السبت، 30 يونيو 2012

بين واقع وذكرى الحلقه 16




" يامصيبتي ! "
" اهدي يا ماما "
" انتا متأكد من اللي بتقولو دا يا شريف "
" اه متأكد يا بابا .. اظاهر ان كل الناس عارفه الا احنا "
بسمه قاعده ساكته وبتتفرج عالتليفزيون ولا كأنها سمعت حاجه ..
" بأه كل دا يطلع منك يا عمرو "
" لا يا ماما متلوميش عليه الحق معاه "
" الحق معاه ازاي ياشريف دا اتجوز على اختك "
" لا متجوزش عليها انتي عارفه ان بنتك طلبت منه الطلاق وانا مع شريف هوا معاه الحق اوي في اللي عملو الراجل تعب معاها جامد "
" انتا كمان يا حسين ! "
" ايوا انا كمان .. انتي مكنتيش عايشه معانا ولا ايه .. مشفتيش بسمه كانت بتعمل فيه ايه من يوم ما عملو الحادثه "
" وهوا كان يعني ذنبها "
" ولا ذنبه "
" يقوم يتجوز عليها "
" متجوزش عليها يا ماما .. دا بقاله اكتر من 3 اسابيع مطلق بسمه .. وبكامل ارادتها وهيا اللي طالبه كدا وهوا لحد اخر لحظه كان متمسك اوي بيها وهيا عارفه كدا كويس "
بسمه سابت ريموت التليفزيون ودخلت على اوضتها من غير كلام
" كدا بردو زعلتوها "
" زعلنا مين يا ماما يعني الحق دلوقتي بأه يزعل وبعدين لو زعلت يبأه من الاول ليه عملت كل دا "
" منتا عارف اللي فيها ياشريف وعارف انه غصب عنها "
" وهوا كمان غصب عنه دا راجل وليه حقوق على مراته وكان مستغني عن كل حاجه عشانها
كان مستغني عن الخلفه ومستغني عن حتى انها تحسسه بحبها كان كل اللي طالبه منها انها تفضل جنبه وبس
هيا عملت ايه بأه يا ماما تقدري تقوليلي ؟ "
" طلبت الطلاق اكتر من مره "
" بالظبط يا بابا وكانت مصره جدا وهوا ياعيني تعب جامد معاها هيعمل ايه تاني
وهوا اصلا ملوش ناس مكنش ليه حد غيرنا لما يطلق بسمه ايه هيجيبه بيتنا تاني وهيا فيه
حقه اوي انه يتجوز من جديد ويعيش حياته بأه "
" ايوا بس ... بسمه صعبانه عليا جدا "
" لما هيا اساسا من لما سمعتني وانا بقول اتجوز مدتش اي رد ولا بان عليها انها مهتمه اساسا
ولو هيا يا ماما صعبانه عليكي ف انا كان صعبان عليا عمرو جدا على فكره والحمدلله انه قدر يعيش حياته من تاني "
" ربنا يوفقو يابني "
" امين يارب وعلى فكره انا هعزمه عالخطوبه زي ما كنت متكلم معاه ويجي بأه مع مراته يجي لوحده انا مش عندي اي مشكله وياريت محدش فيكو يعترض انتو التلاته واولكو بسمه "
" محدش معترض يابني يجي ينور اهلا بيه انا نفسي اشوفو اصلا وحشني جدا "
" وانا والله يا بابا وحشني فعلا والله .. كان اخ جميل جدا وبسمه للاسف خسرته بس يارب ما اكون انا كمان خسرته "
خلص شريف جملته من هنا وموبايله رن
كانت شيماء .. وقام دخل اوضته يرد عليها
فات اسبوع كمان وعمرو ومي كل حياتهم حلوه
وعمرو قدر ياخد على مي اكتر واكتر وهيا قادره فعلا انها تسعدو
بس كان كل يومين يجيلو موضوع الصداع دا تاني واتفقو هوا ومي انهم اول لما يوصلو القاهره يكشف عند دكتور مخ واعصاب
لان مي مش مطمنه للصداع دا ابدا ..
اما بسمه ف كانت عايشه حياتها عادي جدا ومبسوطه بمنار اللي ماليه عليها حياتها
شريف مبسوط مع شيماء وخلاص كلها اسبوع وتكون الخطوبه وكل يوم ينزلو يجيبو حاجه عشان الخطوبه
ويختارو القاعه والفستان وكل اللي لازم للخطوبه

فات الاسبوع ورجعو مي وعمرو عالقاهره وراحو اختارو شقه جديده بعد ما باع عمرو شقته اللي كان عايش فيها مع بسمه
ونتقلو هوا ومي عاشو في الشقه الجديده ومي سابت شقتها للايجار ..
كل يوم كان عمرو يروح الشغل ومي تستناه لحد ما يرجع تحضرلو الغدا وتشوف عايز ايه وتعملهولو وبليل ينزلو يتفسحو سوا
وفي يوم في اخر الاسبوع كان مي وعمرو رجعو من برا بليل وموبايل عمرو رن ..

" عمرو مين شريف دا ؟ "
" ياااااه شريف .. دا اخو بسمه هاتي اما ارد "
" وايه مخليه متصل بيك "
" خطوبته متهيألي الاسبوع الجاي واكيد عازمني "
وخد الموبايل من مي ورد ومي قاعده متدايقه ...
" حبيب قلبي "
" ههههه ايه يا عمرو عمرو واحشني ايه الغيبه الطويله دي "
" معلش يا حبيبي عايز احكيلك "
" لا يا سيدي مانا عرفت خلاص الف مبروك يا باشا انتم السابقون "
" هههههههههههه الله يبارك فيك عقبالك يارب .. بابا وماما عاملين ايه "
" الحمدلله بيسلمو عليك وواحشهم جدااااااااا "
" وهما والله واحشني جدا .. بسمه ومنار كمان ازيهم "
" الحمدلله تمام .. ها جاي خطوبتي ولا لاء "
" عيب عليك انا اقدر مجيش خطوبة اخويا "
" هوا دا العشم ياكبير "
" ها قوللي امتى وفين "
وشريف قال لعمرو عالميعاد واليوم واتفقو انهم يتقابلو يومها وقفلو سوا
ومي قاعده متدايقه جدا
اما عمرو ف قفل وعلى وشه ابتسامه كبيره وفرحه باينه جدا
بص لمي لقى دموع في عنيها
" ايه دا .. مي مالك "
" مليش "
" حبيبتي في ايه بس ليه دموعك دي "
" ايه يا عمرو فرحان اوي انه كلمك وبتسألو على بسمه وكمان اكيد هتروح خطوبته .. رايح عشان وحشتك يا عمرو "
" اخس عليكي يا مي تقولي لجوزك كدا "
" وهوا ايه التفسير للي حصل غير كدا يا عمرو "
" طب ممكن حبيبي يهدى الاول عشان افهمو .. ومش عايز اشوف دموع تاني اتفقنا !! "
ومسحلها دموعها وجاب عينها في عنيه
" بصي ياحبيبت قلبي .. دلوقتي هوا كان عازمني عالخطوبه من قبل ما اطلق بسمه بكتر والله من قبل حتى ما حد في البيت يعرف انه ناوي يخطب .. وبعدين دا اخويا مقدرش انه يكون قاصدني في حاجه زي كدا ومروحلوش .. وغير دا ودا هاخدك معايا مش هسيبك يعني انتي قدامهم كلهم مراتي حبيبتي على سنة الله ورسوله وهوا بنفسه كان بيباركلي عالجوازه والله من اول المكالمه وكان فرحانلي جدا .. يعني خلينا نفصل بين شريف باباه ومامته وبين بسمه "
" طب وانتا سألته عليها "
" اصل انا سألته عنه وعن باباه ومامته عيب مسألوش على بسمه ولو تاخدي بالك سألتو عن بسمه ومنار مع بعض وقالي الحمدلله وانتهى الموضوع بكلمة يعني مش حاجه كبيره اوي كدا الموضوع والله مدياه اكبر من حجمه انتي "
" طيب يا عمرو "
" بتغيري عليا؟ "
" اكيد طبعا جدددددددا "
" ههههههه طب خلاص يا حبيبي متزعليش نفسك انا معاكي وليكي اهو دايما "
" ربنا يخليك ليا يا عمرو "
" ولا يحرمني منك ابدا يا حبيبت عمرو .. يلا نقوم ننام شويه انا نعسان جدا "
" طيب يلا "
دخلو عمرو و مي ينامو و شويه و عمرو صحي من النوم بيصرخ وماسك راسه
مي قامت مخضوضه
" عمرو في ايه .. يا عمرو اتكلم عشان خاطري في ايه مالك "
" رااااااااااااااااسي همووووووووووووووووووت مش قادر صداع يا مي فظييييييييييييع "
" طب قوم معايا نروح المستشفى يلا "
" مش قااااااااادر "
" حاول وانا معاك اهو ماسكاك هساعدك قوم معايا بس "
وقام عمرو معاها ساند عليها ولبسو بالعافيه وقعدتو عالسرير وراحت جابتله البرشام اللي بياخدو وعملتلو كوباية قهوه زي ماهيا عرافه انه بيحبها
خد البرشام وشرب القهوه واتحسن شويه ونزلو
خدت مي عربيتها عشان عمرو مكنش فيه صحه انه يسوق
وراحت عالمستشفى
هناك عملو تحاليل واشعه وخلصو وطلبو منو يفضل في السمتشفى عشان في اشعه تانيه لازم تتعمل
وبدأو يخلصو كل اللي الدكاتره طلبوه منهم
وفضلو يوم كامل في المستشفى
عمرو نايم عالسرير في الغرفه ومي جنبه وماسكه ايده
وموبايل عمرو رن .. كان شريف
عمرو كان نايم ومي مرضيتش ترد عليه عشان عمرو ميتدايقش منها
وطول اليوم والموبايل بيرن ومي مش بترد
وكل دا عمرو يقوم شويه ويرجع ينام تاني ومي بس بتبكي وتدعيله
على بليل رجع الموبايل رن تاني
مي بصتله لقيته بردو شريف طلعت ترد برا عشان متقلقش عمرو من نومه
" الو "
" ايوا ممكن عمرو؟ "
" والله عمرو نايم ياشريف معلش "
" طب لو سمحتي ابأي قوليلو اني بجد زعلان منو جدا اني انهردا كلو مستنيه في الخطوبه ومجاش "
" عمرو في المستشفى يا شريف بقالو يومين "
" ايه !! ليه في ايه "
" مش عارفه "
" طب قوليلي فين المستشفى دي "
" لالالا بلاش تعب ملوش لزوم "
" تعب ايه بس يا مدام ارجوكي اديني العنوان "
ادتله مي عنوان المستشفى واسمها وهوا راحلهم هناك
اول لما وصل وسأل عن الغرفه وطلع دخل الغرفه لقى عمرو صاحي ومي جنبه
لما شاف مي اتصدم مكنش متوقع انها هيا دي اللي عمرو متجوزها
لانها مجتش اساسا على بالو لكن مكنش وقت الصدمه
" سلام عليكم "
" وعليكم السلام اتفضل "
" ايه دا شريف؟ "
" ايه يا عم عمرو الف سلامه عليك قلقتني عليك يابني في ايه بس "
" الله يسلمك اوعى تكون قلت لماما وبابا "
" لالالا مقلتلهمش حاجه غير لما اطمن عليك في ايه مالك "
" مش عارف لسه والله الاشعه والتحاليل المفروض كمان شويه تطلع نتايجها "
" طب وانتا بتشكي من ايه اصلا "
" الصداع اللي كان بيجيلي .. صحاني وانا نايم بطريقه فظيعه كنت هموت و مي خدتني المستشفى وعملت الاشعه والتحاليل وبقالي يومين هنا يدوب اصحى اكل شوربه وانام "
" لا الف سلامه عليك متشوفش شر ان شاء الله "
" الله يخليك ياحبيبي مكنش له لزوم تعبك دا كلو ومتزعلش مني كان نفسي احضر خطوبتك بس قدري بأه "
" لا يا عمرو متقولش كدا ربنا يقومك بالسلامه والله يبارك فيك "

شويه وهما قاعدين دخل عليهم دكتور
" سلام عليكم "
" وعليكم السلام اهلا يادكتور اتفضل "
" ايه يا عمرو عامل ايه انهردا "
" زي منا والله يا دكتور بتعب شويه وبروق شويه "
" لا الف سلامه عليك .. ماشي عالاكل تمام؟ "
" يعني .. الحمدلله "
" الحمدلله .. مدام مي ممكن دقيقه لو سمحتي؟ "
" اه تحت امرك اتفضل "
" عن اذنك يا عمرو "
" اتفضل يادكتور "
طلعت مي والدكتور من الغرفه وشريف وعمرو بصو لبعض بقلق ..

وبرا الغرفه ..
" خير يادكتور؟ "
" مش عارف والله يا مدام اقول ايه "
" قول يا دكتور ارجوك طمني "
" قبل اي حاجه هوا حضرتك حامل؟؟ "
" والله يادكتور انا شاكه بس لسه مش متأكده "
" طيب لازم تتأكدي ولو حامل لازم الجنين ينزل "
" ايه !! ليه طيب في ايه "

الأربعاء، 27 يونيو 2012

قصة بين واقع وذكرى الحلقه 15



" انتي عارفه اللي انا كنت فيه الفتره اللي فاتت "
" تمام .. "
" وخلاص انا طلقت بسمه .. اي نعم مش عارف لسه انساها بس مسيري هنسى واتعود بس محتاج اللي يساعدني في كدا "
" انا جنبك "
" مي ؟ "
" نعم "
" تتجوزيني .... ؟ "

مي بصت لعمرو وحطت ايدها على شفايفها من الصدمه ودموعها نزلت ..
" مالك يا مي "
" مش مصدقه اللي انتا بتقولو "
" عايزك تساعديني يا مي .. تنسيني كل حاجه "
" وانا جنبك زي ما قلتلك ومعاك وهنسيك "
" يعني موافقه "
مي هزتله راسها بالايجاب وعمرو ابتسملها
خلصو اكل واتفقو يروحو عالمأذون يتجوزو واتفقو على انه ميكونش فرح كبير ولا اي حاجه مجرد وجود المأذون وانتهى الموضوع
ولان مي باباها متوفي ومامتها مش في حياتها من زمان وعمرو ملوش اهل خالص غير اخوه اللي برا مصر اساسا
ف مكنش له داعي ابدا الفرح ..
وتمت كل حاجه وطلعو من عند المأذون
" مبروك ياعروسه "
" مبروك انتا عليا ياعمرو .. انا بجد مش مصدقه "
" بصراحه ولا انا .. يلا بينا ؟ "
" هنروح فين طيب "
" هنسافر على اسكندريه ايه رأيك .. عندي شاليه بتاعي هناك نروح نقعد فيه "
" واااااو بحبها اوي بس دلوقتي؟ "
" حد فينا وراه حاجه .. هاخد اجازه اسبوع ولا اتنين من الشغل وانتهت المشكله على كدا "
" هههههههه انتا مجنووووووون "
" انتي لسه شفتي جنان يلا كل واحد فينا يطلع على بيته بعربيته يجهز لبسه وانا هعدي عليكي اول لما اخلص ونسافر بعربيتي انا "
" تمام اتفقنا "
" على فكره لما نرجع ان شاء الله هبيع شقتي دي عشان اتخلص من كل بواقي ذكريات السنين اللي فاتت واشتري شقه تانيه ونعيش سوا فيها "
" وانا موافقه "
" تمام يلا .. ؟ "
" يلا ... "
وكل واحد خد عربيته وروح على بيته حضرو شنطهم وعمرو خلص وعدى على مي وطلعو عالطريق

طول الطريق و مي باصه لعمرو ومش مصدقه اللي هيا فيه حاسه انها بتحلم ..
اما عمرو ف كل شويه يبصلها ويبتسم وشويه ونعست مي ..
لحد ما وصلو
" مي .. يا مي .. يلا قومي "
" اممم في ايه "
" يلا وصلنا الشاليه "
" ايه دا انا نعست "
" هههههه اه يلا قومي "
" صباح الخير ياحبيبي "
" صباح النور على عيونك ياقمري يلا بأه "
" حاضر "
وخد عمرو الشنط دخلها الشاليه ورجع لـ مي نزلها ومسك ايدها لحد ما دخلو
" ياااه يا عمرو تحفه الشاليه دا .. دايما بتيجي هنا؟ "
" لاء انا بقالي سنين مجتش اسكندريه "
" اااه .. بس جميل اوي منظر البحر ... هيا الساعه كام ياعمرو "
عمرو بص في ساعته
" الساعه 3 الفجر "
" انا نفسي ارجع انام تاني "
" وانا نعسان اوي يلا بينا "
" يلا "
ودخلو ينامو وقفل عمرو موبايلو ...
تاني يوم صحي لقى مي لسه نايمه
قام من عالسرير وبص عليها وابتسم
افتكر بسمه اللي خلاص راحت منو ومش راجعه واللي معدش له الحق انه يفكر فيها
وخلاص لازم يدي حياته كلها لـ مي من انهردا
عالاقل بتحبو ومستعده تعمل عشانه اي حاجه ...
قام غسل وشه وعمل فطار ودخل بالصينيه الاوضه
وقرب من مي وباسها على راسها
مي حست بعمرو وفتحت عينها لقته في وشها وبيبتسم
" صباح الخير ياعروستي صباحيه مباركه "
" ههههه صباح النور ايه الدلع دا كلو دا "
" دا اقل حاجه اقدمهالك يلا قومي اغسلي وشك وتعالي نفطر عشان ننزل عالبحر "
" حاضر "
وقامت مي غسلت وشها ورجعت وقعدو يفطرو سوا
" عمرو خدت اجازه؟ "
" اجازه من ايه "
" من الشغل طبعا "
" يااااااه تصدقي فكرتيني انا من امبارح وانا قافل الموبايل اصبري اتصل بالسكرتيره اقولها .. "
" هههههههه مش بقولك مجنون "
مسك عمرو موبايلو واتصل بالسكرتيره وقالها انه واخد اسبوعين اجازه من الشغل عشان اتجوز
باركتله السكرتيره وسألته ازاي ومين وراحت فين بسمه وحكالها باختصار وقفلو ورجع قفل موبايلو
" كدا تمام "
" تمام ياعمرو .. يلا بينا بأه عايزه اطلع البحر "
" حاضر يلا "
وقامو الاتنين غيرو هدومهم ونزلو عالبحر
اول ما وقفو عالشط عمرو قال لمي انه داخل يجيب حاجه من الشاليه وراجع تاني
وراح مشي عالشاليه واول ما لقاها بصت للبحر تاني قام جري عليها من ورا وشالها ودخل عالبحر جري
" هههههههه عمرو لاءااااااا يا عممممممممرو "
" ايييييه "
" بخااااااااف "
" متخافيش انا معاكي ولو هنغرق هغرق انا واخليكي تعيشي "
مي بصتلو وهيا في حضنو وحاوطته بايدها على رقبته وقربت ليه اكتر
" عمرو؟ "
" نعم "
" انا بجد بحبك "
" وانا والله خلاص حبيتك وعايزك معايا دايما "
" بجد يا عمرو ؟ "
" بجد حبيبتي "
" ياااااااااااااااااه انا اسعد انسانه في الدنيا دلوقتي "
" طب اصبري كدا نجرب انزلك الميه ونشوف لسه مبسوطه ولا لاء "
" لالالا عمرو لاءا هههههههه اوعى عشان خاطري بخاف والله "
" ههههههه حاضر حاضر متخافيش قولتلك "

وفاتت الايام يوم ورا التاني وعمرو ومي عايشين مبسوطين في اسكندريه ومي قادره تسعد عمرو وتنسيه كل حاجه على اد ما تقدر
اما الناحيه التانيه ف شريف وباباه كانو بيحاولو يتصلو كتير بعمرو عشان يطمنو عليه بس مفيش فايده
دايما الموبايل مغلق
فات اسبوع وكان خلاص خلص شريف امتحناته
وباقيله اسبوعين عالخطوبه عبال ما يجهزو نفسه هوا وشيماء
وفي يوم راح شريف عالمكتب عند عمرو يسأل عليه
اول لما دخل ملقاش السكرتيره
دخل جوا لقى واحده من المحاميين في مكتبها
خبط ودخل
" سلام عليكم "
" اهلا وعليكم السلام اتفضل "
" معلش بس انا ملقتش السكرتيره برا وبسأل عن المتر عمرو "
" مين حضرتك "
" انا شريف اخو بسمه اللي كانت مرات عمرو "
" اهلا وسهلا بحضرتك "
" اهلا بيكي "
" هوا عمرو مسافر والله بقالو اسبوع "
" مسافر؟ معقوله سافر امريكا عند عامر من غير ما يسلم علينا "
" لاء هوا مسافرش لاخوه امريكا "
" مسافرش امريكا!!! اومال راح فين "
" هوا حضرتك معرفتش؟ "
" لاء!! "
" دا كل المكتب عرف ... عمرو اتجوز بقاله اسبوع وسافر اسكندريه "
شريف سمع الجمله من هنا وحس بسكاكين في زورو مش عارف حتى يبلع ريقو
حاول يجمع اللي هيا قالته ومش مستوعب لسه
" حضرتك قولتي ايه ! "
" سافر مع مراته الجديده اسكندريه ! "
" معلش ممكن لو سمحتي اعرف مين هيا "
" لاء بصراحه معرفش كل اللي اعرفه انه بقالو اسبوع متجوز ومن يومها وهوا في اسكندريه يمكن واحده من اسكندريه ولا حاجه "
" طيب متعرفيش هيجي امتى "
" كمان اسبوع ان شاء الله "
" طيب متشكر جدا "
" لا مفيش اي حاجه تحت امر حضرتك "
" عن اذنك "
" اتفضل "

مشي شريف من المكتب وهوا تايه ومش شايف حواليه ومصدوم جدا
راح ركب عربيته وخد طريقه للبيت
" معقوله ياعمرو تعمل كدا !!
تتجوز يا عمرو!!!!
طب ازاي !
طب اقول ايه لماما وبابا لما يسألوني
ماهو مسيرهم هيعرفو
طب وبسمه!
ازاي يا عمرو عملت كدا مهما كان !!
بس بردو مش قادر اجيب كل اللوم عليك ..
ماهي بسمه هيا السبب في الاول وفي الاخر
بسمه مقدرتش تديك اللي انتا عايزه وانتا بصراحه استحملت معاها كتير
بس بردو مش بايديها
ياربي مش عارف اجمع حاجه !!
مش عارف اتخيل اصلا ..
طب ولما اجي اعزمو عالخطوبه !!
هيجيب مراته بأه معاه !!!
ياربي انا دماغي بجد هتنفجر من التفكير "
وصل تحت البيت وقفل العربيه وقعد شويه يفكر بعدين طلع عالبيت
اول لما وصل مامته وباباه وبسمه كانو قاعدين
" ها يابني روحت اتطمنت على عمرو؟ "
شريف بص لمامته بنظره مكسوره وبص للارض وهوا مش عارف يرد عليها يقولها ايه
" ايه ياشريف في ايه مالك عمرو حصلو حاجه !! "
" لا يا بابا محصلوش حاجه هوا كويس "
" اومال في ايه يابني ماتتكلم "
" بسمه "
" نعم "
" ما تدخلي الاوضه شويه؟ عايز اتكلم مع بابا وماما "
" من امتى يعني ياشريف .. متخفش مش هيفرق معايا حاجه اتكلم عادي "
" ونبي تسمعي كلامي يابسمه "
" عمرو انا مش قايمه .. ايه مات ! "
" ياساتر فال الله ولا فالك ليه كدا يابنتي "
" اصل طريقته غريبه يا ماما "
" خلاص يا بسمه براحتك خليكي قاعده بس افتكري اني قلتلك ادخلي الاوضه وانتي رفضتي "
" ما تتكلم ياشريف ! "
" طيب يا بابا حاضر ..
عمرو في اسكندريه بقالو اسبوع "
" ياخي خوفتنا وقاعد تقول قومي يا بسمه ووشك جاب الوان وقعت قلبي في رجلي "
" ماما انا لسه مخلصتش كلام "
" في ايه تاني ! "
" عمرو بقالو اسبوع متجوز وقاعد معاها في اسكندريه وجاي كمان اسبوع "