" اه ياحبيبت خالد تعالي عايزك "
دخلت مريم الاوضه وقعدت جنبه وبصتله
ابتسملها وهيا مفهمتش معنى الابتسامه دي بس فضلت ساكته
وباصاله
" حبيبتي انتي عارفه اني خلاص قريت فاتحتي وانشالله
على الخميس الجاي هخطب وكلها شهر بالكتير واكون متجوز "
" ااه ياخلوودي عارفه .. فيها ايه دي "
" بصي ياستي دلوقتي انا وعلا خايفين من حاجه "
" ايه هيا "
" خايفين انك متتقبليهاش وانك ترفضيها من جواكي
وتبأي زعلانه واحنا الاتنين منقبلش بكدا "
" بالعكس دي كلمتني من شويه وكلامها زي العسل
وارتحتلها جدا وبعدين مهما كانت ياخالد دي هتبأه مرات اخويا الوحيد واللي هوا
بابايا ومامتي وصاحبي وحبيبي وكل دنيتي مقدرش محبهاش بالعكس انا اشيلها في عنيا
الاتنين واحبها غصب عني كمان "
" لا ياحبيبتي انا مش عايزك تحسي بأي حاجه وحشه انا
مبسوط اني بسمع الكلام دا منك بس انا عايز اتفق معاكي على انك لو من جواكي مش
مرتحالها بعد ماتشوفيها يبأه انتهينا على كدا ومش هتكمل الجوازه دي "
" متخفيش ياخالد انا كبيره وعاقله واكيد لو في اي
حاجه هقولك على طول ربنا يقربنا من بعض انا وهيا ونبأه اخوات مع الوقت انشالله
"
" ايوا احبك وانتا عاقل ياحبيبي "
" متخفش "
وابتسمتله قام مقرب منها وواخدها في حضنه وهيا حضنته اوي
" انا بحبك اوي ياخالد اوي اوي بجد اوعى تبعد عني
لاي سبب من الاسباب خليك جنبي على طول "
" انا معاكي حماكي وامانك طول عمري وعنيا اديهالك
قبل ماتطلبيها ياحبيبت خالد "
" ربنا يخليك ليا "
بعد عنها وبصلها
" عايز اوريكي حاجه جبتهالك بس مش عارف ذوقي هيعجبك
ولا لاء "
" فرجني "
خالد مسك كيس من كيسين دخل بيهم الاوضه
واداهولها
مسكت مريم الكيس وفتحته وبصت فيه وبعدين طلعت اللي جواه
" ايه دا ياخالد جميل اووووووووي "
" عجبك لونه "
" ايوا اووووووووووووي تسلم ايدك انتا ازاي عرفت
مقاسي وزوقي "
" يابنتي انا اللي مربيكي انتي نسيتي ولا ايه ..
الفستان دا تلبسيه يوم الخميس الجاي بإذن الله في الخطوبه "
" اكييييييييد ياخالد .. مرسي اوووي ياحبيبي تسلم
ايدك "
وباسته على خده
" يلا عايزك تقيسيه وتوريني عامل ازاي عليكي "
لسه علا هتطلع على اوضتها سمعو جرس الباب بيرن
بصو لبعض
" دي اكيد علا وحمايا وحماتي "
" ااه اكيد خلاص هأجل الفستان دا ويلا نقوم نفتحلهم
"
" طب هيا فين نينه "
" مش عارفه انا هقوم اشوفها وانتا قوم افتحلهم
"
" ماشي "
وراحت مريم على اوضة جدتها وخالد راح فتح باب الشقه
كانو فعلا علا ومامتها وباباها
" اهلا اهلا اتفضلو نورتونا "
وسلم عليهم وجه عند علا وبصلها كانت عامله زي الملاك
سلم عليها بإيده ومسك ايدها وحط شفايفه عليها وباسها
" اتفضلي ياقمري "
علا ابتسمت واتكسفت ودخلت
دخلو وسلمو على جدة خالد وعلى مريم اللي كانت مبسوطه جدا
بعد ما شافت علا اخيرا
وشويه ومريم قامت حطت الاكل ودخلو على السفره ياكلو
خلصو اكل ورجعو تاني قعدو في الصاله وخالد طلب من علا
تقوم تعمل شاي
" دلوقتي ياعمي انا وعلا اتفقنا انو انشالله بإذن
واحد احد هتكون الخطوبه الخميس الجاي حضرتك ايه رأيك "
" والله لو الوقت مناسب ليكم انا معنديش مانع بس
هتعملوها هنا ولا في اسكندريه "
" ايه رأيك ياعلا "
" لاء انا شايفه هنا احسن بدل مانتعب نينه وتيجي
المشوار دا كلو وكمان عشان مريم متتعطلش في المشوار دا عن مذاكرتها وغير كدا كل
اصحابنا هنا حتى اللي معانا في المشروع هيبأو في اجازه هنا يعني انا شايفه انو
يبأه هنا احسن "
" وانا معاكي في النقطه دي ياعلا .. ايه ياعمي بأه
طلبات حضرتك "
وبدأو يتفقو على كل حاجه ومشيو من عندهم
اول لما خالد وصلهم يركبو وطلع البيت وهوا على وشه
ابتسامه كبيره اوي
دخل البيت .. ولقى جدته قاعده راح قعد جنبها
" ايه ياجميل ايه رأيك في عروستي "
" معجبتنيش "
" ايه دا ليه كدا يانينه بس "
" عشان مش محجبه "
" امممم .. انا عامة كنت ناوي اتكلم معاها في
الموضوع دا بس مجاش الوقت المناسب "
" بص هما اهلها ناس محترمين جدا باين عليهم بس هيا
معجبنيش فيها الموضوع دا "
" خلاص ولا يهمك انشالله اتكلم معاها لاني كدا كدا
كنت هقولها على الموضوع دا .. اهم حاجه رضاكي يانينه "
" ربنا يتمملك بخير يابني "
وقام خالد دخل اوضته ونام على السرير
وفضل يفكر في كلام جدته .. فعلا كان عايز يتكلم معاها في
الموضوع دا بس مش عارف يفتحو معاها ازاي
وكأن جدته فتحت عنيه على موضوع كان عامل نفسه ناسيه
شويه ولقى مريم دخلت عليه
ولابسه الفستان اللي جابهولها
اول لما شافها قام اتعدل على السرير وصفرلها
" اوباااااااااااا لالالالالالا ايه القمرررررررر
دي "
" بجد والله ياخالد "
" اوي اوي ياحبيبتي تعالي هاتي بوسه "
جريت عليه وباسته على خده وحضنته اوي
" ربنا يخليك ليا يا احلى اخ في الدنيا "
وبعدت عن حضنه وبصتله وابتسمت
" على فكره علا باين عليها زي العسل "
" بجد والله ياعلا "
" اه والله لذيذه اوي ربنا يخليكو لبعض انشالله
"
" امين يارب حبيبتي ولا يحرمني منك ابدا .. يلا
قومي على المذاكره بأه "
" حاضر ياخلووودي "
وطلعت من الاوضه
وعدى اليوم وتاني يوم كان بيحضر شنطته عشان يسافر
اول لما صحي لقى موبايله عليه 20 مكالمه وافتكر انه كان
سايبه سايلنت
بص على المكالمات لقى كلهم من علا
قام غسل وشه وعمل سندوتش واتصل بيها مش بترد
اتصل تاني وتالت محدش بردو بيرد
بعد ماخلص شنتطه قعد شويه ولقى موبايله بيرن
" ايه ياعلا مبترديش ليه ياحبيبتي "
" كنت نايمه ياحبيبي معلش على فكره انا في اسكندريه
"
" ايه !! يعني ايه .. ازاي تسافري ومتقوليليش
"
" غصب عني والله ياخالد منا اتصلت بيك السفريه جت
مستعجله "
" ودا من ايه انشالله يعني "
" مالك ياخالد بتتكلم كدا ليه "
" عشان نرفزتيني "
" الله ياخالد منتا اللي مكنتش بترد "
" حقك عليا كنت نايم وعامله سايلنت فهميني سافرتي
ليه "
" عشان سعيد جه من السفر هوا ومراته وولاده وكان
عاملهالنا مفاجأه فـ روحنالو بسرعه "
" حمدلله على سلامته "
" الله يسلمك هتيجي امتى "
" اديني اهو هنزل اركب "
" تجيلي بالسلامه "
وقفلو مع بعض وخالد متدايق جدا بس عذرها لانه فعلا غلطه
انه مردش عليها وكمان عشان حاجه زي دي حصلت غصب عنها
سلم على مريم وجدته ووعد جدته انه هيتكلم مع علا في
موضوع الحجاب ونزل
ركب سوبر جيت وطلع على اسكندريه
اول لما وصل حط شنطته في الشقه ونزل قعد على الكورنيش
لقى موبايله بيرن
" الو .. ايوا ياعلا .. "
" ايه ياخالد فينك "
" وصلت اسكندريه من نص ساعه كدا "
" وليه مكلمتنيش "
" مش عارف متدايق شويه وجيت قعدت على الكورنيش
"
" متدايق من ايه كل دا ياخالد عشان سافرت "
" لاء مش عشان كدا بس حاسس اني مقريف "
" اممممم طب تعالى نقعد مع بعض وبالمره سعيد يشوفك
"
" لاء انهردا بلاش بكرا انشالله بليل هاجي "
" ماشي ياخالد اللي تشوفو "
وقفلو مع بعض وعلا مش فاهمه مالو فيه ايه
شويه وروح على شقته وحس انه زعل علا منها جامد
فضل يفكر يصالحها ازاي وفي الاخر قرر يتصل بيها
دخل على سريرو ونام عليه وقفل النور ومسك موبايلو يتصل
بيها
" الو "
" ايوا ياخالد "
" ازيك ياعلا "
" الحمدلله تمام انتا عامل ايه "
" انا الحمدلله كويس .. انا اسف "
" على ايه "
" اني زعلتك مني بس انا مش عارف كان مالي انهردا ..
متزعليش مني ميهونش عليا تنامي زعلانه كدا "
" عارف! انا مبعرفش ازعل منك انا بس مكنتش عارفه
مالك بس والله المكالمه دي ريحتني اوي متتخيلش ازاي "
" اهم حاجه عندي راحتك وانا اسف ياحبيبتي "
" ولا يهمك انا معاك مرتاحه في اي حاجه اصلا "
" دايما يارب "
اتكلمو شويه وبعدين اتفقو ينامو عشان تعبانين الاتنين من
السفر وعشان بكرا بدري الشغل
تاني يوم صحي على صوت موبايلو ولقى علا اللي بتتصل
وزي المره اللي فاتت خلص لبس وعدى عليها ياخدها
نزلتلو وراحو على الشغل
وطول الطريق بيهزرو وبيضحكو ومفيش اي مشكله
وصلو الشغل وبدأوه
شويه وموبايل خالد رن
بعد شويه عن الموقع ورد وكانت مريم سلم عليها وفضل
يكلمها شويه ورجع
لقى علا واقفه مع واحد
فضل واقف بيتفرج ودمو جواه بيغلي لانه شايفه بيضحك معاها
وقدام الكل
خلص معاها وجه عدى من جنب خالد بصلو بصه مستفزه وابتسم
ومشي
خالد بص لعلا لقاها بتشتغل ولا كأن في حاجه حصلت
وكان خلاص في نهاية الدوام ..
خلصو وطلعو ....
" خلووودي يلا بينا على البيت بأه "
وخالد مش بيرد عليها
" خالد .. خالد .. خالد رد عليا في ايه "
" في ايه ! لا ابدا ياحبيبتي مفيش .. حضرتك مخطوبه
لسوسن بس مش اكتر "
" ايه اللي بتقولو دا .. انا مش فاهمه حاجه "
" عنك مافهمتي
.. تعالي "
وخدها من ايدها ركبها تاكسي ودفع الفلوس للراجل وسابها
ومشي وقفل موبايلو
علا كل دا مش فاهمه في ايه
ومستغربه جدا من تصرف خالد
بس حست ان كرامتها وجعتها من اللي حصل معاها دا
حتى لو هيا فعلا غلطت في اي حاجه كان لازم يتكلم معاها
بدل اللي عملو دا
فضلت تفتكر هيا عملت ايه مفتكرتش حاجه
وقالت براحته
وصلت البيت وطلعت جري وهيا بتعيط
دخلت البيت وجريت على اوضتها وقفلت الباب وراها
الكل فضل ينده عليها ويحاولو يفتحو الباب في الاخر لما
هديت فتحت الباب وطلعت
" في ايه ياعلا "
" مفيش يا ماما "
" مالك ياعلا انطقي "
" مفيش ياسعيد مفيش حاجه ياجماعه استهدو بالله كدا
وسيبوني في حالي "
" ايه الجنان دا ياعلا اتكلمي "
" اتخانقت انا وخالد خلاص !! "
كلو بص لبعض وسكتو ...
روني حبيبتي طبعا القصص بتاعتك تحفة يا قلبي بس فيه حتة كدة انا لاحضت انه قصدك فيها مريم بس كتباها علا .. عشان بس الناس ماتتوهش زيي ..
ردحذف" يلا عايزك تقيسيه وتوريني عامل ازاي عليكي "
لسه ***** علا ****هتطلع على اوضتها سمعو جرس الباب بيرن
بصو لبعض
" دي اكيد علا وحمايا وحماتي "
وربنا يوفقك يا حبيبتي وتكوني كاتبة كبيرة ان شاء الله ..