السبت، 13 يوليو 2013

قصة طرق مسدوده الحلقه الرابعه

في كافيه الكليه قررو يلتقو كلهم قبل ما يتحركو على مكان
سمر . . بيتر . . ادم . . محمد . . ماجي .. وعصام

سمر " ايه يا عيال تشربو ايه انا وحشني الكابتشينو بتاع هنا من زمان مشربتوش "
ماجي " وانا كمان هاخد كابتشينو "
سمر " شباب؟ "
بيتر " اي حاجه منك ياحبيبي اختارلي انتا "
ادم بص لبيتر باشمئزاز ورجع بص لسمر وابتسم قبل ما حد يلاحظ
ادم " انا هشرب شاي "
محمد " شاي وش "
عصام " وانا شاي "
سمر " تمام 2 كابتشينو 3 شاي وبيتر لسه مقررش .. ابأه قرر وقوم اطلب بأه "
وابتسمتله وسابتو وقامت طلبت . . المنظر اللي فرح ادم اوي
بعد ما بيتر بصلها وفتح بوأه مستغرب من موقفها
طلبت ورجعتلهم
محمد " بت يا ماجي خدي اما اقولك .. من امتى وانتي بتكلمي مينا "
ماجي " ههههه من اسبوعين كدا اشمعنا .. انتا اصلا تعرفو منين يابني دا ف هندسه "
محمد " يابت دا صاحبي من واحنا اد كدا .. حبيبي الواد دا جدع .. بس ايه .. ايه الدنيا ها " وغمزلها بابتسامه
بصتلو ماجي واتكسفت وبصت في الارض
المنظر اللي جلا عصام ومحمد وسمر يضحكو
اما بيتر كان قاعد سرحان وهوا باصص لسمر .. وادم كان مخنوق من بيتر كما العاده لما بيخرج وبيكون بيتر في القعده
سمر " ايوا بأه الله يسهلو يا عم ماجي "
ماجي " متكبروش الحوار اوي كدا "
عصام " امتى الخطوبه ها .. بقولك ايه لو معزمتيش العيال البايظه دي وانا اول واحد هخربها عليكي واجي اتجوزك انا انتي عارفه انتي حببتي من ايام الجيزه "
ماجي بصت لعصام بعد ما الكل ضحك على كلامه ومسكت كتاب كان في ايدها وخبطته على دراعه قبل ما تعدل قصتها بخجل
ماجي " بطلو بأه بجد ايه دا .. متتكلمش تاني يا محمد قدام العيال دول .. ما بيصدقو "
محمد " ههههههه حبيبتي .. طب ايه الدنيا مش ناوي يخرج معانا "
ماجي " بأمانه مشغول انتا عارف مشروع البكالريوس وكدا "
سمر " ايه دا هوا في ايه "
ماجي " مدني "
سمر " اكيد سامي يعرفو .. ماهما نفس الدفعه "
ماجي " اه صح تصدقي "
محمد " ادم .. سسسسسسس "
ادم " ايه يا عم "
عصام " يابخت اللي واخد عقلك انتا وبيتر "
ادم " ساكتين ليه "
بيتر " اللي واخدني قاعد قدامي ولا سائل فيا "
سمر بصتلو بطرف عينها ورجعت بصت لماجي

خلصو مشاريبهم وطلعو يتغدو سوا . .
وطول القعده كانت سمر وبيتر بياكلو سوا من نفس الطبق .. الحاجه اللي كانت هتجنن ادم وهوا قاعد بس حاول يتمالك اعصابو على اد ما يقدر عشان محدش يحس بحاجه

. . .

" ياض يا شادي "
" ايه يا عم "
" ماتبطل ياض ام الدخان دا "
" حد يرفس النعمه بردو "
" نعمه ايه يا جاهل .. ياض دنا مهندس عيب عليك "
" اصلك مش عارف .. الشيشه دي بتخليك مسترخي كدا ومبسوط من غير ما تتسطل ولا تعمل حاجه اصلا وفي نفس الوقت فايق وفاهم وواعي للدنيا .. حاجه كدا تشهيص بيها نفسك من غير ما تغيب عن الدنيا او تتسطل وتسكر "
" بردو مش عايزك تضر نفسك .. سيبك من كل حاجه بتقول انها حرام .. بس انا مش عايزك تتعب "
" عيب يا صاحبي صاحبك وحش "
" ماشي ياوحش بس مش هسيبك الا وانتا مبطلها "
" يبأه مش هتسبني اصلا .. المهم بقولك ايه .. انا نويت اخطب آيه "
" يارااااجل "
" اه والله .. بس لسه مش عارف اقول لابويا ايه "
" اصبر اما نخلص طيب ودوس يامعلم "
" ايوا منا هصبر لحد ما اخلص من ام هندسه دي "
" طب وايه المشكله مع ابوك بعد ما تخلص "
" الجيش ياعم "
" ياعم جيش مين سيب حوار ابوك دا عليا "
" بيس يا مان "
" يلا هطير انا عشان اروح انام شويه "
" متبات انهردا كمان "
" لا فاكس هشوفك الصبح معانا سكشن متنساش "
" فل "

الكلام مع شادي كان راحه نفسيه لسامي
. . .

صمت طاغي في المكان الا من صوت موبايل بيرن والشاشه مرسوم عليها بالحروف " الحته الدلع "
طلعت من اوضتها وبالصدفه سمعت صوت الموبايل بيرن
نزلت عالسلم وفضلت ورا الصوت لحد ما لقته عالكنبه في الصالون
مسكته وبصت فيه . . وبرقت !
عنيها مكنتش عارفه تكمل مفتوحه ولا تغمض
الصدمه لما بتيجي من حد قريب منك انتا بتحترمو وبتحبو .. بتخليك تنسى الانسان دا اصلا مين
خافت لاتكون ظالماه رغم ان الاسم اللي بيرن قدامها مش محتاج يتفهم بكذا طريقه
معرفتش ترد ولا تسيبه .. وعلى اخر حاجه قررت ترد من غير ما تتكلم
فتحت المكالمه .. وحطت الموبايل على ودنها
وسمعت صوت انثوي صرف .. جاي من الناحيه اللي متصله
عينها دمعت وهيا بتبتسم .. بس ابتسامه مكسوره
مش دايما ابتسامتنا بتعني الفرحه
ساعات بيبأه معناها انكسرنا
لكن لسه مصدقناش !

نزلت الموبايل من ايدها بهدوء وسكتت
فضلت باصه عليه بعد ما " ميمي " قفلت لما ملقتش رد
باصه عالموبايل بصدمه
احساس كدا مينفعش يكون موجود في الدنيا اصلا
حاجه مينفعش تتحس !
حاجه سمعت عنها في الافلام والمسلسلات .. انك تتصدم من حد " بتحترمو " .. دي في حد ذاتها تدبح
ان انسان بتحترمو قبل ما تكون بتحبو . يخونك ويخون ناس المفروض انهم اقرب الناس ليه
سرت كهربا في جسمها واتنفضت من مكانها لمجرد انها تخيلت موقف .. مينفعش انها تتخيله على باباها !!
الراجل المتفرد بدور البطوله وحده في حياة كل بنت
اول قصة حب لاي بنت في الدنيا باباها
واول قصة .. اختتمت بمأساه
خيانه فريده من نوعها في تاريخ الحب البشري رغم انها بتتكرر في عائلات كتيره
لكن نوعها .. ينفرد عن اي نوع خيانه تانيه

بكل هدوء طلعت على اوضتها وكأن شيئا لم يكن
قفلت على نفسها الاوضه قفلت نور الاوضه عشان محدش يدخل يعرف انها صاحيه ويحاول يكلمها . . ورمت نفسها عالسرير وانهارت في العياط
احيانا بنضطر نبين للناس ان احنا نايمين .. عشان ميعرفوش ان احنا في دموعنا غرقانين!

في الوقت نفسو اللي دخل فيه سامي البيت
دخل ملقاش حد

راح المطبخ ملقاش سماح
خبط على اوضتها فتحتله
" ازيك يا سماح "
" الحمدلله "
" اعمليلي اكل ونبي جعان "
" حاضر "
" في حد في البيت "
" ايوا .. مجدي بيه موجود وسمر كمان "
" ماما فين "
" في العياده "
بص في ساعته لقاها 8 ونص بليل
" اممم طيب .. انا في اوضتي ماشي "
" ماشي يا سامي بيه "

طلع وسابها .. راح لحد اوضة سمر خبط عليها محدش رد عليه
فتح الباب لقى النور مطفي قفل الباب تاني وطلع
دخل اوضته غير هدومه وفرد جسمه عالسرير

في الاوضه الكبيره كان مجدي بيفتح عينه
حط ايده جنبه ملقاش الموبايل
قام ملهوف عليه زي اللي فجأه مسك سلك كهربا عريان
فضل يدور عليه مفيش فايده
فتح الباب وفضل يـ " جعر زي الـ .... "
" سماااااااااااااااااااح .. يا سماااااااااااااااااح "
طلعت تجري سماح على صوته وطلع سامي من اوضته
سماح " نعم .. نعم يا بيه "
سامي " في ايه يا بابا خير "
مجدي " موبايلي فيييييييين "
سماح " ونبي ماعرف يابيه "
مجدي " بتسرقيني يابنت الكلب "
سماح " الله يسامحك يابيه "
مجدي " كمااااااااااان "
سامي جري على ابوه قبل ما ينزل لسماح اللي كانت واقفه بتعيط
سامي " خلاص يا بابا اهدى بس في ايه .. يعني من امتى وسماح ايدها اتمدت على حاجه عيب اللي بيحصل دا .. روحي انتي يا سماح "
سماح مشيت على المطبخ مكسورة الخاطر ودموعها على خدها
سامي " بس اهدى يا بابا انا هتصل عليه ونشوفو فين تلاقيه هنا ولا هنا "
مجدي " مش موجووووووووووود في الاوضه كلها "
سامي  " مش معنى كدا ان سماح سرقتو يعني " قالها وهوا بيتصل
وسمعو الصوت جاي من عالكنبه تحت في الصالون
سامي " شفت ! "
مجدي " ودا ايه اللي وداه هناك دا "
نزل اخدو من ع الكنبه وهوا بيمشي ايدو على شعرو بعد ما حس بالاحراج والـ over act
اللي عملو مع سماح وبعد ما افتكر انه نساه في العصريه وهوا بيتكلم فيه بعد ما نعس ع الكنبه وسماح قومته نيمتو ع السرير وراح دخل ع المطبخ يكلمها

طلع من المطبخ لقى هناء قاعده عالكنبه
مجدي " اهلا انتي شرفتي يا سيادة الدكتوره "

د.هناء " ونبي ما ناقصاك "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق