" انا والله مش بعاكسك ولا اي حاجه وانا بعتذر لو الموقف بايخ انا ياسر معاكي في ألسُن بس انا في رابعه "
" اهلا وسهلا حضرتك عايز حاجه "
" كنت عايز رقم والدك بعد اذن حضرتك "
" معلش بس تعرف بابا منين "
" لاء انا معرفوش انا لسه هتشرف بمعرفته "
" مش فاهمه حاجه انا "
" معلش اديني رقم حضرته وانشالله مع الايام تفهمي "
عبير ادته رقم باباها وشكرها ومشي
هاله وحنان باصين عالموقف ومش فاهمين اي حاجه زيهم زي عبير
" ياترى يكون عايز رقم بابا في ايه "
" مش عارفه ياعبير ايه رأيك انتي ياهاله "
" اعتقد انه جاي يخطبها "
" اوباااااا بس دا قمر اوي ومؤدب اوي اوي خد عندك ياعم عبير الله يسهلو "
" الله يسهلووووووووووو هههههههه "
" بس بس منك ليها انتو اتجننتو ولا ايه الناس تتفرج علينا و لاء مفتكرش معرفش بأه بس فككو "
قعدو شويه سوا واستأذنت عبير منهم بحجة انها دايخه ونعسانه وسابتهم ومشيت
طول الطريق وهيا مروحه عالبيت بتفكر في ياسر وصورته مش راضيه تروح من على بالها
بس مش عارفه ليه ..
حست نفسها بتبتسم لا ارادي لما افتكرت كلام اصحابها
ماهو فعلا يعني هيكون عايز من بابا ايه غير انه يتقدملي
وهوا بنفسه قال انه ميعرفوش لسه هيعرفو
اما اشوف بابا بأه هبأه احكيله
وصلت البيت ودخلت سلمت على دنيا ومامتها ودخلت على اوضتها غيرت هدومها وطلعت تتغدى معاهم
شويه وباباها جه من الشغل وقعدو كلهم يتغدو
" عبير "
" نعم يا بابا "
" في واحد كلمني انهردا اسمه ياسر "
عبير قلبها بدأ يدق جامد اوي وحست انها خايفه ..
" وبعدين يا بابا .. ؟ "
" جاب رقمي منين دا اصلا "
" ابدا دا انا لسه كنت هحكيلك واحنا قاعدين في الجامعه انهردا انا واصحابي جه واحد وطلب مني رقم حضرتك وقالي انه عايزك وانه اسمه ياسر وفي رابعه ألسُن "
" بس محترم باين عليه "
" اه جدا ماشالله عليه مؤدب جدا في كلامه معايا بس هوا كان عايز ايه "
" كلمني عشان يتقدملك .. "
مامتها سمعت الجمله دي من هنا وقامت مزغرطه
" ماما بس بتزغرطي على ايه هوا في حاجه اصلا "
" بس يابنت خليني افرح بيكي "
" ايه رأيك ياعبير "
" بصراحه يا بابا مش عارفه "
" هوا عموما مكلمنيش في التليفون دا جالي لحد المكتب وقعد يكلمني الاول اتصل سأل مكتبي فين وجالي وبصراحه باين عليه من عيله محترمه والده مستشار كبير ومامته دكتورة اطفال وملهوش اخوات وهوا نفسه محترم جدا وشكله مريح "
عبير بصت في الارض وقلبها كان بينبض جامد اوي
" ها ياعبير .. حبيبتي لو رافضه انا يستحيل اوافق "
عبير فضلت باصه في الارض وابتسمت وقالت بصوت واطي
" اللي حضرتك تشوفه يا بابا "
" ماشي يابنتي انا هحدد معاه معاد يجي تتقابلو فيه هنا في البيت على الخميس انشالله بس اهم حاجه محدش يعرف خالص لحد ما يبأه في حاجه رسمي "
" حاضر يا بابا "
قامت عبير من عالاكل غسلت ايدها ودخلت اوضتها
قعدت عالسرير وهيا مش مصدقه اي حاجه من اللي حصلت دي
حاسه انها طايره من الفرحه وفي نفس الوقت خايفه
مش عارفه هيا مبسوطه ولا رافضه
بس اهم حاجه مكنش طيف محمد بيجي على بالها ابدا ..
ولا افتكرته في الوقت دا !!
فات يوم واتنين وتلاته وجه يوم الخميس
رجعت عبير من الجامعه ودخلت غيرت هدومها ونامت عالسرير مقتوله من التعب
عالساعه 5 مامتها دخلت تصحيها
" عبيييييير "
" نعم يا ماما سيبيني ونبي تعباااااانه "
" يابنتي انهردا الخميس ياسر جاي انهردا "
عبير سمعت الجمله دي ونطت من عالسرير
" ايه دا انا ازاي نسيت ماما الحقيني مفيش وقت بابا قاله يجي امتى "
" لسه ياحبيبتي الساعه دلوقتي 5 وهوا جاي على 8 انشالله "
" مش هلحق مش هلحق مش هلحق "
مامتها مسكتها من ايدها وفضلت تهدي فيها
بدأت تاخد نفس بهدوء لحد مانسيت التوتر
" يلا حبيبتي اغسلي وشك وتعالي اتغدي انتي جيتي مكلتيش حاجه ونبدأ نشوف هتلبسي ايه "
" حاضر يا ماما "
راحت عبير غسلت وشها وطلعت اتغدت بسرعه ودخلت على اوضتها
فضلت تبص في الدولاب وفجأه لاول مره حست انها معندهاش لبس مع ان قدامها لبس كتير جدا
" البس ايه البس ايييييه .. دنياااااااا "
دنيا جت من برا وخبطت على الباب
" اتفضل "
" نعم يابيرو "
" تعالي نقيلي حاجه البسها انهردا على ذوقك احسن انا حاسه مش لاقيه لبس عندي اصلا "
" حاضر بس هوا انتي ليه خايفه ياعبير "
" لما تكبري هتعرفي ههههههه "
" هههههههههه لسه بدري .. بس هتختاريلي يومها البس ايه ؟ "
عبير قامت حاضنه دنيا اوي
" ياعمري اكيد طبعا انشالله "
" يلا طيب بسرعه زمانه جاي "
" حاضر "
دنيا اختارت لعبير فستان بتخرج بيه لونه بينك فاتح
من غير تفكير مسكته عبير ولبسته وقعدت تظبت نفسها وشويه وسمعت جرس الباب بيرن
شهقت مره واحده وايدها حست انها بتترعش وكانت خايفه اوي
دخلت دنيا جري عليها
" جه جه جه "
" طب بسسسسس "
" مااااالك "
" مرعووووبه يادنيا "
مامتهم دخلت عليهم
" ايه القمر دا ياعروسه "
" ماما هموت خايفه اوي "
" من ايه بس ياحبيبتي انشالله خير متقلقيش "
" ربنا يستر "
مامتها خدتها في حضنها
" انشالله هيستر حبيبت ماما "
وسابتها وطلعت هيا ودنيا ..
برا كان والد ياسر ووالد عبير بيتكلمو
" طيب يا ابو ياسر على بركة الله نقرا الفاتحه "
وفي لحظتها مامت عبير طلعت زغروطه
اول لما عبير سمعتها قلبها حسته هيرقص من الفرحه
حست احساس غريب اوي عليها اول مره تحسه
بس كانت مرتاحه جدا
ابتسمت وغمضت عنيها وجواها بتقول " الحمدلله "
دخلت مامتها عليها
" بيرو يلا حبيبتي عشان تطلعي تقدمي الشربات وتقعدي مع عريسك "
عبير ابتسمتلها وبصت في الارض
" حاضر يا ماما "
طلعت خدت صينية الشربات من المطبخ وطلعت تسلم عليهم
وجت عينها في عيون ياسر غصب عنها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق