شويه ووصلو عالكورنيش
وحازم وقف العربيه . .
دينا بصتله باستغراب
" ايه دا يا حازم "
" ايه دا .. ! الكورنيش "
" امممم .. طب واحنا ايه اللي جايبنا
الكورنيش "
" ايه يابنتي نسيتي ولا ايه لما كنا
بنيجي هنا وناكل دره وترمس ونركب
مركب ونتمشى عالكورنيش والناس تفتكرنا بنحب
في بعض "
دينا بصت قدامها وافتكرت فعلا كل دا . ..
وكأنو كان امبارح
" يلا بينا ؟ "
" طيب حاضر "
ونزلو من العربيه اتمشو شويه وجابلها دره زي
ما بتحب واكلها ترمس ونزلو ركبو المركب
كانت بتبص حواليها وتفتكر اد ايه كانت مبسوطه
لما كانت تيجي هنا مع حازم . .
وحست انها فعلا بدأت تحس نفس كل اللي كانت
بتحسو وقتها من تاني دلوقتي
بصت لحازم وابتسمتلو ابتسامه فيها كل معاني
الشكر
وحازم غمزلها
خلصو المركب ونزلو كعادتهم اتمشو عالكورنيش
وبعدين رجعو عالعربيه
" انبسطتي ؟ "
" اوي اوي اوي اوي اووووووووووووي
"
" طب منا ليا تأثير لسه اهو .. طب
قوليلي قوليلي .. انفع ؟ "
" تنفع لـ ايه "
" اتعاكس بأه وكدا واظبط مني فاهمه
"
دينا خبطتو على كتفو بهزار وربعت ايدها
وبصتلو بلؤم
" ههههههههههه .. ايه مالك "
" بتستهبل انتا يعني ؟ "
" منتي عارفاني "
" منتا دايما تسأل نفس السؤال "
" فكريني بالرد كدا "
" لاء متنفعش "
" اخس عليك يا دندوووووون دنا قمر اهو
"
" ايه الكدب دا ههههههههههههه "
" شفتي وبعرف اضحكك كمان طب بذمتك انا
في مني اتنين بردو "
" بطل غلاسه بأأأأأه "
" حاضر ياستي "
بصتلو وابتسمت وبصت جنبها
وهوا لانو حافظها فـ عارف انها بتحب وهما
ماشيين بالعربيه يفتح الازاز
والهوا يدخل وهوا ماشي بسرعه
وقام منزلها الازاز
دينا من غير ما تبصلو غمضت عينها وابتسمت
وخدت نفس طويل اوي
وكأنها بتقول كان فين الاحساس دا من زمان . .
وصلو البيت وطلعو . .
كانت مامت دينا وباباها قاعدين بيتفرجو عالتلفيزيون
دخلت دينا باستهم
دينا " فين مروه ومروان "
الام " جوا في اوضتهم خلصو مذاكره
وقاعدين بيلعبو بلاي ستيشن "
دينا " طيب انا هدخل العب معاهم "
ودخلت عالاوضه
الاب " شكلها مبسوط جدا "
الام " الحمدلله يارب .. ونبي ياحازم
تيجي كل يوم يابني "
حازم " هههههههه مش بسببي اصلا هيا
مبسوطه "
الام " اومال ايه "
حازم " بسبب ان كل حاجه رجعت تحس بيها
انها حلوه من اول وجديد "
الاب " ربنا يخليك لينا يابني "
حازم " ايه ياعمي على ايه من امتى يعني
الكلام دا .. دينا دي انا فاكر
كنت بلعب بيها اكتر ما بلعب معاها لما اتولدت
"
الاب " اه والله "
حازم " انا بس بتمنى ترجع تاني بشخصيتها
للي كانت عليه زمان ..
مش عايز اشوفها مكسوره ولا موجوعه بسبب كلب
زي دا ولا بسبب اي حاجه
هيا ملهاش ذنب .. ودا اللي انا عايزها تفهمو
لوحدها "
الام " انا نفسي والله ربنا ينفخ في
صورتها وترجع تاني زي ما كانت "
حازم " ان شاء الله هيحصل "
الاب " انتا عارف هيا بتموت فيك اد ايه
ياحازم .. خليك جنبها "
حازم " من غير ما تقول يا عمي .. يلا عن
اذنكو عندي شغل الصبح مش عايزين حاجه "
الام " سلامتك ياحبيبي "
الاب " سلملي على ابوك لحد اما اشوفو
مشغول عننا كدا بقالي من لما سافرت مشفتوش "
حازم " حاضر ياعمي يوصل ان شاء الله ..
سلمو على دينا ومروه ومروان بأه "
الام " حاضر "
وخرج حازم من البيت روح على بيتو حط دماغو
عالسرير وساااااافر في النوم
في البيت عن دينا .. .
كانت قاعده بتلعب مع مروه ومروان بلاي ستيشن
ومنسجمه معاهم جدا
وقادره انهردا من كل قلبها تضحك
شويه ودخلت عليهم مامتهم لقتهم بيلعبو
الام " ها ياحلوين مش يلا عالنوم بأه
الساعه داخله على 10 "
مروه " لالالا سيبينا شويه يا ماماااااا
"
مروان " ونبي ونبي ونبي "
دينا " لاء يلا عالنوووووم عشان العب
معاكو بكرا ايه رأيكو "
مروه " يوووووووووه "
مروان بصوت واطي لمروه " لاءلاء انا
موافق .. يامروه ياذكيه افهمي مهيا هتلعب معانا بكرا لو نمنا بدري "
الام ودينا " هههههههههههههههههههه
"
مروه " ايوه صح .. خلاص خلاص احنا قررنا اننا هننام "
دينا " ياسلاااااااااااام ههههه "
الام " طب يلا من غير دلع بأه "
مروه " حاضر حاضر "
وراحو باسو دينا وباسو مامتهم ونامو
وطلعت دينا ومامتها من الاوضه
قعدو في الصاله وكان بابا دينا قاعد
الام " ايه يا دينا عامله ايه ياحبيبتي
دلوقتي "
دينا " احسن كتير الحمدلله "
الاب " انبسطي ؟ "
دينا " جدا .. حازم دا والله العظيم
احلى حاجه ممكن تحصل لبنت انو يكون هوا اخوها "
الاب " ماهو ربنا رزقكو ببعض عشان هوا
ملوش اخوات وانتي ملكيش اخ كبير .. نصيب "
الام " ربنا يكرمو ويصلح حالو ونفرح بيه
بأه "
دينا " اه والله نفسي افرحلو ليلة فرحو
"
الاب " يارب "
دينا " طيب انا هقوم انام شويه بأه عشان
حاسه اني مرهقه عايزين حاجه "
الام " سلامتك ياحبيبت ماما "
الاب " فين البوسه طيب "
راحت دينا باستهم ودخلت على اوضتها
وابتسامتها مرتاحه على شفايفها
نامت عالسرير ومسكت موبايلها ورجعت فتحتو من
تاني
وسابتو جنبها وراحت في النوم
تاني يوم صحيت من النوم بصت في الساعه لقتها
10
قامت غسلت وشها وطلعت لقت فطارها محطوط
عالسفره قعدت فطرت
ودخلت تاني على اوضتها
حست اوي انها عايزه تشوف حد معين
بس مين هوا مكنتش عارفه تحدد
فضلت تفكر تفكر وماسكه الموبايل بتتفرج على
الصوره
وفجأه جت صورها هيا ومنار اقرب صاحبه ليها
بصت في الساعه لقتها 10 ونص
وقامت متصله بـ باباها
" صباح الخير ياقمر "
" صباح النور يا بابا .. ينفع اطلب من
طلب "
" عنيا يا حبيبتي "
" عايزه انزل اقابل منار تسمحلي ؟
"
" طب ما بلاش يادينا !؟ "
بسخريه " متخفش مش هيحصلي حاجه اكتر من
اللي حصلتلي "
" بلاش يادينا الكلام الوحش دا "
" طب بس قولت ايه يا بابا "
" طيب ياحبيبت بابا بس متأخريش "
" طيب حاضر "
وقفلو مع بعض وقامت بصت على رقم منار وابتسمت
واتصلت . .
الرقم فضل يرن يرن لحد ما فصل ومحدش رد عليها
اتصلت تاني بردو فضل يرن لحد ما فصل ومحدش رد
عليها
استغربت اوي و " افأفت " وسابت
الموبايل جنبها
وقعدت وهيا حاضنه رجلها ومحاوطاها بايديها
الاتنين
وفضلت تفكر
" معقوله منار استغنت عني .. معقوله
هتخاف ان الناس يقولو عليها
كلام وحش عشان تعرفني بعد اللي حصلي !
بس منار متعملش كدا دي اقرب حد ليا .. يعني
لو الناس كلها بعدت عني
هيا لاء ! . . بس كل شيء جايز وهوا انا يعني
عمري تخيلت في حياتي
اتعرضت لحالة اغتصاب واتعالج في مصحه .. !
يبأه مش بعيد تكون فعلا منار استغنت عني
منا استاهل .. انا غلطت اني اتعرضت للموقف دا
انا استاهل ايوا "
ونزلت دموعها ..
فضلت تعيط بحرقه . . .
وهيا حاسه انها فعلا الغلطانه في اللي حصلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق