الخميس، 17 مايو 2012

قصة حب جديد الحلقه 3


بسرعه بعد ايده عنها وهيا بعدت ايدها وبصت في الارض واتكسفت
لكن كانت مبسوطه
" اا .. انا اسف بجد مكنتش اقصد والله ياعلا "
" ولا يهمك حصل خير "
خلصو فطار بسرعه ودخل خالد غير هدومه لانه من امبارح لابسها وطلع
ابتسمتلو ونزلو ..
اول لما نزلو لقيو البواب اتفقو معاه انهم ياخدو مفتاح شقة علا اول لما يرجعو
ومشيو على الموقع
اول لما وصلو الموقع كان كل المهندسن هناك وهما الاتنين كانو اخر ناس وصلو
الكل بصلهم بنظرات غريبه وخصوصا انهم داخلين عليهم بيضحكو ومع بعض
رغم ان محدش فيهم كان بيتعامل مع التاني اوي كدا قبل السفريه دي
وبدأو الشغل ..
وعلا مبسوطه جدا ان خالد معاها وحاسه انها مرتاحه
وكل شويه تخطف نظره ليه وقلبها يدق بسرعه وترجع تركز في شغلها
وكان عمرو واخد باله من موقف علا .. ولما كان يبص لخالد يلقاه منهمك جدا في شغله
ومش واخد بالو من نظرات علا ودا اللي كان مسهل الموضوع اكتر على علا
اللي مكانتش تعرف ان عمرو واخد بالو من الموقف ..
خالد بما انه كان رأيس المهندسين في الموقع كان منظم كل حاجه وبيشرف على كل حاجه بنفسه
وبدأ يقسم الشغل ولان علا كانت الوحيده المهندسه والباقين كلهم مهندسين
اقترح عليها تمسك الشغل اللي معاه عشان محدش يدايقها وخصوصا انها انسه
وبالقرار دا طار قلب علا من الفرحه وخدته على انه خوف عليها وغيره
لكن بالنسبه لخالد كانت وجهة نظره مجرد انه مش عايزها تدايق من تعامل مهندسين ميعرفوهاش
وتتعرض لمواقف مش حلوه
انتهى اول يوم شغل والكل كان تعبان منه
ورجعو كلهم على العماره اللي ساكنين فيها
اول ماوصلو تحت العماره سألت علا البواب على المفتاح وقالها ان المسؤول في الشركه طلب يقابلها شخصيا عشان يديها المفتاح بنفسه وتستلم الشقه ويتأكد انها من المهندسن اللي في الشركه لان دي قوانين مينفعش حد يعديها
اتنرفزت علا اوي ولانها كانت بيضه بان على وشها انه احمر من العصبيه وكانت واقفه مش عارفه تتصرف
كان كل المهندسين طلعو شققهم ولما خالد لقى علا اتأخرت عشان تيجي تاخد شنطتها نزل يشوفها تحت ولا لاء
اول لما نزل شاف منظرها قلق اوي
قرب منها وسألها في ايه وحكتله اللي حصل
" طب ايه رأيك انا عندي حل "
" اوعى تقول انك هتعمل اللي عملتو ليلة امبارح لاني مش هوافق "
" اسمعيني بس "
" اتفضل "
" تعالي نروح لاهلك ونتكلم معاهم واهو احاول اصالحك عليهم "
" لالالالا ابدا مش هيحصل "
" ماهو يا كدا ياهيحصل زي امبارح اما انك تبأي في الشارع ولا تتسوحي كدا دا مش هسمح بيه .. انسي "
علا غصب عنها ابتسمت ابتسامه من قلبها ومقدرتش تخفيها
حست اد ايه خالد مهتم بيها ومحسسها بالاهتمام والخوف دا
وفسرته انه بداية حب رغم انه مكنش من ناحية خالد غير مجرد انه اعتبرها زي مريم وميرضاش لمريم انها تتحط في الموقف دا
وغير كدا دي حاجه طبيعيه من اي راجل ...
" قوليلي بس ايه معنى الابتسامه دي "
" اممممم .. ابدا مفيش .. "
" طب قررتي ايه "
" خلاص تعالى نروح لماما وبابا "
" وانا افضل كدا بردو ولو محصلش نصيب لا قدر الله يبأه هتنامي في البيت عندي زي ما حصل امبارح "
" انا مش عارفه اشكرك ازاي .. انتا عملت معايا اللي اخويا معملهوش ولا حتى اللي كان خطيبي كان بيعمل نصه "
" مش اتفقنا مفيش شكر؟ يلا بينا "
وخدو تاكسي وطلعو على بيت اهل علا
اول ماخبطو على الباب بابا علا اللي فتح
شافها قام مكشر .. بص لخالد وكشر اكتر
وبعد ما كان خالد مبتسم اول ما شاف التكشيره دي مرتاحش
وقال من جواه " ايه دا ياعلا ربنا يكون في عونك حقك والله تسيبي البيت "
" ازيك يا بابا "
" اهلا "
" البشمهندس خالد .. رأيسي في مشروع اسكندريه وزميلي في الشركه "
الاب مد ايده بقرف وسلم على خالد وكل دا خالد مش عارف هوا عمل ايه عشان يحصل معاه كل دا من باباها
" ممكن ندخل يا بابا ولا ايه يعني "
" تعالو "
ودخلو خالد وعلا ..
خالد بأه بيبص حواليه .. البيت شكلو مستواه عالي وواضح انهم ناس مرتاحين ماديا واجتماعيا
قعد وقعدت علا ودخل باباها وشويه ونده عليها
استأذنت خالد ودخلت الاوضه
" ايه ياهانم اللي جايبه معاكي دا وايه اللي جايبك اصلا "
" وطي صوتك يا بابا عيب يسمعك دا رأيسي في المشروع "
" ولو كان رأيس الجمهوريه اعمل ايه انا يعني .. خير ؟ "
" والله العظيم انا وهوا غلطانين اننا جينا .. كان جاي يصالحني عليكو بس اظاهر اني خلاص طلعت من ذمتكو "
" ايه الطريقه دي ياعلا ازاي تكلمي ابوكي بالطريقه دي "
" اصلك مشفتيش يا ماما طريقته من لما فتحلنا الباب دانا حسيت ان نفسي الارض تنشق وتبلعني وهوا بيسلم على خالد
يارب ميكونش بس بيلعن اليوم اللي عرفني فيه بعد المقابله الجميله دي .. شكرا يا بابا .. عن اذنكو وابأو قابلوني ان جيت البيت دا تاني "
كل دا خالد سامع كل حاجه لان فعلا صوتهم كان عالي 
حاول يعمل مش واخد بالو وفضل باصص في الارض لحد ما علا جت وهوا سامع اهلها قاعدين يندهو عليها وهيا مش بترد عليهم
" يلا يا خالد من هنا "
" طب استني بس لما اكلمهم "
" ولا تكلمهم ولا يكلموك يلا "
وسحبت ايده وطلعو من البيت ونزلو وهيا منهاره من العياط
حاول خالد يهديها بكل الطرق لحد ما بدأت تهدى شويه
راحو كافيه واستأذن خالد من علا يدخل يغسل وشه ويجي ..
وساب محفظته وموبايله على التربيزه وعلا قاعده
دخل خالد يغسل وشه وموبايله رن ..
لا اراديا علا بصت عليه لقيت مكتوب اسم مريومه حبيبتي
استغربت اوي واتدايقت جامد بس كتمت في نفسها عشان ميبانش قدام خالد حاجه
طلع خالد وجه يقعد طلبت منه تمشي بسرعه
" ليه بس في ايه "
" ابدا اتخنقت ومحتاجه ارتاح معلش "
" طب دا حتى الشاي لسه متعملش استني نشربه ونتكلم ونمشي "
لسه علا هترد عليه لقيو موبايله بيرن مسك الموبايل وشاورلها بايده تستنى ورد عليه بابتسامه كبيره هزت قلب علا وكسرته
" الو .. مريومتي .. الحمدلله ياحبيبي انتي عامله ايه .. ومذاكرتك ايه اخبارها .. وانتي والله وحشتيني اكتر بكتير .. انا لسه مخلص شغل من شويه .. ااه .. ونينه عامله ايه .. ماشي حبيبتي عايزه حاجه اجيبهالك معايا وانا جاي .. الله يسلمك سلمي على نينه وانا هبأه اكلمها .. خدي بالك من نفسك .. محمد رسول الله "
وقفل ...
علا استغربت ومبأتش فاهمه حاجه
" اااه والله وحشتني جدا البنوته دي "
" امم ربنا يجمعكو على خير "
" امين يارب .. مبعرفش اقعد بعيد عنها ولا هيا .. انا اللي طلعت بيه من الدنيا بعد وفاة بابا وماما الله يرحمهم "
بعد الجمله دي علا فهمت ان مريم دي تبأه اخته .. ارتاحت جدا وحست ان قلبها رجعت فيه الحياه من تاني
" اختك ؟ "
" ااه "
" ربنا يخليكو لبعض .. اول مره اشوف انسان بيحب اختو اوي كدا وبيعاملها معاملة واحد لحبيبته "
" لانها فعلا حبيبتي .. انا بعتبر نفسي مش بس اخوها .. اخوها وصاحبها وحبيبها وباباها ومامتها وكل حاجه عندها وبحاول اتعامل على الاساس دا عشان محسسهاش ولا احس انها ناقصها حاجه "
" بجد برافو عليك ربنا ما يحرمكو من بعض "
" اللهم امين يارب متشكر جدا ياعلا "
ابتسمتلو علا وجه الشاي شربوه ومشيو
وكانو بيتكلمو بشكل طبيعي وبيهزرو وكأن مفيش حاجه حصلت مع اهلها من شويه
اعتذرتلو عن الموقف البايخ اللي حصل وهوا قدر موقفها وقالها محصلش حاجه
خلصو وطلعو خدو تاكسي وراحو على العماره
واضطرت علا تنام لتاني يوم في بيت خالد وهوا اضطر يكلم عمرو ويطلع يبات معاه
مشي خالد بعد ماسلم عليها
وهيا دخلت على السرير ونامت عليه وقعدت تفكر كتير اوي
حست انها مرتاحه جدا ومبسوطه
فضلت تفكر كتير اوي في خالد وحسدت اخته عليه
اد ايه هوا جميل من جواه ويستاهل كل خير
والبنت اللي تاخد قلبه دي يابختها بيه بجد
واتمنت انها تنول الشرف دا لانه فعلا انسان ميتعوضش
وفجأه قامت بصت لنفسها في المرايه وبدأت تكلم نفسها
" هوا انا ليه بفكر فيه اوي كدا .. معقوله اكون بدأت احبه ؟
احبه بس؟ انا حاسه اني خلاص بجد اتعلقت بيه ومش هينفع ابطل اشوفه
انسان زي دا ازاي ميتحبش
يمكن ربنا بعدني عن مصطفى عشان رايدلي الخير مع خالد
بس معقوله خالد يكون بيفكر فيا
اه ممكن ليه لاء اومال معاملته ليا دي تتفسر بإيه غير كدا
اصلا مفيش حد غيره عاملني كدا .. اكيد بدأ هوا كمان يحبني
يااااه ياريت بجد ..
ياريت ياخالد تبأه من نصيبي "
راحت تاني على السرير وحطت دماغها ونعست
في الوقت دا كان خالد راح لعمرو البيت وقاعدين بيتعشو
" انا اسف والله ياعمرو غصب عني بس علا مش لاقيه مكان تنام فيه وانا مقدرش اسيبها كدا "
" يابني ولا يهمك احنا في بينا الكلام دا بردو بس هيا ايه حكايتها "
خالد حكى لعمرو على حكاية علا ومحسش انه عايزها ولا بيفكر فيها
وفهم من طريقة كلامه انه بيعمل معاها الواجب كراجل اي حد مكانه يعمل الموقف دا ليس الا
فكر عمرو يقول لخالد على نظرات علا ولا لاء
لكن بعد ماحس انه مش حاسس ناحيتها بحاجه وانها مجرد زميله معاه مش اكتر
قال بلاش يحرجها في عدم وجودها ويوتر العلاقه بين خالد وعلا
والاحسن لو كل حاجه تمشي على طبيعتها عشان ميكونش سبب انها تدايق كفايه ظروفها
اتكلمو كتير وكل واحد دخل ينام عشان كان عندهم تاني يوم شغل كتير
تاني يوم صحي خالد وعمرو ونزلو وعدى على شقته ملقاش اي اثر لعلا
ولما لقى انها لسه مصحيتش وانه محتاج يغير هدومه قال بلاش اقلق راحتها ولما تصحى ابأه اجي اغير لو لقيت وقت
طلع على الشغل مع عمرو وفاتت ساعه اتنين تلاته وعلا مجتش
بدأ يبص في ساعته ومستغرب
بيتصل بيها على الموبايل والارضي بردو مفيش رد
وقرر انه يروحلها يشوف ايه الحكايه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق