" ايه !! ليه "
" عشان انتي حلوه اوي بجد وانا مكنتش واخد بالي من جمالك دا ولو نزلتي وحد عاكسك انا هفجرو "
" هههههه بطل بأه ياخالد ولا اتأخرنا "
" بس انا مبهزرش "
" ولا انا .. يلاا بأأأأأه "
وشدت ايدو ونزلو خدو تاكسي وكلو السندوتشات في الطريق
طول اليوم في الشغل كان الكل بيسلم على علا ويقولها حمدلله على سلامتك ولان الشغل
كان اغلبو مهندسين رجاله وبيسلمو عليها عادي بإيديهم ومنهم اللي كان يقف يتكلم معاها في الشغل
كان طول الوقت خالد يبص عليها وهوا متنرفز وهيا مش واخده بالها وحاسس بغيره بتقتل فيه
ومش فاهم ازاي فجأه كدا بأه يحس كل دا ..
فات اليوم في الشغل وكل واحد كان بيبص بخباثه للتاني من غير ما التاني ياخد بالو من نظراتو دي
كل واحد بدأ يحب التاني وهوا مخبي جواه
خلص وقت الشغل وروحو على العماره
" خالد "
" نعم "
" بص بأه انا انهردا هلم حاجتي واروح شقتي بس قبل دا انا عازماك على الغدا بمناسبة اني خفيت الحمدلله "
" امممم اللي تشوفيه بس هنتغدى فين "
" في البيت "
" ااه دلفري يعني "
" توء توء "
" اومااااال؟ "
" انا هدوقك اكلي "
" اوبااااااا هاكل من ايدك "
" ايووووووون "
" وبتعرفي تعملي اكل ولا "
" لالالالالا عيب عليك دنا ست بيت شاطره وانفع وقت الازمه "
" هههههه ماشي خلينا نشوف "
" انا هروح اجيب شوية حاجات وانتا اطلع البيت غير هدومك وارتاح عبال مانا اجي واخلص الاكل واصحيك "
" والله فعلا محتاج انام شويه بس قوليلي عايزه ايه واجيبهولك انا اما اني اسيبك تروحي واطلع انام مينفعش "
" ليه "
" اقولك سر بيني وبينك ؟ "
" قوول "
" طب قربي كدا "
علا قربت شويه عليه وهمس بصوت شبه واطي " اصل انا رااااجل "
" ههههههههههه ماشي ياراجل تعالى معايا بس انا اللي هدفع وخلي رجولتك على جنب في حوار الفلوس المرادي "
" ههههه تمام يابشمهندسسسسه "
راحو جابو الطلبات اللي علا محتاجاها ورجعو على البيت
دخل خالد يريح شويه عبال ما علا تخلص لانو فعلا كان محتاج ينام عشان مش نايم الليل كلو
ودخلت علا تطبخ براحتها
انهمكت اوي في الطبخ لدرجة انها محستش بنفسها ولا بالوقت
وفجأه وهيا واقفه بتطفي على الاكل لقت ايد على كتفها
كتمت صرختها وبصت لورا لقت خالد
خبطته على دراعو بهزار
" اووووووف حراااام عليك رعبتني يا اخي "
" اتخضيتي ؟؟ "
" اااااه اوي "
" عيب عليكي تخافي وفي راجل هنا "
" هههههههههه وبعدين معاك انتا ايه حوار الرجوله اللي ماسكه فيك دي "
" احم الله بأه "
" ماشي ياعم المهندس انتا .. يلا الاكل خلص بس انتا صحيت ازاي دنا قلت هعمل مولد جنب منك عشان تصحى "
" مريم كلمتني تطمن عليا .. وحشتني اوي والله "
" ربنا يطمنكو دايما على بعض ويخليكو لبعض يارب ياخالد .. يلا بينا "
وطلعو الصاله وحطو الاكل وقعدو
اول لما خالد داق اول لقمه كشر وبصلها كدا بتكشيره وحشه اوي
علا سابت الاكل وبصتله بصدمه وهيا مستنيه ردة فعلو
وهوا ساكت مش بيتكلم
" ايه ياخالد طعمو بجد وحش ؟ "
" لالالالالا ياعلا بهزر معاكي انتي قفشتي كدا ليه والله برخم عليكي دا جامد جدا والمكرونه تحححححفه بصي بجد تسلم ايدك "
" ايه دا بجد "
" ااه والله بجد جميل اوي اكلك ماشالله نفسك حلو اوي "
" طب كويس يارب يفتح نفسك وتشجعني كدا دايما "
" ههههههه عنيا الاتنين "
كملو اكل وبعد كاخلصو كل واحد دخل غسل ايدو وبدأت علا توضب شنطها وخدت المفتاح من ايد خالد وسلمت عليه وراحت على شقتها اللي كانت في الدور اللي فوق خالد على طول وكانت نفس الشقه يعني لو الاتنين فتحو البلكونات وبصو على بعض علا هتبص تحتها تشوف خالد
دخلت علا شقتها وقفلت الباب ونزل خالد شقته وقفل الباب والاتنين على امل انهم يشوفو بعض بكرا في الشغل
خالد كان قاعد سهران بيتفرج على التلفزيون وشويه وموبايله رن بص في الساعه لقاها 2 ونص بليل استغرب وقام يرد على موبايلو لقاها مريم
استغرب اكتر ورد عليها لقاها بيعيط
حاول يفهم منها في ايه لحد مافهم بصعوبه ان جدته تعبانه جدا ولازم يلحقها
قالها تكلم الاسعاف بسرعه وهوا جاي حالا في الطريق
يادوب خد محفظته وكان موبايله في ايدو ونزل جري على اول ميكروباص مسافر على القاهره وكان راكب فيه
تاني يوم الصبح علا صحيت من النوم فطرت وجهزت واتصلت بخالد لقيت موبايله غير متاح
اتصلت تاني وتاني مفيش فايده
كملت لبسها ونزلت خبطت عليه بردو محدش بيرد استغربت جدا
نزلت سألت البواب اذا كان شافه رد عليها انه مشافهوش
قالت جايز لسه نايم لحد دلوقتي بس غريبه موضوع غير متاح دا
وصلت لحد الشغل وسألت عليه كل المهندسين محدش يعرف عنه حاجه وكلو مستغرب عدم وجوده
شويه والخط جمع مع عمرو
فضل يرن كتير لحد على اخر حاجه خالد رد
" الو ايه ياخالد فينك "
" في القاهره "
" ايه !! ازاي وبتعمل عندك ايه وليه "
علا اتخضت اكتر واكتر وبحركه لا اراديه مسكت الموبايل من على ودن عمرو واتكلمت هيا
" خالد فينك في ايه طمني عليك انتا فين "
" متقلقيش ياعلا انا في القاهره "
" ليه !! وازاي مقولتليش ومشيت امتى اصلا "
" مريم كلمتني بليل قالتلي ان جدتي تعبانه جدا واضطريت اني اسافرلها ويادوب لحقتها ومكتش عارف اكلم حد فيكو مكنش في شبكه طول الطريق طبعا "
" طب وطنط كويسه "
" ااه بأت احسن الحمدلله هيا بس جالها هبوط ومريم معرفتش تتصرف لانها اول مره تتحط في الموقف دا ومعرفتش تكلم مين غيري "
" خير انشالله الف سلامه عليها لو محتاج اي حاجه مننا ... "
" ربنا يخليكي ياعلا خدي انتي بالك بس من نفسك وطمنيهم وقوليلهم اني خدت اجازه لحد السبت وربنا يسهلها "
" ماشي تيجي بالسلامه "
" الله يسلمك "
وقفلو مع بعض وعلا متدايقه جدا انها مش هتشوفه لمدة 4 ايام تاني
فات الوقت تقيل اوي على علا في الشغل ومكنش ليها نفس لاي حاجه فيه
بس غصب عنها لازم تفضل وتشتغل
خلص اليوم وروحت علا على البيت حطت دماغها على السرير محستش بنفسها
صحيت الساعه 8 بليل على صوت موبايلها
لقت اسم سعيد بيتصل
ردت بكل لهفه
" الووو سعيد وحشتني اوووي الحمدلله كويسه انتا طمني عليك ومرات وبنوتك الحلوه عاملين ايه .. طب الحمدلله هتيجي امتى بأه من فرنسا دي دا انتا وحشتني بجد اووووي .. بالسلامه ياحبيبي انشالله .. ماما وبابا كويسين وبيسلمو عليك .. لاء منا فسخت الخطوبه .. اهو نصيب ياسعيد .. لما تيجي ابأه احكيلك .. ماشي ياحبيبي تيجي بالسلامه سلم عاللي عندك كلهم .. مع السلامه "
وقفلت ..
حست انها مشتاقه اوي تسمع صوت خالد بس قالت لاء زمانه مشغول مع جدته واخته وبلاش اشغلو اكتر
قامت من عالسرير وسابت الموبايل دخلت غسلت وشها وطلعت مكنش ليها مزاج تعمل اكل لبست ونزلت قعدت في مطعم لوحدها
اكلت وطلعت راحت على البحر قعد قدامه وسرحت كتير
وفجأه لقيت موبايلها تاني بيرن بس المرادي مكنش سعيد .. ولا حتى كان خالد
المرادي كان مصطفى
استغربت اوي من الاتصال دا واحتارت ترد ولا لاء
وفي الاخر ردت قالت تشوف عايز ايه
" الو نعم "
" ازيك ياعلا "
" ملكش دعوه يامصطفى .. ها خير ! "
" مامتك وباباكي مكلنني وقايلينلي انك داخله عليهم البيت براجل غريب .. دا اسمه كلام بردو "
" وانتا مالك انتا "
" انا خطيبك انتي اتجننتي "
" انتا كنت خطيبي دلوقتي ملكش حاجه عندي واذا زادت مدايقاتك ليا بالطريقه دي بعد كدا والله هرفع عليك قضية انك بتدايقني في التليفونات وشوف اهلي ازاي هينفعوك "
" انتا الخسران ياجميل "
" في داهيه يا مصطفى ورقمك مشوفوش عندي تاني "
وقفلت في وشه وفضلت تعيط
المرادي خالد مش موجود عشان يمسح دموعها
ركبت اول تاكسي وطلعت على بيت اهلها
فضلت تخبط لحد مافتحولها
دخلت ورزعت الباب وراها
" انتو ايه اللي بتعملووه فيا دا ارحموووووووني ايييييييييييه عايزين مني ايه
قولتلكم مش عايزاااااااه مش هتجوزو غصب عني خلااااااااص فسخنا الخطوبه
ولو حد فيكو حاول يعمل حاجه من دي تاني والله العظيم ماهتعرفو سكتي بعد كدا ارحومني "
" في ايه يابت انتي مالك داخله علينا بزعابيرك كدا ليه "
" منتيش عارفه يا امي ياللي مبرياني احسن تربيه لما لحد يغلط فيا المفروض اني اقوله تعالى اغلط فيا كمان
ولا الاحسن انكو انتووووووو تروحو تقولولو اغلط فيها كمان وكمان
ياناس اتقو ربنا فيا عايزين مني ايه تاني بأه "
ولسه هتكمل كلامها لقت قلم على وشها من باباها
حطت ايدها على خدها اللي اتضربت عليه وهيا مش مصدقه اللي حصل
وفجأه .. وقعت من طولها في الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق