الأربعاء، 30 مايو 2012

قصة حب جديد الحلقه 16



" نعممممممممممممممم!! نور ازاي يعني؟ قصدك علا! "
" لاء .. قصدي نور يامريم .. نور اللي حبيتها زمان واللي كانت حب حياتي وراحت "
" وايه اللي رجعها وازاي تقعد معاها ياخالد وهيا السبب في اللي حصل بينك وبين علا وهيا السبب في كل حاجه "
" وعلا رافضاني يامريم .. مش عايزاني بكل الطرق !! اعمل ايه طيب "
" لا ابدا يابشمهندس متعملش انا داخله انام "
" مريم انا بتكلم "
" وانا مش عايزه اتكلم ياخالد بس عايزه اقولك حاجه واحده بس .. حرام عليك "
ودخلت اوضتها وسابته
حس انه تايه .. حس انه مش فاهم ايه اللي بيحصل
لكن مش لاقي نفسو غلط ..
" علا اللي استغنت عني في وقت انا كنت مضحي بكل حاجه عشانها ومهمنيش اي حاجه غيرها
وحتى بعد ما استغنت فضلت احاول كتير وبرضو مفيش فايده .. انا مغلطتش! انا حقي اعيش من تاني ومبصش لورا
صح قلت الكلمه دي مره وخسرت بس هعمل المستحيل عشان مخسرش تاني !! "
ودخل على اوضته ينام
تاني يوم صحى ملقاش مريم في البيت ولقى جدته نايمه لسه
قال ميقلقش نومها وعمل لنفسه فطار ونزل عالشغل
خلص شغلو واتصل بنور قالها انو هيعدي عليها انهردا يطلب ايدها من مامتها وهيا طارت من الفرحه
اما هوا فـ جواه احساس بيقول هوا اللي انا بعملو دا صح ولا غلط
نزل يركب عربيته ومريم اتصلت بيه
كنسل عليها على اساس انو جاي في الطريق
اتصلت تاني وكنسل عليها تاني
بعتتلو مسج قالتلو " رد حالا "
واتصلت تاني رد عليها
" في ايه يابنتي "
" نينه مبتتنفسش تعالى بسررررررررعه "
" طب اهدي اهدي بطلي عياط اتصلي بالاسعاف وانا جاي اهو "
وقفل معاها وطار باقصى سرعه عالبيت
لقى عربية الاسعاف تحت وشايلين جدته ومريم واقفه بتعيط وتامر واقف جنبها يهديها
نزل من عربيته وقرب عليهم مريم جريت عليه وحضنته وزادت في العياط
بص لتامر تامر قام باصص في الارض .. وفهم!
" نينه يا خالد .. نينه ماتت "
خالد سمع الجمله دي من هنا وغمض عنيه اوي ..
حس ان مشهد لما عرف ان مامته وباباه اتوفى بيتكرر
قلبه وجعو اوي وفضل يطبطب على مريم
تامر راح مسك دراع مريم وقالها تعالي
وخالد راح يبص على جدته اللي كانت متغطيه كلها بالملايه البيضه
شال الملايه من على وشها وباسها على راسها ودموعه بتجري من عنيه
ورجع حط الملايه تاني وبعد ..

وقت الدفنه مريم كانت حاسه بانهيار وكانت نايمه عالسرير بتاعها وجنبها ريم صحبتها واخداها في حضنها
وتامر كان مع خالد بيخلصو اجراءات الدفنه وصلو عليها وطلعو عالعزا في البيت
ريم وتامر مسابوش مريم وكانو جنبها طول فترة العزا وخالد كان قافل موبايلو وواخد اجازه من شغله وقاعد في البيت
فاتتو الاربعين يوم وراحو يزورو جدتهم
وبعد ماخلصو الزياره وهما راجعين لقو نور نازله من عندهم في البيت
مريم شافتها مرضيتش تنزل من العربيه
خالد اتفاجيء بيها ونزل
" ازيك يانور ايه كنتي بتعملي ايه عندنا في العماره "
" ازيك انتا ياخالد .. كنت جايه اطمن عليك كل دا غايب بعد ماخلتني اكلم ماما "
" جدتي اتوفت يومها والله يانور انتي معرفتيش "
" البقاء الله "
" ونعم بالله .. اتفضلي طيب "
" لا مينفعش .. اشوفك بأه "
" ماشي "
ومشيت نور ..
نزلت مريم من العربيه وطلعت عالبيت من غير ولا كلمة لخالد
وخالد طلع وراها
" انا مش قادره استحمل العيشه في البيت دا .. ياريت نقفلو ونبيعو ونروح شقتنا من تاني كفايه موت وتعب انا مش قادره "
" خلاص خلاص اهدي حاضر هعمل اللي انتي عايزاه "
" شكرا "
" شكرا؟ شكرا ازاي يعني يامريم!! "
" عادي ياخالد .. انا داخله انام "
" مريم استني هنا .. مالك في ايه "
" هوا اللي هنعيدو هنزيدو ياخالد! ازاي انتا لسه بتكلم نور وكمان كنت رايح تتقدملها وانا معرفش "
" والله كنت هقولك يومها بس قدر ربنا حصل ونينه اتوفت ولا رحت ولا عملت "
" يمكن دي علامه من ربنا بيقولك بيها اتقيه .. هنمشي امتى من البيت دا يا خالد "
" بكرا انشالله "
" طيب "
ودخلت اوضتها
دخل خالد اوضته وقفل على نفسه ونام عالسرير وحس انه مرهق جدا .. جسديا ونفسيا
مبقاش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي!
حاسس ان في مسؤوليه كبيره اوي فوق دماغه
ونفسه لو يرتاح ..
فضل يفكر كتير لحد مانعس
تاني يوم بدأو ينقلو على شقتهم من تاني ..
قفلو شقة العيله اللي كانو فيها ورجعو شقتهم بعد محاولات كتيره من تامر انهم يفضلو موجودين في المنطقه دي عشان تفضل مريم تحت عنيه بس هيا رفضت لانها حاسه شبح جدتها ومامتها وباباها بأو ماليين البيت
وفاتت الايام وراح خالد اتقدم لنور ومامتها وافقت عليه وعملو خطوبه صغيره في البيت احتراما لروح جدة خالد
وكل دا مكنتش مريم موافقه عليه
لكن خالد كان حاسس انو خلاص بدأ يكبر في السن شويه بشويه ومحتاج يستقر ايا كانت الظروف
مرت الايام يوم ورا التاني وفي يوم راح خالد الشغل ..
" صباح الخير يابشمهندس في حد مستني حضرتك "
" حد مين ياليلى "
" مش عارفه يابشمهندس هيا قاللي اني اقولك كدا وبس! "
" غريبه دي .. طيب خليها تتفضل واطلبيلي كبتشينو "
" تحت امرك "
وطلعت السكرتيره وخالد بص في الاوراق اللي قدامه ويكاد يكون نسي ان حد جاي يقابلو
وفجأه باب المكتب خبط واتفتح
ودخلت واحده كان نفسو يشوفها من زمان اوي ..
اول لما شافها بص عليها وقام وقف وقلبه بدأ يدق جامد اوي
ومش عارف معنى الاحساس دا
حس ان جواه احساس بيتجدد والمشاعر جواه زي ماهيا
ابتسم ابتسامة واحد مصدوم .. لانه فعلا بمجرد انو شافها اتصدم
" علا؟ "
علا اتقدمت ناحيته وهوا بعد عن مكتبه واتقدم ناحيتها
ووقفو قدام بعض
وعلى وشها ابتسامه مش قادر يفهم معناها الا انها جميله .. جميله اوي!
مدتله ايدها ومدلها ايده سلم عليها
" ااا .. اتفضلي اتفضلي ياعلا اهلا وسهلا "
" مرسي "
قعدت على عالكنبه اللي في المكتب وراح خالد طلب ليلى السكرتيره وقالها متدخليش حد ولا تجيبي الكبتشينو دلوقتي وقفل معاها
وراح قعد عالكنبه جنب علا وبصلها
جت عينه في عينها وكلام عيونهم كان سابق كلام الشفايف
احساس غريب حاسينو ومحدش قادر يتكلم
حاول خالد يكسر الصمت مع انه كان مرتاح وهوا عينو في عنيها
" ازيك ياعلا "
" بخير ياخالد الحمدلله البقاء لله "
" ونعم بالله ربنا يكرمك "
" انتا عامل ايه ومريم "
" الحمدلله كويسين مشتاقينلك "
وعض على شفايفه بعد الكلمة دي ونزل عينو في الارض
علا ابتسمت وحطت ايدها على ايده
بصلها
" وانا كمان اشتقتلكم ياخالد "
" حمدلله على سلامتك ياعلا .. بجد مبسوط اوي اني شايفك بتمشي على رجلك من تاني .. احلويتي وكل حاجه فيكي رجعت زي ماكانت واحلى "
" الله يسلمك يا خالد .. وعلى فكره كل حاجه فعلا لسه زي ماكانت واكتر "
" يعني ايه "
" يعني لسه بحبك !! "
" بتحبيني!؟ "
" مش قادره انساك ولا ابطل افكر فيك ياخالد طول السنين دي وانا بتعالج عشان اخف واقدر اجيلك على رجلي من تاني واقولك سامحني .. وقتها كنت مكسوره جدا "
" ولا يهمك ياعلا ولا يهمك بس انتي ليه جايه متأخر "
" جايه متأخر؟ "
" اوي! "
" مستنتنيش ياخالد؟ "
" استنيتك كتير وكنت بكلم سعيد وانتو في فرنسا ياما .. وكنت بتأكد يوم عن يوم ان رفضك ليا مفيش فيه رجوع "
علا بصت في الارض ولمحت ايد خالد اليمين لقت فيها دبله
غمضت عنيها جامد وبسرعه ودموعها نزلت
رفعت راسها وبصتله
" ليه دموعك ياعلا "
" مين خدت مكاني في قلبك ودبلتها خدت مكان دبلتي في صباعك ياخالد "
" محدش قدر يعملها ياعلا والله .. بس الظروف حكمت عليا "
" ظروف؟ والله ياخالد؟ "
" ازاي جايه تلوميني على كل السنين دي ياعلا .. عارفه معنى مجيتك دي ايه!
انتي جايه تردي فيا الروح ولا تعذبيني اكتر "
" انا جايه اقولك بحبك ياخالد!! "
" وانا والله العظيم بحبك والله العظيم بحبك ومنستكيش ولا قادر انساكي .. بس كان لازم احاول مع اني مقدرتش "
" مين هيا ياخالد "
" نور "
علا سمعت الاسم من هنا وحطت ايدها على شفايفها
" علا انا عايزك انتي "
" ازاي .. ازاي بعد ماروحت خطبت واحده غيري "
" انتي اللي رفضتيني ياعلا! "
" كان لازم تتمسك بيا اكتر من كدا لكن انتا مصدقت .. دا هيا دي اللي كانت السبب في كل حاجه ياخالد .. تقوم ترجعلها "
" علا .. انا عايزك .. انتي ياعلا اللي عايزك "
" وهتعمل ايه معاها "
" مقدرش اني اسيبها ولا اسيبك مصدقت رجعتيلي "
" بتحبها؟ "
" والله بحبك انتي "
" اومال يعني ايه كلامك دا "
" يعني مفيش غير حل واحد "
" ايه هوا الحل اللي عندك ياخالد "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق