الخميس، 17 مايو 2012

قصة حب جديد الحلقه 1


فتح عنيه واول حاجه عملها مسك صورة محطوطه على الكومدينو جنبه
بص عليها وابتسم وقربها لحضنه
" صباح الخير يا احلى نور "
باسها ورجعها مكانها وقام من عالسرير غسل وشه ودخل حضر سندوتشين ودخل على اوضة مريم
" ميرو يلا قومي الساعه بأت 7 .. ياميرووووو مريومتي قوووومي "
" خلاص خلاص صحيت "
" يلا عملتلك سندوتش برا انا داخل البس قومي يلا "
" عايزه لبن طيب "
" حاضر يا دلوعه قومي يلا "
" حاجه كمااان "
" اييييييه "
" حضن كبييييييير "
" ههههههه حاضر يادلوعه "
وراح قرب منها خدها في حضنه وسابها وقام عمل لمريم كوباية لبن ودخل على اوضته ومريم قامت تغسل وشها
دخل لبس وطلع لقى مريم لابسه وبتفطر قعد جنبها ياكل السندوتش بتاعه
" خالد؟ "
" عيونه "
" مش ناوي ترجع لنور "
خالد بصلها وابتسم بانكسار وكمل اكله
مريم حست انه اتدايق كملت اكل وخدت شنطتها ونزلو
وداها المدرسه وطلع هوا على شغله
دخل المكتب من هنا والسكرتيره دخلت وراه
" صباح الخير يا ليلى "
" صباح النور يا بشمهندس "
" ايه اخبار الشغل "
" كله تمام والمشروع شغال كويس جدا بس الورق دا جالك انهردا في البريد السريع "
" ماشي يا ليلى تسلم ايدك اطلبيلي كوباية شاي بأه عالسريع "
" حاضر "
طلعت وقفلت الباب وراها ومسك هوا الورق يقراه
اول لما بدأ يقرأ فتح عنيه جامد اوي ..
فرح جدا وكمل قرايه واول ما خلص دخلت ليلى عليه وقالتله رأيسه في الشغل عايزه
طلع بسرعه على مكتب رأيسه وخبط عالباب
" اتفضل "
ودخل خالد ..
" اهلا اهلا يا بشمهندس خالد اتفضل اقعد "
" صباح الخير يافندم "
" صباح النور يا خالد .. استلمت البريد اللي جالك "
" حصل يافندم "
" وايه رأيك "
" مش عارف اوصف فرحتي دي ازاي المشروع دا بجد كان حلم حياتي اشارك فيه ولو باقل حاجه معقوله اكون رأيس المهندسين عليه هناك .. والله دا حاجه كبيره اوي بالنسبالي "
" والله يا خالد من لما عرفت انهم هيبدأو فيه رشحتك ليهم ولما عرفو انك كفائه اختاروك "
" انا متشكر جدا يافندم بجد .. هوا اد ايه فترة المشروع دا "
" حوالي سنتين "
" وانا هعمل كل اللي اقدر عليه واكتر عشان المشروع دا "
" بالتوفيق يا خالد .. عايزك تختار 3 مهندسين تاني عشان يطلعو معاك المشروع "
" حاضر يافندم .. امتى هنمشي من هنا "
" كمان 5 ايام "
" تمام انشالله "
وطلع خالد من المكتب وهوا طاير من الفرحه دخل مكتبه وطلب ليلى
" ليلى عايزك تجيبيلي البشمهنس عمرو والبشمهندس سامي والبشمهندس كريم "
" حاضر يافندم "
وطلعت .. وشويه وكانو التلاته عندو في المكتب
سلمو عليه وقالهم انه عايزهم في المشروع معاه ولما عرفو انه في اسكندريه المهندس كريم اعتذر لانه ميقدرش يسيب مراته سنتين لكن عمرو وسامي وافقو
" خلاص ياكريم ولا يهمك .. طب يامهندسين تقترحو مين يطلع معانا المشروع دا وفاضي "
" والله ما عارف يا خالد ايه رأيك انتا ياعمرو "
" مهندسه علا .. هيا فاضيه واهلها من اسكندريه وهيا عايشه هنا في القاهره لوحدها عشان شغلها "
" ايوا والله ياعمرو صحيح .. طيب انا هخلي ليلى تستدعيهالي "
واتصل خالد بالسكرتيره على تليفون الشغل وطلب منها تستدعي المهندسه علا
" طب يامهندسين استأذن انا "
" ماشي ياكريم مع السلامه "
وطلع كريم ودخلت علا
" صباح الخير حضرتك كنت عايزني يا بشمهندس خالد "
" صباح النور يابشمهندسه اه اتفضلي "
وقعدت علا وكمل خالد واقترح عليها السفريه دي للمشروع
" و انا موافقه مفيش اي مشكله "
" طب تمام على بركة الله يامهندسين بعد 5 ايام بالظبط يعني السبت الجاي انشالله هنتحرك على اسكندريه "
واتفقو المهندسين وطلعو وخلص خالد شغلو وطلع خد مريم من مدرستها وروحو على بيت جدتهم
اول ماجدتهم فتحت الباب سلمو عليها وفرحت جدا بيهم ودخلو يتغدو معاها
على الغدا
" مريم عندي خبر ليكي انتي ونينه "
" ايه ياخالد "
" انا هسافر اسكندريه شغل "
" خلاص مش مشكله تيجي مريم تقعد معايا الفتره دي دا انتي تنوريني ياحبيبتي "
" تسلميلي يا نينه "
" بس في مشكله "
" خير ...؟ "
" المشروع مدته سنتين "
مريم بصتله بحزن وسكتت
جدتهم قالتله انه مفيش مشكله وانه ياريت لو تيجي تقد مريم معاها دايما بدل ماهيا قاعده لوحدها على طول
اول لما مريم سمعت جملة سنتين افتكرت مامتها وباباها وازاي كان هيبأه وجودهم سهل في موقف زي دا..
" ميرو سرحانه في ايه "
" مفيش .. بابا وماما وحشوني اوي "
" الله يرحمهم يامريومه يعني مش عايزه تقعدي معايا "
" لالالا يا نينه بالعكس انا ببأه مبسوطه وانا معاكي "
خلصو غدا ورجع خالد ومريم على بيتهم
دخلت مريم على اوضتها وخالد على اوضته ونامو
صحيت مريم الساعه 6 على صوت موبايلها
" الو ايه ياريم "
" ايه يامريم فينك "
" نايمه في البيت في حاجه ولا ايه "
" يابنتي والدرس؟ المستر نص ساعه ويوصل "
مريم نطت من على سريرها وقفلت مع ريم ولبست بسرعه ودخلت تصحي خالد
قام خالد لبس بسرعه هوا كمان ونزل يوصلها عند ريم البيت بعربيته ومشي
فضل يلف كتير بالعربيه وشويه ولقى موبايله بيرن
بص عليه لقى اسم علا
استغرب اوي ورد عليها
" الو اهلا بشمهندسه علا .. الحمدلله تمام .. اه فاضي .. حالا حاضر .. لالا ابدا مفيش اي مشاكل .. مع السلامه "
قفل معاها وهوا متوتر وراحلها تحت بيتها خدها
اول ماركبت العربيه كان وشها احمر وباين عليه اثار العياط
" في ايه بس يابشمهندسه قلقتيني عليكي "
" ممكن بس نقعد في اي مكان نتكلم "
" اكيد طبعا "
وصلو على الكورنيش ومنزلوش من العربيه
بصلها خالد وابتسملها
" اتفضلي انا سامعك "
" اولا انا اسفه اني تعبتك معايا بس انا بعتبرك زي اخويا وملقتش غيرك اشكيله لان زي مانتا عارف مليش حد هنا في القاهره غير خطيبي "
" ولا يهمك من اي حاجه احكي بس في ايه "
" انا وخطيبي سبنا بعض خلاص "
" سبتو بعض؟؟؟ ليه كفى الله الشر !!! "
" اتخانقنا بسبب اني مسافره سنتين وهوا اصلا عايزني ابطل شغل وعايز يتحكم فيا وشغل سي السيد دا من يوم ما اتخطبنا وعايز بعد ما نتجوز اقعد في البيت "
" طب اسمحيلي طالما عارفه كدا من الاول ليه وافقتي عليه "
" لا انا عرفت كدا بعد ما عدى شهرين على خطوبتنا .. وهوا عارف اني بعشق شغلي عشان كدا عايز يحرمني منه بيقولي دا ضياع وقت بس مش اكتر والست ملهاش غير بيتها وجوزها وعيالها "
" طيب هدي نفسك بس .. لو السفريه دي هتلغبط حياتك ممكن اشوف حد بدالك "
" لا ابدا اصلا ماما وبابا وحشوني وكنت فعلا محتاجه السفريه دي وكمان انا فعلا ليا الشرف اني ابأه في مشروع كبير اوي زي دا "
فضلو يتكلمو كتير وطلعها من الاحساس اللي كانت فيه وهيا حست انها ارتاحت بعد الكلام معاه وشويه ومريم اتصلت عشان يروح ياخدها
خالد روح علا البيت وطلب منها تفكر تاني واذا مش عايزه تيجي معاهم مفيش مشكله بس هيا اصرت على موقفها وفهمته انها كانت بتحاول تسيب خطيبها من زمان وجت الفرصه
طلعت علا البيت وراح خالد خد مريم وروحو على البيت
في الطريق وهما مروحين
" مريم زعلانه مني ولا ايه "
" لا ابدا "
" اومال ليه بطلتي تبوسيني وانتي بتصحيني ووانتي بتركبي العربيه وبطلتي تدلعي عليا "
" مفيش الكلام دا عادي "
" لو مش عايزاني اسافر مش هسافر "
" مش كدا والله ياخالد انا عارفه ان المشروع دا كان حلم حياتك بس انا دلوقتي في اولى ثانوي والسنتين اللي هتغيب عليا فيهم دول اهم سنتين في حياتي وانا نفسي بجد ابأه مهندسه زيك وخايفه مع عدم وجودك معايا افشل "
" اوعي اسمع الكلام دا منك تاني يامريومتي .. انتي هتنجحي وهتجيبي اعلى مجموع وتشرفيني وتشرفي نينه وهاخدك تشتغلي معايا كمان انشالله ووعد انشالله كل اسبوع هبأه عندك ومش هخلي نفسك في حاجه زي مانا هنا متخافيش "
" حاضر "
" طب فين بوست خالد حبيبك "
وقربت مريم منه وباسته على خده
وقف خالد عند محل شوكلاته مريم بتحبه جدا وجابلها الشوكلاته اللي بتحبها وروحو على البيت
فاتت الايام وجه يوم الجمعه بليل وبدأت مريم وخالد يحضرو شنطة خالد
تاني يوم الصبح سلم على مريم اللي مكانتش عايزه تسيبه ومنهاره عياط وسلم على جدته وساب مريم عندها وطلع على الشغل لقى المهندسين جاهزين وطلعو كلهم خدو سوبر جيت خاص بالشركه وسافرو
طول الطريق وخالد متدايق انه سايب مريم وحاسس انها وحشته من اول دقيقه بس في نفس الوقت حاسس انو مبسوط انه رايح يحقق حلم حياته اللي بسببه ممكن يتنقل نقله كبيره في مجال شغله
علا جت وقعدت جنبه
" ازيك ياخالد "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق