" ازيك ياعبير "
" ازيك انتا ياوليد !! .. رحاب صاحبتي "
" اهلا اهلا ازيك يارحاب عامله ايه "
" الحمدلله تمام "
" رحاب دا وليد اللي حكيتلك عنه كان جاي يتقدم لمنال الله يرحمها "
" الله يرحمها .. اهلا وسهلا استاذ وليد "
" اهلا بيكي .. ممكن شويه ياعبير بعد اذنك ! "
عبير حست قلبها هيتخلع من مكانه .. خافت اوي ومعرفتش تتصرف ازاي .. وحتى معرفتش تحرجه
ابتسمتله واستأذنت من رحاب وبعدت شويه معاه ..
" ايه ياعبير وحشتيني .. "
" اممم .. وانتا عامل ايه "
" هههههههه انا كويس بعد ماشفتك الحمدلله .. "
" طيب كان في حاجه عايزني فيها "
" طبعا "
" اتفضل "
" لسه بحبك .. حاولي تحسي بيا بأه "
" وليد احنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا وفهمتك موقفي ومستحيل دا يحصل ارجوك انسى .. "
" مقدرش "
" وانا كمان مقدرش .. انا مش منال ... انتا بتحب منال اللي فيا مبتحبنيش انا "
" والله بحبك انتي "
" حتى لو بتحبني انا .. انا مقدرش اتحط في الموقف دا انا اسفه .. عن اذنك .. "
وسابته ومشيت بسرعه .. راحت لرحاب وقالتلها يلا بينا من هنا بسرعه
" طب فهميني في ايه .. ! "
" بعدين هفهمك بس يلا بسرعه "
" حااااضر اهو "
وطلعو برا النادي ركبو العربيه وراحو قعدو في مطعم ...
اول ما دخلو عبير قعد وخدت نفس كبير اوي
" عبير هدي نفسك "
" انا تعبببببببببت يارحاب كل حاجه في حياتي اتشألبت من ساعت ماحبيت محمد
كل حاجه جايه ورا بعض مش عارفه اعمل ايه بس !! "
" اهدي طيب وروقي وانشالله كل حاجه هتبأه تمام .. قوليله انك بتحبي واحد "
" يابنتي قلتله .. وقلتله انا مش منال .. وقلتله كل حاجه ممكن تتقال .. بس مفيش فايده فيه
قالي هفضل احبك وهخليكي تحبيني .. انا عارفه ايه الجنان دا !! "
" طب معلش هدي نفسك وانشالله ربنا يحلها ... "
فضلو قاعدين سوا شويه ورحاب كل دا بتحاول تهدي اعصاب عبير ..
خلصو قعدتهم وروحو ..
رجعت عبير من برا متدهوله وراحت على سريرها نامت على طول ..
بعدها بكام يوم لقيت محمد بيتصل بيها ..
ردت عليه وهيا مستغربه اوي !!
" الو !؟ "
" عبير انا نجحتتتتتتتت .. نجحت صاااااااافي "
" بجدددددد !!؟ الف مبرووووووووك يامحمد الف الف مبروووووك "
" الله يبارك فيكي يارب .. والله لولاكي مش عارف كنت عملت ايه "
" عقبال السنه الجايه كد انشالله على خير يارب "
" امييييييييين يارب واسافر بأه واخلص ..! "
عبير سمعت الجمله دي من هنا واتدايقت اوي ....
محمد حس انه زعلها ومعرفش يعمل ايه غير انه يسكت
" طب يامحمد انا لازم اقفل بأه والف مبروك "
" الله يبارك فيكي يارب "
" سلام "
" مع السلامه "
وقفلو ..
بعدها بكام يوم محمد كلمها وقالها انه نازل الفيوم عشان مصطفى جه من السفر ورايحين كل العيله يقعدو هناك
وصلو وقعدو وشويه وعم محمد وصل ..
" محمد "
" نعم يا احمد "
" شوف كدا مين وصل "
محمد بص لقى عمه ومراته وساره بنتهم .. حس انه اتدايق اوي لما شافها !!
اول لما وصلو سلمو عليهم وجت ساره تسلم عليه وابتسمتله وكان في ايدها بوكيه ورد
" اتفضل "
" نعم "
" اتفضل الورد دا عشانك "
محمد كان نفسه يقولها دا بمناسبة ايه حضرتك بس مقدرش يكسفها قدام العيله وخده وابتسملها ابتسامه صفرا كدا .. وسكت
بعد ماروح عالبيت اتصل بعبير
" الو يابيرو "
" ازيك يامحمد عامل ايه "
" تمام الحمدلله "
" عملت ايه في الفيوم "
محمد قعد يحكيلها على اليوم كله وحكالها على موقف الورد
" اصلا اول لما وصلت البيت قمت راميه من الشباك مع انه كان جامد "
" مع انه كان جامد؟ "
" جدا والله "
" سلام يامحمد .. "
وقفلت ....
فاتت الايام ومحمد وعبير مبيتكلموش
عبير بتحاول تخلص من وليد بأي طريقه
وفي الايام دي امتحنت الكيميا وخلصت
وبدأت السنه الجديده .. " تانيه ثانوي "
ومحمد بدأ اخر سنه ليه في كلية تجاره
الايام قاعده تفوت يوم ورا التاني .. وعبير مشتاقه لمحمد اوي
وفي مره اتصلت بيه وبردو كان بنفس البرود دا ..
طلبت منه انهم يتقابلو
ولما اتقابلو رجع زي ما كان حبيبها اللي هيا عارفاه
فضلت حياتهم بالمنظر دا طول السنه دي ..
كل يومين على حال !!
محمد لما بيكون معاها بيبأه انسان .. ولما بيسيبها ويتكلمو عالتليفون
بيبأه انسان تاني خالص
حاولت ترجعو زي ما كان ومقدرتش ..
ياما حصل بينهم مشاكل وفضل الحال زي ما هوا عليه
وخلصت السنه ..
وفي يوم ..
" عبير ممكن نتقابل .. ؟ "
" في حاجه ولا ايه !! "
" ابدا بس لازم اشوفك قبل ما اسافر "
" تسافر !!؟ خلاص يامحمد قررت ! "
" طيارتي الخميس .. يعني بعد بكرا "
" بالسلامه يامحمد "
" هشوفك !؟ "
" لاء "
" عبير !! اول مره تقوليلي لاء على اني اشوفك "
" اول مره تقسي قلبي عليك كدا .. "
" متحرمنيش من اللحظه دي كفايه هتحرم منك السنين الجايه "
" والله انتا اللي اخترت وانتا اللي تستحمل .. تروح بالسلامه يامحمد "
" كدا يعني ياعبير "
" ايوا كدا .. "
" الله يسلمك "
" ماشي مع الف سلامه "
" سلام "
وقفلت موبايلها ..
فضل يتصل بيها الليل كلو وموبايلها مقفول
بعتلها مسجات كتير وبردو الموبايل مقفول
حاول يوصل لرحاب معرفش
تاني يوم كان اليوم كلو بيحاول يكلمها ومش عارف لانها فضلت قافله الموبايل
يوم الخميس .. انهردا ميعاد الطياره !!
عبير صحيت من نومها واول ما فتحت عنيها حست قلبها بيوجعها
افتكرت انه انهردا محمد خلاص مسافر
قعدت عالسرير وحطت ايدها على راسها
وفضلت تفكر .. تكلمه ولا لاء !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق