الأحد، 7 أبريل 2013

قصة انتروفيرجن الحلقه الرابعة والعشرون


دينا بصتله وابتسمت

حست اد ايه هوا بيحبها ومهما عملت مش هيتغير عليها

ونفسيتها ارتاحت شويه

حازم اول لما شاف ابتسامتها ابتسملها ابتسامه خفيفه وباسها على راسها

" حازم متزعلش مني "

" مقدرش ازعل منك يا دينا .. انتي اغلى عندي من كدا بكتير .. بس واخد على خاطري منك "

" حقك عليا .. والله ما هيتكرر دا تاني انا اسفه دنتا اخويا الكبير ولازم تستحملني "

" وتبيعي اخوكي الكبير بردو عشان حد لسه غريب عليكي؟ "

دينا بصت في الارض ورجعت بصتله تاني

" انا اسفه والله ما اقصد منتا عارفني مهما لفيت برجعلك انتا في الاخر "

" ماشي ياستي انا مسامحك "

" بجد والله؟ "

" بجد والله "

 

ووقفو يتكلمو ويهزرو ولا كأن حصل اي حاجه

دينا حست براحه انها صالحت حازم .. كانت فعلا مبسوطه

شويه ودخلو تاني الصاله قعدو معاهم وشويه وحازم وباباه مشيو

ودينا قامت دخلت اوضتها لقت موبايلها بيرن

راحت ترد كان فصل .. بتبص في الموبايل لقت 22 مكالمه

اتخضت مين متصل كل دا .. لسه هتشوف لقت الموبايل بيرن تاني

وكان دا احمد ..

ردت عليه بابتسامه

 

" الو "

" انتي فيييييييييييييييييييين "

" بسم الله الرحمن الرحيم في ايه يا احمد "

" في ايه يا احمد !! انتي قتلتيني من الخضه عليكي يا شيخه حرام عليكي كنت فين حرقت موبايلك من كتر الاتصالات "

" مكنتش جنب الموبايل معلش "

" اومال كنتي فين "

" كنت سايباه في الاوضه وواقفه مع حازم في البلكونه "

" نعم يختي! "

" ايه!!!! يختي !!؟ "

" يعني سايباني متسوح وكنت شويه وهاجي البيت عندكو وهتجنن عشان واقفه مع حازم في البلكونه "

" طب و ايه المشكله "

" اااااه .. خلي حد كبير يقولك ايه المشكله سلام يا دينا "

 

وقفل في وشها ..

دينا اتصدمت من الموقف وبصت للموبايل وهيا مش مصدقه اللي احمد قالو ولا اللي عملو

ولا اسلوبه في الكلام والعصبيه

كشرت وبصت للموبايل وهيا عاقده حواجبها

حست انو حد تاني غير اللي هيا تعرفو

وفضلت تفكر يا ترى هيا فعلا غلطت ولا احمد بيعمل حركتين عليها والسلام عشان مردتش عليه

طب ياترى كلامو واسلوبه دا كان عشان متعصب وهيهدى ولا لازم تصالحو

طب هوا اصل كل دا ليه !!

ماهي بردو اول مره تتحط في كل المواقف دي ف مش فاهمه وتايهه

بس حست انها فعلا جت على احمد وغلطت ف حقو

لكن مهما كان ميعاملهاش المعامله دي ويزعق فيها كدا

وكمان يقفل في وشها

طب يفهمها بالراحه

فضلت تفكر كتير اوي ومعرفتش تعمل ايه

ومفيش ربع ساعه ولقت الباب بيخبط

ومروه دخلت وابتسامه كبيره على وشها

دينا بصت لمروه من غير كلام

مروه  راحت قعدت جنب دينا

" دينا دينا "

" نعم يا مروه "

" عارفه مين برا "

" مين "

" احمد وبيقولك انو عايز يشوفك بسرعه "

" احمد !!!! "

" اه والله "

" لوحدو؟ "

" اه "

" طب ماما او بابا فين "

" بابا نايم وماما ومروان قاعدين معاه برا "

" طيب طيب ثواني وجايه "

 

جريت مروه على برا الاوضه وقفل الباب وراها

ودينا بصت لنفسها في المرايه وهيا فاتحه بوأها

مبأتش عارفه تعمل ايه واصلا ايه اللي جابو

ايه العبط دا !!!

فضلت تلف حولين نفسها

وبسرعه لبست بلوزه وبنطلون بتخرج بيهم

وطلعتلو وهيا مش طايقه شكلها بس عشان متقعدهوش برا كتير

وعشان ميفهمش انها بتلبس مخصوص عشانه ..

 

طلعت وكل دا هيا مش فاهمه حاجه

لقته قاعد واول ما شافها قام على حيله وبابتسامته خطف قلبها كالعاده

ومكنش بإيديها الا انها تبتسم غصب عنها بسبب جمال الابتسامه اللي قدامها

مامتها اول لما شافتها جت قامت قالت لمروان ومروه يدخلو اوضتهم

وهيا قامت دخلت المطبخ

وسابت دينا واحمد وحدهم

دينا كانت عايزه تمسك في رجلها وتقولها متسبنيش وحدي معاه

بس مقدرتش تعمل كدا غير بنظراتها لمامتها وهيا ماشيه قصادها

لحد ما دخلت المطبخ واختفت عن نظرها

 

سلمت على احمد وقعدت

وهيا قلبها بيدق جامد اوي " كالعاده "

قام من مكانو وجاب بوكيه ورد وراح اداهولها

وابتسملها

خدته منو وهيا في قمة احراجها

بصت للورد وعجبها جدا قربت منخيرها منه وغمضت عنيها وخدت نفس كبير جدا شمته فيه

وفتحت عنيها وبصت للورد " اللللللللللللله !! "

" عجبك؟ "

" اوي .. "

" انا عارف ان دي تاني مره اجيبلك فيها ورد بس عشان عارف ان دي اكتر حاجه تعجب البنات

ولا انتي ملكيش في الحاجات دي؟ "

" انا بموت في الورد "

بابتسامته " يابخته "

 

دينا بصت لاحمد واتكسفت من كلمته وبصت في الارض

 

" دينا "

" نعم "

" متزعليش مني .. انا جاي اصالحك .. سامحيني معلش بس انا اتخنقت من اني كل دا بتصل بيكي

وهتجنن واعرف جرالك ايه وانتي واقفه مع حازم .. بذمتك مش حركه تنرفز؟ "

" بصراحه اه "

" وانا اسف على اسلوبي وقفلتي في وشك بس كنت على اخري .. وبصراحه عشان بغير عليكي "

" بتغير عليا !؟ "

" اكيد يا دينا .. مش خطيبتي حبيبتي ! "

" بس دا ابن عمي واخويا الكبير "

" وعشان كدا ياحبيبتي انا ساكت .. عشان انا مستحيل اخسرك اهلك بس في نفس الوقت حاولي تعملي حساب لغيرتي عليكي .. ممكن ياحبيبي؟ "

وبحركه لا اراديه زي الاطفال وابتسامتها على وشها هزت راسها بـ " اه " من غير كلام

" يعني اتفقنا؟ "

" اتفقنا "

 

احمد بصلها وابتسم ..

وقام عشان يستأذن يمشي

دينا كانت هتموت وتقعد معاه اكتر من كدا بس مقدرتش تبين عشان اتكسفت منه

وهوا كان نفسه جدا يكمل قعدته معاها بس قال كدا عيب يادوب امشي انا جيت اصالحها وبس

وبلاش ابأه ضيف تقيل عشان مامتها وباباها ميتدايقوش

 

وسابها بعد ما سلم عليها ومشي ..

 

دينا بصت للورد بعد ما مشي وابتسمت

شمته من تاني بحب

وراحت لمامتها المطبخ

 

" ايه ياحبيبتي مشي؟ "

" اه مشي .. جه يصالحني بس .. شوفي جابلي ايه "

" الله جميل اوي .. ربنا يارب يخليكو لبعض .. كان مزعلك ولا ايه "

" بالعكس انا اللي كنت مزعلاه .. بس هوا اللي جه يصالحني تخيلي "

" ربنا يسعد قلبك يارب يابنتي "

" يخليكي ليا يا مامتي "

 

وفاتت الايام وجت الاجازه وكل يوم عن يوم دينا قلبها بيتعلق باحمد اكتر واكتر

واحمد قادر يسعدها فعلا من قلبها

حازم راح واتقدم لهاجر لكن محصلش نصيب بينهم

مكنش في توافق بين باباه وبابا هاجر والموضوع " اتفركش "

والموضوع دا مكنش مأثر اوي عليه

بل بالعكس مشى الموضوع عادي جدا ولا كأن ف حاجه اصلا

 

دينا وحازم علاقتهم زي ما هيا وقدرت توفق بين حازم واحمد

لا تزعل دا ولا دا

واحمد وحازم بدأو يتصاحبو على بعض اكتر واكتر

 

دينا واحمد بدأو يرتبو للفرح

ومفيش اي مشاكل بتحصل في الاتفاقات اللي بين باباها وباباه

الا مشاكل خفيفه بينها وبينه زي اي اتنين بينهم علاقه

 

وبدأ العد التنازلي للفرح . . .

فاضل بس ايام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق