سامر لما شاف المنظر دا قلق اوي
" في ايه يا ايه "
" امسك اقرا "
سامر مسك الورقه من ايد ايه وقرأها
" باباكي في العنايه المركزه تعبان اوي عمل حادثه والموضوع فيه حياه او موت .. متحاوليش تيجي المستشفى "
" لو بابي حصلو حاجه انا هروح فيها يا ايه انتي فاهماني !!!؟ "
" بعيد الشر عنك ياحبيبتي طب كلمتيها هيا او باباكي تعرفي اسم المستشفى "
" محدش بيرد عليا انا هتجنن مش قادره "
ايه خدت الاء في حضنها وفضلت تهدي فيها .. بصت لسامر بنظرة خوف وهوا بصلها بنظرة عجز
" ايه انا خايفه "
" متخافيش باباكي هيبأه كويس انتي مينفعش تنامي هنا انهردا تعالي نامي معايا في البيت "
" انا مش هيجيلي نوم اصلا .. ازاي انام وبابي تعبان وحتى معرفش هوا فين ولا فيه ايه "
سامر صعبت الاء عليه اوي .. بصلها وقالها
" انا هكلم كل المستشفيات يا الاء واعرف هوا فين ونروحلو "
" هتقدر بجد ؟ "
" انشالله .. تعالي انتي بس معانا عشان مينفعش تفضلي لوحدك كدا في البيت "
" حاضر ! "
ايه وسامر سندوا الاء لحد ما قامت وقفلوا باب الشقه وراحوا على بيتهم
وصلوا هناك ومامت ايه عملتلهم لمون وفضلت تهدي في الاء وتطمنها
وايه فضلت جنبها عالسرير مسابتهاش ..
سامر مسابش مستشفى غير لما اتصل وسأل فيها
وبردو مفيش ولا مستشفى قدرت تفيده بحاجه
سامر دخل على ايه اوضتها لقى الاء نايمه في حضن ايه دخل الاوضه وبص على وش الاء حس فيها ببرائة الاطفال
صعبت عليه اكتر واكتر وبص لايه وشاورلها تطلع معاه برا الاوضه عشان الاء متصحاش
طلعت ايه وسامر من الاوضه وايه دموعها على خدها من القلق والخوف على صاحبتها
" ها مفيش جديد !!؟ "
" مفيش يا ايه ولا مستشقى وصلتلها حاله بالاسم دا انا مش عارف يكون راح فين "
" مش يمكن مرات باباها عامله فيها مقلب "
" وليه تعمل فيها كدا هيا ناقصه دي ملاك !! "
" ملاك ؟ "
" اه اووي ..... "
" انتا لسه بتفكر فيها يا سامر "
" مش قادر انساها والله يا ايه مش قادر افكر في غيرها "
" بس هيا رفضتك يوم ما صارحتها بمشاعرك وانتا عارف وقالتلك انها كانت بتحب واحد ومش قادره تنساه "
" عارف والله يا ايه بس غصب عني مش بإيدي هعمل ايه طيب ! "
" ما علينا دلوقتي من الموضوع دا .. مش شايف انو ممكن يكون مقلب !؟؟ "
" ليه بتقولي كدا "
" اصل انهردا الصبح الاء ردت عليها رد رخم شويه انا بقول ممكن تكون بتوقع قلب الاء عشان تقولها على الله تعملي معايا كدا تاني "
" تفتكري؟ "
" افتكر ! "
" مش عارف والله يا ايه بس معتقدش في ناس وحشه اوي للدرجه دي ! "
" يبأه انتا متعرفش مرات باباها .. دي شيطان على صورة انسان .. دي فظيعه "
" طب والعمل ! "
" مش عارفه دنا خايفه اوي احسن لا قدر الله باباها يحصلوا حاجه البت تروح فيها دي ملهاش دلوقتي في الدنيا دي الا باباها وبس !!! "
" ياشيخه فال الله ولا فالك بعيد الشر انشالله ميكونش حصل حاجه "
" امين يارب "
وهما قاعدين بيتكلمو لقو موبايل الاء بيرن
بصوا لبعض وايه مسكت الموبايل لقيت رقم بابا الاء بيتصل بيها
قلبها فضل يدق بسرعه وبصت لسامر
" ردي "
" طب ازاي ! "
" هاتي ارد انا طيب "
" لاء انا هصحيها هيا ترد "
راحت تجري على الاوضه وصحت الاء
الاء مبأتش مصدقه وهيا ماسكه الموبايل ..
فتحت الخط وحطت الموبايل على ودنها على امل انها تسمع صوت باباها عشان ترتاح
" الو "
" بابي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ "
" ايه ياعمر بابي انتي فين مش في البيت ليه "
" ايــــــه !!؟ "
" مالك يا الاء فيكي ايه وفينك يابنتي !!؟ "
" بابي انتا كويس؟ انتا في البيت !؟ "
" الاء ياحبيبتي الساعه 1 بليل !! اكيد لازم ابأه في البيت اومال هكون فين "
" امممممم .. هوا انتا كنت فين انهردا طيب "
" كنت في الشغل ياحبيبت بابي اكيد ! مالك يالولو ايه الاسئله دي وانتي فين كل دا ! "
" هيا طنط مرات حضرتك يا بابي فين "
" اهي في البيت بردو اشمعنا "
" طب ممكن تديهاني اكلمها "
" ماهيا نايمه .. قوليلي انتي فين يلا عشان اجي اخدك "
" عند ايه يا بابي "
" ماشي ياحبيبت بابي هكلمك تنزلي هكون بالعربيه تحت البيت "
" حاضر "
الاء قفلت وهيا مش فاهمه حاجه ومتنحه .. وايه وسامر متنحين فيها اكتر منها ومش فاهمين حاجه
فجأه الاء لقت نفسها بتحضن ايه وهيا بتصوت من الفرحه بعدين بعدت عن ايه وحضنت سامر وبسرعه بعدت عنه وهيا مش فاهمه ايه اللي عملته دا .. اتكسفت جدا من نفسها ومن سامر وسامر كمان مفهمش معنى اللي هيا عملته بس فرح اوي وفرح اكتر لما حس انها بأت كويسه
" في ايه يا الاء "
" معرفش يابنتي كل اللي اعرفه ان بابي كويييييييييييييس "
" الحمدلله بس ازاي !! "
" مش عارفه بجد مش عارفه .. انا كنت في كابوس ... كنت مرعوبه يضيع مني انا مليش غيره يا ايه "
سامر كل دا باصصلها ومبتسم وجواه فرحه كبيره اوي ان ضحكتها رجعت من تاني ..
الاء كل دا مبسوطه وفجأه جت عينها في عين سامر ابتسمت وقالتلو شكرا
" على ايه "
" انك وقفت جنبي "
فجأه ايه بدأت تضحك
" بتضحكي على ايه "
" هههههههههههه اصل انتي مش عارفه لما اغم عليكي ايه حصل "
" ايه حصل يابت انتي "
ايه بصت لسامر وغمزتله .. سامر اتكسف وعرف ان ايه هتحكي لـ الاء انه شالها وقال في نفسه بدل ما احط نفسي في موقف محرج امشي من الاوضه دي احسن عشان عارف اختي المجنونه وعمايلها وانا مش ناقص الاء تكرهني اكتر
" طب انا رايح انام حمدلله على سلامتك يا الاء "
ومشي ....
" مالو ؟ "
" مكسوف منك "
" ليه "
" منتي عارفه انه بيحبك هنضحك على بعض ولا ايه "
" امممممم طب قوليلي ايه حصل وانا مغم عليا "
" سامر شالك في حضنو من عالارض وحطك عالسرير وكان هيموت من القلق عليكي "
الاء حطت ايدها على وشها وخدودها احمرت ومعرفتش ترد ..
شالت ايدها من على وشها لقيت ايه باصه عليها وفطسانه ضحك قامت ضربتها في دراعها وفضلوا يضربو بعض بالمخدات ويضحكوا لحد ما موبايل الاء رن وكان باباها ..
" استني اخلي سامر ينزل معاكي مش هسيبك تنزلي في الوقت دا لوحدك "
" لالالالا سامر ايه بس .. كفايه مواقف محرجه ارحمينا "
" ههههههههه استني بس "
في اوضة سامر كان هوا نايم عالسرير وحاطط يده الاتنين تحت رأبتو ومغمض عنيه ومبتسم وهوا بيفكر في الاء
ياترى ايه معنى الحضن اللي هيا حضنتهوني دا !!
معقوله تكون حست ناحيتي بحاجه !
طب حتى لو حست بحاجه دي شكر منها ليا بس مش اكتر .. انا عارف انها بتحب علي ومش قادره تنساه
بس ياااااااه انا مش مصدق نفسي انا حضنت حبيبت عمري مرتين انهردا لاول مره
مش عارف هفضل عايش في احلامي دي لحد امتى .. بس بردو بحبها .. بحبها اوي ..
كل دا والباب بتاعو بيخبط وهوا مش حاسس
ايه دخلت عليه والاء وقفت برا باب الاوضه .. دخلت ايه وبصت عليه لقيته بيكلم نفسه
ولسه جايه تنادي عليه لقيته بيقول بـحبــــــــــــــــــــــ
عضت على شفايفها وصعب عليها اخوها .. وفي نفس اللحظه برا كانت الاء جنب الباب وسمعت سامر وحطت ايدها على قلبها ومعرفتش تعمل ايه !!
حست للحظه انها عايزه تشوفه
الاء ندهت على سامر .. بصلها وقالها انتي هنا من امتى قالتلو متخفش لسه داخله
" طب عايزه ايه "
" عايزاك تنزل توصل الاء لباباها عشان مستنيها تحت ومقدرش اسيبها لوحدها تنزل "
" بجد والله "
" اكيد مبهزرش يعني ياسامر انجز يلا عمو مستني !! "
قام سامر في لحظه وجري عالباب لقى الاء واقفه جنب الباب ووشها احمممممممر وباصه في الارض
فهم انها سمعته واتكسف اوي .. مشي ومشيت وراه وايه باصه عليهم وهتموت وتضحك على منظرهم ومن جواها بتدعي ربنا انهم يكونو من نصيب بعض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق