الجمعة، 12 يوليو 2013

قصة طرق مسدوده الحلقه الثالثه


في المهندسين . .
كانت الشقه هاديه ومفيش صوت مسموع
دخل الاوضه وبيتصل بنفس الرقم .. سمع صوت الموبايل بيرن !
طلع لقاه موجود في الصاله . .
" يا ميمي .. يااااااا ميمي !! "
دخل المطبخ لكن مكنتش موجوده .. راح ناحية الحمام في اخر الطرقه لقاه مقفول
خبط عليه
" ميممممممممممممممممي "
" ايوا ايوا انا طالعه اهو يا مجدي "

مفيش ثواني وكانت " ميمي " برا الحمام !
انثى لا يطلق عليها سوى كلمة انثى .. دي كانت ميمي
وكان مجدي روحه فيها .. مش حب ولكن دلع !
وعشان كدا كان هوا دا اسمها على موبايلو . .

معظم الرجاله يتخنقو يولعو سجاير او شيشه
اما مجدي ف كانت ميمي هيا الشيشه بتاعته .. حتة سيجارة الحشيش اللي بيكيف بيها دماغه بعد يوم متعب في الشغل
او مع حد كبير زي هادي !


" وحشتني "
قالتها قبل ما ترمي نفسها في حضنه مع ابتسامه كبيره منه
" دا انا اللي هموووووووووووت عشان اشوفك يا دلع انتا "
بكل رقه ودلع " كدااب "
" تعرفي عني كدا بردو يا ميمي "
" اممممم .. ايييوا "
" طب دنتي اللي بتكدبي اهو "
" لاء انا مش كدابه "
" لالالا انا زعلان منك خالص "
" ليه بس يا حيات ميمي "
" انتي عارفه "
قالها قبل ما يرمي نفسه فوق الكنبه .. وفتح زراير قميصه
وكأنو بيعلن حالة الاستسلام في حرب كدا كدا هوا الخسران فيها
قعدت جنبه بابتسامه كبيره كانت معناها .. انهردا انتا ملكي وحدي .. وانهردا هتدلع !

. . .

خلص الغدى رغم الجو المتوتر ..
على غير العاده .. كانت سمر " مجنونة البيت واللي عاملاله جو " ساكته وسرحانه على الغدى
سامي كان مستغرب من منظرها ومتأكد ان فيها حاجه لكن لان مامتهم كانت موجوده محبش يتكلم
بردو لمنع السين والجيم بتاع الدكتوره

بعد الغدى . .
سمر " انا طالعه انام شويه "
وطلعت من غير ما تستنى رد حد
سامي وعنيه على سمر وهيا طالعه عالسلم " ماما عندك عياده بليل؟ "
د. هناء " ومن امتى معنديش .. "
سامي " طب كنت عايز فلوس عشان نازل انهردا اشتغل في المشروع مع الشباب "
د. هناء " هتبات انهردا؟ "
سامي " على حسب مش عارف والله " قالها وبص الناحيه التانيه قبل ما تكمل الاسئله
رجع بص لمامته لقاها ماسكه راسها ..
د. هناء " سماااااح "
سماح جت جري من جوا .. " نعم يا دكتوره "
د. هناء " هاتيلي ميه وبرشام للصداع وعايزه قهوه مظبوطه حالا "
سماح " حاضر "
وبسرعه رجعت للمطبخ نفذت كلام الدكتوره وكأنها انسان الي
اما سامي فـ مهتمش كتير انو حتى يسأل في ايه
واستناها تديلو فلوس قبل ما يطلع اوضته
قام وقف وبصلها .. فتحت شنطتها وادتله فلوس
" كدا كفايه "
" كدا كتير جدا اصلا مش محتاج انا كل دا "
" خليهم معاك يا حبيبي "
بكل تعجب من كلمة حبيبي اللي طلعت وكأنها مش من ام ولكن من انسانه بتجامل اللي قدامها والسلام " امممم ! .. طيب شكرا انا طالع اريح شويه قبل ما انزل "
وطلع هوا التاني على اوضته قفل الاوضه على نفسه وراااااح في النوم

. . .

في الاوضه التانيه كانت سمر نايمه عالسرير ماسكه الموبايل وباصه عليه وهوا قاعد ينور ويطفي ينور ويطفي .. وهيا متردده ترد ولا لاء بعد ما طلعت لقت كم المسجات والمكالمات اللي فاتتها دي كلها وقت الغدا
وفي الاخر .. قررت ترد !

" الو "
" انتي بتستهبلي ! "
" في ايه يا بيتر "
" اااااه جو البرود تاني ماشي يا سمر .. مبترديش على اهلي ليه "
" كنت بتغدى "
" ياسلام "
" اه "
هدي شويه لكنه كان مازال متوتر
" ماشي ياحبيبتي .. عامله ايه "
" كويسه "
" زعلانه مني "
" هزعل من ايه "
" بطلي برودك دا .. زعلان حبيبي مني ؟ "
" حصل خير بس دي اخر مره يا بيتر تعمل كدا "
قالتها بعد ما استسلمت لصوته ورقته في المعامله معاها اللي مكنتش بتحس باحساس الرقه والدلع دول الا وياه

. . .

تاني يوم الصبح . .
صحيت سمر مستعجله جدا بعد ما بصت في الساعه لقتها 7 وهيا عندها محاضره الساعه 8
خلصت لبس بسرعه جدا ونزلت
" سمااااااح "
" نعم "
" تعالي بسرعه "
" خير يا سمر في ايه "
" مصحتنيش ليه منتيش عارفه ان عندي انهردا محاضره 8 "
" صحيتك والله بس انتي مرضتيش تقومي وقولتيلي سيبيني دلوقتي "
" تقومي تسيبيني بردو ! ما علينا معنديش وقت .. ماما فين "
" لسه مصحيتش "
" وسامي؟ وبابا؟ "
" مجدي بيه مجاش من امبارح .. وسامي بيه خرج مع صحابو بليل ولحد دلوقتي كمان مجاش قال انه احتمال يبات برا امبارح وهوا ماشي "
" طب انا ماشيه .. احتمال مجيش ع الغدا انهردا .. سلام "
وجريت بسرعه عالباب راحت ركبت عربيتها ولسه هتتحرك لقت عربية باباها وصلت
بصت عليها ورفعت حاجبها اليمين ولوت شفايفها
في نفسها " ما شاء الله السهره كانت صباحي انهردا يا بابا "

لقته نزل من عربيته وراح لحد عنها ف اضطرت تنزل ازاز العربيه بدل ما تنزل تقف معاه

" ايه دا فين بوسة بابا "
" معلش يا بابا مستعجله "
" رايحه فين "
" الجامعه "
" معاكي فلوس؟ "
" معايا "

طلع محفظته من جيبه وطلع منها 500 جنيه واداهم لسمر
" ليه كل دول يا بابا "
" يمكن تحتاجي حاجه "
" منتا لسه مديني اول امبارح انا مش محتاجه كل دا "
" اول امبارح! ياااه انتي قديمه اوي .. مش هتبطلي تتبطري على نعمة ربنا "
" مش بتبطر ولا حاجه والله يا بابا .. بس ! "
" بس ايه .. اللي مكانك المفروض يستغل باباه مش يقوللو مش عايز .. ويلا ياقمر عشان متتأخريش عن المحاضره اكتر من كدا "
وباسها على راسها وهيا بتبص في الساعه
" يانهار اسود انا فعلا اتأخرت .. طب سلام يا بابا "
" باي باي "


في الجامعه كان بيتر مستنيها قدام المدرج في عربيته
وصلت وطلعو سوا بعد ما سلمو على بعض
وطول المحاضره بيتر بيحاول يكلمها او يمسك ايدها وهيا بتحاول تركز مع الدكتور !

بعد المحاضره
" يابيتر جننتني ! "
" ليه بس يا حبيبت بيتر انتي "
" مكنتش عارفه افهم من الدكتور حاجه .. انا شكلي مش هحضر معاك تاني هحضر مع اي حد من صحابنا "
" كدا بردو "
" منتا دايما كدا يعني يا بيتر .. خلي كل حاجه لبعد المحاضره ممكن "
" مش بقدر اصبر وانا شايفك جنبي يا حبيبي "
" يووووه .. طب ايه هنروح فين "
" تعالي نتمشى بالعربيه "
" تاني؟ لااااااا مش هيحصل .. اصبر اشوف العيال صحابي ونخرج كلنا سوا "
محاولش يعترض رغم انه لوى شفايفه اعتراض بصمت ..

. . .

" يا سمااااااااااااااااااااااااااااااح "
سماح كالعاده طلعت جري اول ما سمعت الصوت دا . .
" نعم .. نعم يا مجدي بيه "
" مين في البيت "
" مفيش غير الدكتوره "
" انا جعان "
" تحب احطلك حاجه من غدى امبارح ولا تحب اعملك فطار؟ "
" فطار ياسماح فطار "
" حاضر "
" انجزي "

هزت راسها بالايجاب قبل ما تروح بسرعه عالمطبخ تحضر الفطار . .
طلع على الاوضه ودخل ملقاش حد في الاوضه
" اه ياسماح يابنت الـ .... بتقوليلي الدكتوره هنا وهيا مش هنا "
وبص جنبه ع الشمال لقى باب الحمام مقفول
اصدر " احم احم " بصوت واطي بعد ما حس انو اتكسف من نفسه

وطلعت الدكتوره من الحمام وعلى وشها اثار ميه . .
" صباح الخير يا دكتوره "
" صباح النور يا مجدي "
" وحشتيني "
" مش عايزه صوت عشان هصلي الصبح "

وقبل ما يرد عليها كانت بدأت صلاتها بعد ما لبست الاسدال وهيا بتقوللو الكلمتين دول

بصلها بقرف من فوق لتحت وفرد جسمه عالسرير وغمض عنيه وابتسم اول ما جت ف بالو ميمي وتبدأ المقارنه كالعاده . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق