دخلو سلمو على جدهم ودخلو عالاوض عشان يحطو شنطهم ويغيرو هدومهم
اما شهد فـ سلمت على باباها وقعدت
لاحظت ان على وشو في حزن كبير اوي
" بابا "
" نعم يابنتي "
" مالك في ايه "
" قلقان عليكي يا شهد .. قلقان عليكي جدا "
" من ايه بس يا بابا "
" من اللي اسمو سعد دا "
" سعد دا يا بابا يبأه جوزي وابو عيالي "
" هتفضلي تعندي كدا لحد امتى "
" اعند ف مين بس "
" قوليلي انتي بتعندي في مين عشان انا مش عارف "
" لا اله الا الله .. يا بابا انا كبيره وعاقله وفاهمه الدنيا خلاص مبقتش صغيره .. سبني انا اتصرف ارجوك "
" استغنيتي يعني عن ابوكي خلاص "
" وانا اقدر يا سيد الناس .. لا طبعا انا بس مش عايزه اشغل بالك "
" انا بالي لو منشغلش عليكي يابنتي الوحيده وكل حاجه في حياتي هينشغل على مين بس "
" يا بابا والله العظيم ما يهمك .. ربك كبير الحمدلله وبعدين هوا في ايه لكل الكلام دا .. ولا في اي حاجه انا بس عايزاك تخلي بالك من الولاد اليومين دول عشان عايزين يغيرو جو شويه معلش هيتقلو عليك انا عارفه استحملهم شويه معلش "
" بردو تقوليلي استحملهم "
" معلش يا بابا "
" ماشي يابنتي .. ربنا يهديكي ويوفقك يارب ويريح بالك "
" اللهم امين يارب .. انا هقوم امشي بأه يا بابا مش عايز حاجه "
" سلامتك يابنتي "
" الله يسلمك ياحبيبي "
وباست باباها على راسه وايدو ومشيت
ركبت عربيتها واتحركت ..
فضلت تلف في الشوارع مش عارفه تعمل ايه ...
وفجأه لقت نفسها قصاد بيت ماجد
ركنت وفضلت باصه عليه ومش عارفه تكلمو ولا لاء
بصت على عربيته لقتها موجوده
فكرت شويه وبعدين قالت في نفسها .. " انا ايه اللي جابني هنا "
ولسه هتتحرك بالعربيه بتبص قدامها لقت ماجد
بصتله باستغراب وهوا بصلها وابتسم ورفع حاجبه اليمين
حست كأنو بيقولها " متقدريش تستغني عني "
شهد فضلت قاعده متحركتش وهوا جه فتح الباب اللي جنبها ومدلها ايده
حطت ايدها في ايده باس ايدها وبصلها
" الاميره بتاعتي جت لحد عندي .. لاء لاء لاء دا كتير عليا والله "
شهد كشرت وخبطته على كتفه وقامو ضحكو هوا الاتنين
" نورتي ياحبيبتي "
" اصلا معرفش ايه جابني هنا .. دنا لسه بقولك نسيب بعض والله رحت وديت الولاد عند بابا ومشيت بالعربيه وانا سرحانه لقيت نفسي هنا ليه وازاي معرفش "
" جابك الشوق يا جميييييل "
شهد خبطتو تاني على كتفه وبصتله
ابتسملها وباس ايدها تاني
" والله العظيم وحشتيني "
" اعمل ايه بس ياربي .. كل ما ابعد عنك بلاقيني بقرب تاني "
" عشان بتحبيني بس مش اكتر "
شهد هزت راسها بـ " اه " من غير كلام ...
" طب ايه ياحبيبتي هنفضل واقفين كدا .. تعالي نطلع "
" لاء تعالى نقعد في مكان فيه هوا انا مخنوقه "
" طب يلا بينا تعالي معايا في عربيتي "
" طيب حاضر "
قفلت شهد عربيتها وراحو سوا على عربية ماجد
فتحلها الباب وركبت وقفل الباب وراها وراح ركب واتحركو
كل شويه يبص عليها يلاقيها سرحانه في دنيا تانيه خالص ومش معاه
قام ماسك ايدها وداس عليها جامد
" ااه .. ليه كدا يا ماجد "
" عشان انتي مش معايا خالص وانا مصدقت انك قصادي تقومي تسرحي مني كدا "
" اعمل ايه بس مشغوله عالولاد جدا "
" ولاد ايه يا شهد .. ولادك كبار وعاقلين الحمدلله وبعدين هما فين يعني دول عند جدهم "
" منتا عارف بأه بحبهم اد ايه "
" ايوا عارف ياريت تحبيني ربع الحب اللي بتحبيهولهم "
شهد ردت عليه بابتسامه صغيره من غير كلام
ماجد رفع ايدها وباسها
" ولو حتى محبتنيش خالص ميهمنيش المهم انا بموت فيكي والله العظيم "
" بس اللي احنا فيه دا غلط "
" لا بقولك ايه بلاش نبدأ ونبي .. خلينا حلوين وعدي اليوم ياشهد "
" مش بتحب الحقيقه "
" مش بحب النكد "
" انا نكديه يا ماجد "
" مقصدش ياحبيبة ماجد .. بس بلاش الكلام في الموضوع دا ارجوكي عالاقل انهردا "
" حاضر "
" ها .. ادينا ماشين بلا هدف تحبي نروح فين "
" مش عارفه اي مكان مفتوح "
" عنيا الاتنين لحبيبة قلبي المهندسه شهد "
" تسلملي عيونك يارب "
" ويخليكي ليا طول العمر وتملي عليا دنيتي دايما يارب "
للمره التانيه ابتسامة شهد كانت ردها على كلامه من غير ما تتكلم ..
وصلو مكان زي فندق وشكلو فخم جدا
شهد بصت عليه واستغربت وبصت لماجد
نزل ماجد من العربيه وراح فتح الباب لشهد الباب ومدلها ايديه
حطت ايدها في ايديه ونزلت من العربيه وجه واحد منظره من اللي بيشتغلو في الفندق
خد مفاتيح العربيه من ماجد ومشي بالعربيه
" ماجد هوا احنا فين ومين دا "
" دا هيروح يركن العربيه .. اما احنا فين ف اتفرجي بأه "
مدلها ايدو وانكجها ودخلو الفندق
ركبو الاسانسير وطلعو عالروف
الاسانسير فتح كان وطلعو
كان في قعدات كتير ومزيكا هاديه والهوا يسحر
شهد بأت تبص حواليها لحد ما قعدو وغمضت عنيها وخدت نفس كبيييير اوي وطلعتو
فتحت عنيها وبصت لماجد
لقتو باصصلها ومبتسم .. ابتسامته خلتها لا ارادي تبتسم هيا كمان
مد ايده ومسك ايدها وفضل باصصلها من غير ولا كلمه
" ماجد "
" اها "
" ايه المكان الجميل دا "
" مش قلتي عايزه تشمي هوا .. بصي حواليكي مش هتلاقي غير هوا "
" بجد مكان رومانسي جدا .. بتيجي مع مين هنا من ورايا "
" ههههههههههه ابدا وحياتك يا حبيبت قلبي دنا صاحبي كانت خطوبته هنا وجينا حضرناها ولقيت المكان جميل جدا بس عمري ما جيتو تاني ومن بعد ما عرفتك وانا في بالي اجيبك هنا بس انتي دايما مشغوله عني "
" بس ذوقك حلو اوي بجد "
" قوليلي بأه .. نفسك في ايه "
" عايزه ابعد بعيييييييييييد اوي عن همومي وانسى واسافر بدماغي "
" احنا فيها اهو .. انسي "
" مقدرش "
" بردو تقول مقدرش .. حبيبتي .. ولو لمره واحده اقعد فيها معاكي ومتفتحيليش سيرة الموضوع دا .. خلينا نحسس نفسنا اننا اتنين مراهقين حبو بعض جديد عندهم 17 سنه .. ومبسوطين اوي بالحب دا "
" حاضر "
" سيبيلي نفسك اوي بأه انهردا وسيبيني احب فيكي براحتي "
شهد ابتسمتله وهزت راسها
" بحبك ياشهد "
" وانا كمان والله يا ماجد وبعدك عني على عيني والله بس اعمل ايه بس "
" هااااااا احنا قولنا ايه "
" حاضر حاضر خلاص "
ماجد ابتسملها ومسك ايدها الاتنين وفضل مقربهم لشفايفه بيبوسهم ومغمض عنيه
وشهد باصه عليه ومبتسمه ومن جواها بتقول ياريتك انتا ابو ولادي
رفع ماجد راسه وبصلها لقاها مبسوطه اوي
" ماجد ممكن اطلب منك طلب "
ماجد شاورلها بإيدو عالشارع تحت
" شايفه المنظر دا .. احنا في الروف بعد الدور الـ 25 .. وغلاوتك عندي لو قلتيلي ارمي نفسك من هنا لاعملها عشانك "
" بعيد الشر عليك بتحبني اوي كدا "
" بحبك لدرجة اني اعمل اي حاجه عشانك .. اؤمريني حبيبتي "
" كنت عايزه اقولك اني ممكن لو طلبت منك تبعد عني تاني بعد كدا متوافقش "
ماجد بصلها مستغرب وابتسم
" الله الله الله .. عارفه انا لو اعرف ان المكان دا هيغيرك اوي كدا ويخليكي تقولي كدا والله كنت جبتك هنا كل يوم "
" هههههههه "
" حببتي .. انا مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده متخافيش .. هفضل معاكي حتى وانا مش معاكي "
جه الجرسون وطلبو وكملو سهرتهم وخدها ماجد ورجعها عندو عالبيت خدت عربيتها وسلمو على بعض
واتحركت بيها .. طول الطريق كان ماجد معاها عالتليفون لحد ما روحت
دخلت الشقه بصت في ساعتها لقتها 2 ونص بليل
دعت ربنا متلاقيش سعد موجود
دخلت على اوضتها ملقتش حد اترمت عالسرير من التعب وحطت موبايلها جنبها وغمضت عنيها
وافتكرت ماجد .. واللي حصل انهردا كلو وابتسمت
وفجأه سمعت صوت باب الاوضه بيتفتح
" كنتي فين "
" بسم الله الرحمن الرحيم انتا هنا "
" سمعتي السؤال !؟ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق