "

قلبها فضل يدق اكتر واكتر وهيا بتبص من باباها لاحمد

وهوا مبتسم ابتسامته اللي مش مفارقاه

اللي بجد بتنسيها اي حاجه وتخليها تشوفو وبس !

 

وقامت دينا واحمد قعدو في كرسيين بعيد شويه عن اللي قاعدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق