بسمه بعد ماقفل عمرو معاها انهارت عياط ومبأتش عارفه
تقول ايه
حست انها واجعه قلبه اوي وانو ميستاهلش منها كل اللي هيا
بتعملو دا
بس بردو هيا تعبانه ومش فاكراه لحد دلوقتي ومبأتش عندها
استعداد تحاول تفتكر حاجه خلاص !!
مبأتش بتفكر غير في الطلاق وبس
مع انها حاسه بيه اوي وعايزه تبأه جنبه
بس مش حاسه براحه غير في الطلاق وبس!!!
بصت في الساعه لقتها 1 بليل رجعت نامت تاني وعمرو فضل
حاضن لبسها لحد ما نعس
تاني يوم قام عمرو على شغلو وقاعد سرحان مش قادر حتى
يشتغل
عند بسمه
صحيت هيا ومنار من النوم وخدتها في حضنها وطلعو قعدو برا
قعدت بسمه تتفرج عالتليفزيون وشويه ومامتها طلعت من
الاوضه
" صباح الخير يابنتي "
" صباح النور يا ماما اومال بابا وشريف فين "
" بابا في الشغل وشريف نزل مش عارفه عندو مشوار فين
"
" كلمتو بابا في موضوع خطوبة شريف؟ "
" اه "
" وقال ايه "
" وافق طبعا وخصوصا ان مركز عيلتها متوسط مش عالي
اوي ولا قليل اوي زيهم زينا يعني "
" طب الحمدلله على بركة الله "
" ان شاء الله ياحبيبتي .. قوليلي انتي بأه "
" نعم يا ماما "
" ايه احساسك بعد صلاة الاستخاره "
بسمه بصت لمامتها ووشها بأه اصفر من الاحساس بالذنب
والتعب
" مالك يا بسمه "
" مرتاحه للطلاق يا ماما "
" لا اله الا الله ليه كدا بس يابنتي "
" والله ما بإيدي يا ماما بس مرتاحه للطلاق اكتر
"
" مش عارفه اقول ايه يا بسمه .. طب قولتي لعمرو
"
" لاء منتو كلموه بأه وقولولو "
" ماشي يابنتي الله يهديكي ويبعد عنك الشيطان ..
هقوم انا اعمل الاكل "
وقامت الام وبسمه قاعده تلعب مع منار ..
عالضهر كان شريف في البيت هوا وباباه
" شريف "
" نعم يا بسمه "
" انا خلاص قررت "
" قررتي ايه "
" الطلاق "
" بردو يابسمه "
" بردو ياشريف "
" اللي تشوفيه بأه عشان انتو تعبتونا معاكو والله
كل شويه بحاجه ومحدش راضي يقتنع بالكلام وبراحتكو "
" انا مرتاحه بعد الاستخاره للطلاق "
" طب عمرو عرف ولا لسه "
" لا لسه كلموه انتا وبابا بأه "
" ماشي يابسمه انا داخل اقول لبابا اهو .. "
ودخل شريف حكى لباباه واتصل الاب بعمرو
" الو "
" اهلا ازي حضرتك ياعمي "
" بخير يابني الحمدلله مشتاقين عليك والله "
" وانتو والله ياعمي واحشنني اوي "
" الله يخليك يابني يلا تعالى عالغدا مستنينك
"
" ليه بس التعب دا "
" يابني مش هتبطل الكلمه دي .. يلا بس تعالى عشان
نتكلم كلمتين على بعض كدا "
" حاضر ياعمي مسافة الطريق "
وقفلو مع بعض والاب حاسس انه متدايق على عمرو اكتر ماهو
متدايق على ان بنته يبأه اسمها مطلقه
لانه عارف انه بيحب بسمه اوي
شويه وكان عمرو بيرن الجرس
المرادي مدخلتش بسمه اوضتها بالعكس قعدت وواخده منار على
رجلها بتلعب معاها ..
راح شريف سلم عليه ودخلو
اول لما عمرو شاف بسمه ابتسم
قامت بسمه سلمت عليه ببرود رغم ان عمرو كان ملهوف عليها
اول لما شاف البرود دا رجع لورا وسكت
" ازيك يا بسمه وازي منار "
" الحمدلله "
" طيب .. الحمدلله "
وجت حامته وحماه سلمو عليه وقعدو يتغدو ..
وفي نص الكلام ..
" عمرو بقولك ايه "
" قول يا شريف "
" انا هخطب خلاص بس بعد ما اخلص امتحاني الاخير بأه
ان شاء الله "
" والله بجد؟ شيماء "
" بالظبط "
" ايه دا انتا كنت عارف ياعمرو "
" ههههه اه يا ماما كنت عارف .. مبروك ياحبيبي
"
" الله يبارك فيك يارب ياعمرو "
وبعد الاكل قامو قعدو في الصاله كلهم
" عمرو "
" نعم ياعمي "
" عايزك في موضوع "
" تحت امرك "
الاب بص لبسمه بنظرة انكسار عمرو مرتحش للنظره دي ..
" يابني انتا عارف ان كل شيء قسمه ونصيب ..
واللي ربنا عايزو بيكون .. بس بسمه عملت استخاره ...
"
" ايوا؟ "
" ومرتاحه للطلاق "
عمرو كأنه بيقول من جواه انا عارف بس مش عايز اسمع ..
عايز افضل في وهم رجوع بسمه!!
بص لبسمه لقاها باصه في الارض
" يعني خلاص يابسمه؟ ... معدش ليا مكان في حياتك!
.. مفيش بسمه تاني !!؟ طب ازاي ياناس ! "
" عمرو انا عارف انه صعب عليك بس خلاص اديك شايف
هيا رافضه بكل الطرق ويابني البيت مفتوح ليك في اي وقت احنا هنفضل اهلك دايما
"
" ربنا يخليك ياعمي .. ملوش لزمه الكلام دا عشان
تخففو عليا ... ربنا يقدرني عاللي جاي بأه "
وبص لبسمه وابتسم ..
" انتي طالق ياعمري "
وقام ودموعه في عنيه وطلع من البيت بكل هدوء من غير ما
يقول كلمة زياده ونزل على عربيته ومشي عالبيت
بسمه كان جواها احساس وحش اوي .. لما جت عينها في عيونه
وهوا بيقول انتي طالق حست بانه بيطلعها وهوا مش عايز
هيا كانت عارفه انه بيحبها ومش عايز يطلقها
بس اتأكد من عنيه انهردا انه مش بس صعب عليه دا شبه
مستحيل بس كمان عارفه انه معملش كدا الا لراحتها اللي نفسها انها تنولها بعدم
وجودو تاني في حياتها
دخلت بكل صمت لاوضتها وسابت منار لمامتها
اما مامتها وباباها وشريف كانو ساكتين والموقف كان فعلا
صعب جدا عليهم كلهم ...
عمرو وصل للبيت ودخل عالسرير على طول .. اول لما شاف
مكان بسمه نزلت دموعه اكتر ...
كان نفسه لو كل اللي بيحصل دا يبأه كدبه او مقلب بيتعمل
فيه او حتى حلم
بس للاسف دا واقع وواقع تقيل اوي على قلبه من بعد ما نطق
كلمة الطلاق على مراته حبيبته
اللي لا عمرو هيحب بعدها ولا عمرو حب قبلها
" مش هنساكي يابسمه .. "
وراح نام على سريرو لحد ما نعس ...
اما بسمه ف بعد ما دخلت الاوضه دخلت قعدت على السرير
وغمضت عنيها
كانت متوقعه انها هترتاح بعد الطلاق ..
لكن بعد ما شافت نظرة عمرو اللي عمرها ما هتنساها تعبت
اكتر واكتر
بأت مغمضه عنيها وشايفه نظرة عمرو اللي مش هتنساها سواء
مغمضه او مفتحه عيونها ..
فاتت الايام وراح شريف اتقدم لشيماء وتمت الموافقه وكلو
تمام واتفقو عالخطوبه بعد 3 اسابيع
في الايام دي كان دايما عمرو بيصبر نفسه بصور بسمه بعد
ما مبقاش ليها في حياته غير الذكريات والصور
وفي يوم اتصلت مي بعمرو ...
" الو .. "
" اهلا ازيك يا مي "
" الحمدلله انتا عامل ايه يا عمرو "
" تمام الحمدلله .. "
" انا قلت اسأل عليك طلاما مش بتسأل انتا "
" معلش والله ايامي اللي فاتت كانت ما يعلم بيها
الا الله "
" ليه كدا بس "
" طلقت بسمه خلاص "
" بجد والله !!! "
" اه ! "
" اممم .. معلش ربنا يعوضك "
" خير ان شاء الله .. مي انا عايز اقعد اتكلم
معاكي "
" اكيد اكيد طبعا .. فين وامتى "
" يعني لو فاضيه انهردا مفيش مشاكل "
" طبعا فاضيه خلاص نتقابل في نفس المطعم اللي قعدنا
فيه المره اللي فاتت "
" اتفقنا .. مسافة السكه واكون هناك "
" وانا كمان "
وقفلو سوا وقام عمرو يلبس ونزل على العربيه خدها وطلع
عالمطعم وكل اللي حاسس بيه انه بيعمل كل دا عشان خلاص زهق من اللي بيحصل معاه وتعب
بجد ولازم يبني حاجه جديده في حياته ..
اما مي ف كانت طايره من الفرحه لسببين اولهم ان خلاص
معدش في بسمه في الموضوع
ثانيا ان عمرو هوا اللي قالها عايز اشوفك وانها اصلا
رايحاله دلوقتي ...
خلصت لبسها وخدت عربيتها وطلعت عالمطعم
وصلت وكان عمرو وصل قبلها واول لما وصلت سلمت عليه وقعدو
" عامله ايه "
" زعلانه منك "
" ليه كدا بس "
" فينك كل دا يا استاذ انتا ولا بتسأل حتى لو عندك
مشاكل "
" معلش والله عبال ما فوقت شويه بأه "
" ماشي ياسيدي بس عارف لو غبت عني الفتره دي كلها
تاني هعمل فيك ايه "
" اييييييه "
" هدبحك "
" ههههههههههه لالالا متخافيش كدا كدا مش هبعد عنك
كدا تاني "
" ايه دا بجد "
" بجد والله "
" عمرو ؟ "
" نعم "
" هوا انتا زعلان مني عشان صارحتك باللي جوايا
"
" بالعكس "
"
بالعكس ازاي يعني ! "
جامده اوييييييييييييييييييييي
ردحذفمرسي :)
ردحذف