" اهلا ازيك ياعلا عامله ايه دلوقتي "
" احسن بكتير الحمدلله "
" يستاهل الحمد .. واخبار خطيبك ايه "
" خلاص اتفقنا اننا سبنا بعض ومفيش رجوع وفعلا انا كدا مرتاحه جدا "
" ربنا يوفقك للخير دايما ياعلا "
" متشكره يا خالد ربنا يخليك .. وانتا بأه مش خاطب ليه لحد دلوقتي "
خالد سرح بعد سؤال علا وافتكر نور اللي اصلا مش بتغيب عن باله للحظه
" خالد ؟ "
" ايوا يانور"
" نور؟ انا علا ياخالد "
" انا اسف ياعلا والله غصب عني مخدتش بالي وسرحت "
" اسمها نور؟ "
" اسمها نور ... كانت احلى حاجه في حياتي ياعلا كنت اليوم اللي اشوفها فيه كأني اتولدت من جديد .. كأن الدنيا بتضحكلي لما بشوف عنيها .. "
" وليه كانت ؟ "
" اصلها اتخطبت واكيد زمانها اتجوزت "
" تحب تحكي ؟ "
" مفيش .. زمان وانا في اولى ثانوي حبيتها .. كانت جارتنا وكانت هيا في تانيه اعدادي .. كان حب اطفال واتطور وكنا دايما مع بعض لحد ما دخلت انا تالته هندسه وهيا دخلت اولى اعلام "
" وبعدين ايه حصل "
" والدي ووالدتي اتوفو وسابولي مريم كنت انا اللي بصرف عليها وبشتغل عشان اخد بالي منها ومن نفسي ومن كليتي عشان انجح واثبت للكل اني قدها .. وطبعا مكنتش قادر اتقدملها لحد ما جالها عريس جاهز واهلها فرضوه عليها .. واتخطبت !! ومن ساعتها معرفش عنها حاجه "
" ولسه بتحبها؟ "
خالد اتنهد تنهيده كبيره وحط راسه لورا على الكرسي اللي قاعد عنيه وغمض عيونه وبصوت مجروح " اااااااااه اوي "
" ربنا يصبرك ومحدش عارف الخير فين يمكن نصيبك احسن مع واحده غيرها "
" ونعم بالله "
علا حست انها تقلت عليه وقامت من جنبه وهوا سند راسه من تاني لورا وقعد يفكر في نور حبيبته اللي بقالو اكتر من 6 سنين ميعرفش عنها حاجه
وصل السوبر جيت لاسكندريه ونزلو المهندسين للعماره الخاصه بشركتهم
كل واحد اخد مفتاح اوضته وعلا رفضت تاخد مفاتيح لانها رايحه تقعد عند اهلها طول الفتره دي
راحت علا على بيتها بعد ماسلمت على المهندسين وطلع كل واحد شقته
كانت الشقه صغيره عباره عن اوضه فيها سرير واوضه تانيه محطوط فيها مكتب وادوات هندسيه وصاله وحمام ومطبخ
دخل خالد الاوضه وحط شنطته وطلع وقف في الشباك واتصل بمريم
" الو "
" خلووووودي وحشتنيييييييي "
" ياحبيبت قلبي وانتي وحشتيني اوي والله بس مش عايز عياط اهدي عشان خاطري وعشان نينه متزعلش وتحس انك مش عايزه تقعدي معاها "
" والله غصب عني اول مره تبعد كدا اوي عني ياخالد "
" معلش ياحبيبت قلب خالد منتي عارفه انه غصب عني انا كمان واوعدك الخميس هكون عندك باذن الله "
" تجيلي بالسلامه "
" يلا حبيبتي اقعدي كملي مذاكرتك عايز مهندسه شاطره انا مش دلع وخلاص "
مريم ابتسمت ومسحت دموعها " حاضر عشانك بس والله "
" يخليكي ليا يا احلى اخت في الدنيا يلا خدي بالك من نفسك ومن نينه ومتزعليهاش ولا تتعبيها عشان خاطري وطمنيها اني وصلت "
" حاضر "
وقفلو مع بعض وراحت مريم تذاكر ودخل خالد المطبخ فتح التلاجه ملقاش حاجه خالص
خد محفظته ونزل
راح اتغدى في مطعم على البحر وخلص غدى وطلع اتمشى على الكورنيش وكل اللي في بالو نور
فضل يتمشى لحد الليل راح السوبر ماركت جاب اللي محتاجه في البيت وروح
اول ما وصل العماره لقى علا واقفه بتتكلم في التليفون ومتدايقه اوي
قرب منها واستناها تخلص تليفونها
واول لما خلصت
" مساء الخير يابشمهندسه "
" مساء النور يابشمهندس "
" ايه خير مالك في حاجه ولا ايه "
وانهارت علا في العياط
" لالالا مينفعش الكلام دا تعالي طيب نطلع فوق "
خد منها شنطتها وطلعت معاه الشقه فتح الباب ودخل شنطتها وقالها تتفضل وساب باب الشقه موارب عشان تتطمن
وقعد على الكنبه في الصاله وهوا جاب كرسي المكتب وقعد قصادها
" مالك بأه في ايه "
" ماما وبابا "
" مالهم "
" اتخانقت معاهم وسبتلهم البيت ومشيت "
" لا اله الا الله انتي لحقتي طب ليه كدا بس "
" اول ماعرفو اني سبت مصطفى قعدو يزعقو ويلعنو في الشغل بتاعي "
" يلعنو!! هيا وصلت لكدا "
" ااه عشان مصطفى اهلو اصحابهم من زمان اوي وعشرة عمر "
" ايوااا قلتيلي .. طب قوليلهم انك مش مرتاحه معاه "
" قولت واتكلمت كتير من لما وصلت واحنا بنزعأ لحد ماطفشت وجيت اشوفلي شقه هنا بس البواب رفض يديني مفتاحي وقالي لما يجي المسؤول عن العماره بكرا عشان يشوف اذا فاضيه ولا لاء وكنت بحاول اكلم حد من شركتنا بس كلهم قالولي نفس كلام البواب "
" حصل خير ولا يهمك تقدري تنامي هنا وانا عادي انام في اي مكان انهردا "
" لالالالالا مستحيل انا اصلا دايما شاغلاك بمشاكلي وهمومي كدا انا اسفه انا اللي هشوفلي مكان انام فيه "
" والله العظيم عيب كلامك دا .. احنا صعايده ونفهم في الاصول وانتي هتباتي هنا ومفيش نقاش خلاص .. "
" طب وانتا "
" متشليش هم انتي بس وارتاحي ولو عايزه اي حاجه رقمي معاكي .. في اكل انا جبته اهو هحطو في التلاجه والاوضه جوا تمام والسرير انا ملمستهوش اصلا تقدري تنامي براحتك ومتقلقيش مش داخل البيت غير لما تكلميني تقوليلي انك صحيتي وادي المفتاح اهو عشان تطمني خالص .. عايزه حاجه "
" شكرا بجد يابشمهندس خالد "
" مفيش اي شكر وسيبنا من بشمهندس دي .. يلا عن اذنك "
طلع خالد من الاوضه وفتح باب الشقه ونزل وقفل الباب وراه ..
وطلعت وراه علا قفلت الباب بالمفتاح ورجعت قعدت على السرير وهيا مبتسمه ومن جواها بتقول يابخت اللي هتتجوزك ياخالد
حطت دماغها على السرير محستش بنفسها
خالد نزل من العماره معرفش يروح فين
وشويه وقال يتصل بعمرو يبات عندو اذا ينفع
كلم عمرو ولقاه فاضي ولسه صاحي رجع تاني العماره وطلع على بيته وحكالو اللي حصل ودخل عمرو ينام في السرير وخالد نام على الكنبه اللي برا
تاني يوم الصبح صحى خالد على صوت موبايله قام يرد عليه لقاه علا
" الو "
" صباح الخير ياخالد انا صحيت تعالى انا عملت فطار ولبست عشان كلموني في الشغل وقالو هنبدأ من انهردا .. تعالى افطر معايا وننزل سوا "
خالد بص في ساعته لقاها 7 ونص قام من على الكنبه وحاسس ان جسمه متكسر
" حاضر ياعلا اديني جاي "
وقفل معاها وقام دخل على عمرو لقاه بيصحى
" عمرو قوم يلا دول مكلمين علا عشان هنبدأ الشغل من انهردا "
" اه منا صحيت على الموبايل اهو اديني قايم "
" ماشي وانا رايح افطر في الشقه "
وسابو ولسه هينزل موبايله رن رقم غريب
رد وفهم من المكالمه انهم من الموقع وبيقولولو هوا كمان ان الشغل هيبدأ من انهردا
نزل الشقه ورن الجرس
طلعت علا وفتحتله الباب بابتسامه
" صباح الخير "
" صباح النور ياخالد اتفضل "
دخل خالد وقعد على الكنبه لقى الاكل محطوط وكوبايتين عصير
" كل دا ياعلا دا كتير اوي تسلم ايدك "
" بالهنا والشفا دا اقل حاجه اشكرك بيها على موقفك معايا وبعتذرلك والله عالموقف البايخ دا "
" ما خلاص بأه ياعلا احنا زمايل وبقينا اصحاب وهنفضل في وش بعض سنتين اهو "
" هههههه ماشي ياخالد يلا اتفضل الاكل عشان تلحق تغير هدومك وننزل الموقع "
" حاضر "
" قولي صحيح عملت ايه ليلة امبارح "
" ابدا اتصرفت "
" امممم اتصرفت ازاي انتا ليك حد هنا في اسكندريه "
" متشليش هم بأه المهم انك نمتي كويس وارتاحتي "
" جدا والله الحمدلله ربنا يكرمك "
خالد بصله وابستم وكملو اكلهم
ولسه بيمد ايده ياخد كوباية العصير يشربها كانت في نفس الوقت علا بتمد ايدها
عشان تديله كوباية العصير
وايده لمست ايدها غصب عنهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق