السبت، 27 يوليو 2013

قصة طرق مسدوده الحلقه الثالثة عشر

من لما عرفو موضوع سامي وسمر قافله موبايلها . .
لا بيتر عارف يوصلها و لا حد اصلا
لحد ما ماجي في الاخر عرفت عن طريق مينا بالصدفه
وقالت لبيتر عشان يطمن على سمر اللي كان فعلا هيتجنن ويعرف هيا فين
وماجي راحت وعزت سمر وقعدت معاها

مجدي بعد العزا كان شايف هناء مش متأثره اصلا بأي حاجه بتحصل . .
يادوب اول يوم عزا نزلت منها دمعتين والسلام !
حس انها كائن ملوش انه يعيش في البيت ولا له حق في كدا اصلا
شايفها داخله طالعه من شغلها لا هاممها جوزها اللي مقهور على ابنه
ولا سألت عن مين اللي كانت مع جوزها وقت ما شافو الجثه
ولا هاممها حتى بنتها اللي منهاره في اوضتها مبتطلعش منها وهوا بس اللي بيدخل يشقر عليها بخوف من ردة فعلها
واحده عايشه عشان الشغل وبس
حتى الاسود ملبستهوش الا اول 3 ايام وانتهى الموضوع بالنسبالها
وقرر اخيرا بعد ما فات اسبوع انه يطلقها
بس الاول ياخد رأي سمر . .
حس انه بيتقل عليها في اللي هيقولهولها وانها كفايه عليها اللي هيا فيه عشان كدا استنى الاسبوع
وراح دخل اوضتها يتكلم معاها .. تكون هديت شويه !

خبط ع الباب سمعها من جوا بتقول ادخل
دخل وقفل الباب وراه
بصتله واتعدلت في قعدتها بعد ما كانت نايمه ومسحت دموعها اللي غرقت المخده وغرقت عنيها

" ازيك يا سمر "
" الحمدلله "
" لسه بردو بتعيطي؟ طب ادعيلو ياسمر .. ربنا يرحمو "
سمر معرفتش تقوللو ايه! تقوللو انا مسيحيه ومينفعش ادعيلو!!!!
مجرد هزت راسها باحباط

 مجدي اتعدل في قعدته شويه وحس انه بدأ يتوتر . .
" اا.. سمر انا عايز اقولك على حاجه بس الاول عايز اسألك سؤال "
" اتفضل "
" سامحتيني؟ "
" على ايه "
" يعني .. اني اتجوزت من غير ما اقولكو "
سمر بصتلو وابتسمت من غير ما تتكلم . .
" انا عارف اني قصرت في حاجات كتير اوي وناوي اعوضك عن كل حاجه .. نفسي اديكي اللي اتحرمتي منه زمان
الله يرحمو سامي عرفني قيمتكو متأخر اوي .. سامحيني يابنتي وخليني اقرب منك "
سمر مقدرتش تمسك اعصابها وبدأت تعيط بعد ما اترمت في حضنه من نفسها
الموقف اللي خلى مجدي يحس انو قليل اوي وانو قصر اوي .. وخلى دموعو هوا كمان تنزل
معرفش ازاي سمر فيها حنيه اوي كدا لدرجة انها لجئت لحضنو بعد كل دا . .
فضل يطبطب عليها ويمسح دموعه وحس اد ايه هوا فرط في ابنه وانه السبب في موته
واد ايه عايز يعوض بنته باللي حرمها هيا وابنه منه !
فضل يهدي فيها لحد ما هديت شويه وباسها على راسها قامت من حضنه وابتسمتله وهيا بتمسح دموعها
" تعرف ان دي اول مره تبوسني البوسه دي؟ واحس كمان بحنيتك !!؟ "
" انا اسف يابنتي سامحيني "
" خلاص يا بابا .. "
" ان شاء الله اقدر اعوضك عن كل حاجه "
" ربنا يخليك "
" سمر انتي كبيره وانا لازم اقولك على قراري "
" قرار !! قرار ايه "
" انا نويت اطلق امك "
سمر بصتله من غير اي استغراب ولا اي زعل
" ليه "
" عشان تعبت ياسمر .. انا مش عايز اكمل معاها خلاص .. انا اتجوزت عليها عشان مش مستحملها .. وانتي يابنتي متعرفيش حاجات كتير جدا "
" وبعد الطلاق هيحصل ايه ؟! "
" الفيلا دي انا كاتبها باسمك انتي واخوكي وبما انه الله يرحمه راح ف الفيلا دي باسمك انتي .. امك هطلقها وهديها المؤخر وكل حقوقها والشقه اللي سايبهالها باسمها وهتمشي من الفيلا "
" باسمي انا !!!!!!!!!!!!! "
" ايوا طبعا ! .. "
" مش قادره اصدق !! "
" دا حقكو يابنتي .. الله يرحمو "
" ربنا يرحمو .. وبعدين؟ "
" وبعدين انتي هتقرري تعيشي معاها ولا معايا انا ومراتي وهتقرري لو معايا هنا هنعيش ولا اشتري شقه لينا احنا التلاته "
سمر بصتله ومعرفتش ترد ..
فضلت ساكته شويه
" سمر "
" نعم "
" قولتي ايه "
" هعيش معاك "
في اللحظه دي قلب مجدي طار م الفرحه
" بجد والله؟ "
" انا مش عايزه اعيش معاها .. خالص "
" مين هيا "
" الدكتوره ماما "
" طيب .. انا هخلص اجراءات الطلاق وان شاء الله كل حاجه هتبأه كويسه "
" ان شاء الله "
" طيب ياحبيبتي اسيبك انا بأه ارتاحي شويه ونامي وبكرا ان شاء الله الصبح قبل ما انزل الشغل هعدي اطمن عليكي "
" ماشي يا بابا "
باسها على راسها وطبطب عليها بكل حنيه وطلع وقفل الباب وراه
راح مسك الموبايل بتاعه وبص على اوضته لقاها مقفوله فهم ان هناء فيها
نزل تحت و نام ع الكنبه ونده على سماح
" نعم يا بيه "
" كوباية قهوه يا سماح ونبي "
" حاضر .. "
راحت سماح عملت القهوه وجابتهالو
" هوا حضرتك هتنام هنا!؟ "
" اه ليه "
" لا ابدا اصلا الكنبه متعبه "
" لا بالعكس مريحه جدا عن فوق "
سماح فهمت قصده ف ابتسمت ابتسامه خفيفه واستأذنته ومشيت على اوضتها

اتصل مجدي بـ ميمي . .
" الوو "
" انتا فين يامجدي حرام عليك بأه "
" معلش ياحبيبتي غصب عني .. عندي ليكي مفاجأه "
" لا مفاجأه ولا حاجه . من ساعة الله يرحمو سامي وانا مش عارفه اتلم عليك حتى في التليفون اطمن عليك "
" سامحيني ياحبيبتي والله انا حالتي لحد دلوقتي صعبه "
" ومين سمعك .. ربنا يرحمو ياحبة عيني عليه "
" الله يرحمو يارب .. طمنيني عليكي "
" انا كويسه انتا اللي عامل ايه عندك "
" اهو .. عايش .. اسمعي بأه .. انا خلاص هطلقها بكرا "
" بجدددددددد؟ "

فضلو يتكلمو لحد ما مجدي نعس وقفلو ونام

تاني يوم الصبح صحي وطلع فوق ملقاش حد في الاوضه حمد ربنا انو مش هيصطبح بوشها ودخل الاوضه غير هدومه وطلع م الاوضه راح قدام اوضة سمر
قبل ما يخبط بص على اوضة سامي ودعالو ربنا يرحمه وخبط على باب اوضة سمر
مسمعش رد . .
فتح الباب بالراحه ودخل لقاها نايمه والستاير مقفوله
راح لحد عندها باسها على راسها بالراحه وطلع وقفل الباب وراه .. نزل ركب عربيته وراح ع الشغل

سمر فتحت عنيها بعد ما طلع م الاوضه وابتسمت
قامت من ع السرير مسكت صورة ع التسريحه ليها هيا وسامي سوا من كام شهر .. خدتها في حضنها وباستها ورجعت نامت ع السرير وهيا ماسكاها وبتتكلم معاها
" ربنا يرحمك يا سامي .. مش لو كنت معانا دلوقتي كنت شفت بابا بأه حلو ازاي .. عارف يا سامي !! امبارح خدني في حضنو .. انتا وحشتو اوي على فكره .. ووحشتنا كلنا ..
سامي انا عملت حاجه غلط يوم مانتا مشيت وهصلحها .. عشانك وعشان بابا .. وعشان ربنا اللي زعلان مني
انا معرفش عملت كدا ازاي .. بس جوايا كان في حاجات صعبه اوي .. انتا بس اللي حسيت بيها زي ما انا حسيت بيها
وبسببها انتا مشيت من الدنيا .. وانا بعدت عن دين ربنا .. بس انا هصلح كل دا .. اوعدك "

فجأه لقت موبايلها بيرن ..
بصت عليه لقته بيتر
سابته ومسكت الصوره وحضنتها ورجعتها مكانها وقامت لبست
ونزلت ركبت عربيتها واتحركت بيها

فضلت تفكر تكلم مين يساعدها في اللي عايزه تعملو ملقتش في بالها غير محمد ... ! 

هناك تعليق واحد: