استأذن من المهندسين مسافة ساعه ويرجعلهم
وطلع على البيت
اول لما وصل تحت العماره سأل البواب اذا كان شاف علا ورد انه مشافهاش
سألو اذا كان المسؤول موجود عشان المفتاح وقاله انه موجود
راح عالسريع حكاله موقف علا واخد منه المفتاح وطلع جري على الشقه
فضل يخبط محدش بيرد وبدأ يقلق .. شويه ولسه هينزل لقى الباب بيتفتح
بص لقى علا شكلها تعبان جدا ومنخيرها لونها احمر وعنيها مدمعه
في الاول افتكر انها معيطه
" علا مالك في ايه "
" تعالى ياخالد اتفضل "
دخل خالد وقعد ودخلت علا غسلت وشها وطلعتله
" مالك في ايه كلمتك كتير مش بتردي ووشك شكله متغير مالك حصل حاجه بتعيطي ولا ايه "
" لالالا مش بعيط انا بس جالي دور برد وانا لما بيجيلي برد بتعب جامد لان عندي انيميه ومناعتي ضعيفه والموبايل كان سايلنت والارضي مكنتش قادره اقوم ارد عليه ويادوب قدرت اقوم افتح الباب بالعافيه "
" لاء الف سلامه عليكي معلش طب تعالي عالسرير وانا معايا دوا للبرد "
خدها دخلها على السرير وحط ايده على راسها لقاها سخنه
قالها متقومش من على السرير هينزل بسرعه ويجي ولو الباب خبط مفتفحش وخد المفاتيح ونزل
شويه وطلع فتح الباب ودخل وقفلو وراه ودخل عليها الاوضه لقاها نايمه
بص على وشها حس انها ملاك نايم بصلها نظرة شفقه لتعبها دا وحس انها وحيده اوي
كان نزل يجيب خافض للحراره وحطه على راسها بالراحه عشان يمتص حرارتها وميخلهاش تصحى في نفس الوقت
ودخل المطبخ عملها كوباية لمون وكمدات وطلع
حطهم على الكومودينو جنبها وطلع برا الاوضه اتصل بعمرو وقاله انه مش هيقدر يجي انهردا وقفل معاه
ورجع تاني دخل الاوضه حط ايده على راسها لقى الحراره خفت شويه
مسك الكمادات وبدأ يحطها على راسها وشويه وفتحت عنيها
بصت عليه لقيت وشه متدايق وقلقان ابتسمت وغمضت عنيها تاني
وهوا خلص الكمدات وحاول يصحيها عشان تشرب اللمون
صحيت معاه وحط دراعه ورا ضهرها عشان يسندها وخد مخده حطها وراها وقعدها على السرير
ومسك الكوبايه وبدأ يشربها
" الف سلامه عليكي "
" الله يسلمك .. مكنش له لزمه التعب دا كلو والله "
" عيب ياعلا احنا خلاص معدش بينا الكلام دا انا قلقت عليكي جامد والله وقولت اجي اطمن بنفسي والحمدلله اني جيت "
" ربنا يكرمك والله "
" على فكره انا اخدت المفاتيح بتعاتك خلاص ومضيت بدالك واسمحيلي هتفضل المفاتيح معايا لحد ما احس انك بأيتي كويسه عشان تروحي شقتك "
" انهردا انشالله هاخد حاجتي .. "
ولسه هتكمل كلامها بدأت تكح قام خالد جابلها كوباية ميه شربتها
" مفيش انهردا ومش انتي اللي هتقرري انا اللي لما اشوف انك فعلا كويسه هديكي مفاتيحك "
" مش عارفه اشكرك ازاي والله "
" مش قولنا مفيش شكر خلاص .. يلا ارتاحي انتي ونامي وانا هطلع اقعد برا بس لحد ما عمرو يجي من شغلو واروح انام عندو تاني "
" طب نام في شقتي "
" ابدا مستحيل دي شقتك وانتي اول حد هيدخلها "
لسه هترد عليه بدأت تمسك راسها وتغمض عنيها جامد
" في ايه .. علا !! علا في ايه مالك .. ياعلا "
" هموت من الصداااااااع "
" طب قومي بينا عالمستشفى هناك اريحلك "
بعد مناهدات كتيره بينهم قامت علا لبست ونزلو على المستشفى
والدكتور قال ان سبب الصداع دا هوا دور البرد اللي اصلا سببو تغيير الجو
وطلب منها الراجه التامه لمدة اسبوع متقومش من على سريرها الا للضرورة القصوى
مشيو من عند الدكتور وكل دا علا سانده على خالد وخالد ماسك فيها وقلقان جدا عليها
علا حست باحساس جميل ونسيت تعبها بوجود خالد معاها
وصلو لحد الشقه ودخلو وخالد نيم علا على السرير وطلع من شنطته قميص وطلع غير التيشرت اللي كان لابسو ولبس القميص ورجع لعلا
كانت علا متغطية وسانده راسها بالمخده .. دخل خالد جابلها البرشام ورج قعد على كرسي جنب السرير وبصلها
لقاها بتبصله اوي
ابتسملها وحس انها سرحانه فيه
" علا "
" امم "
" نعستي ؟ "
" لاء "
" اومال مالك "
علا ابتسنتله وغمضت عنيها ولسه هتقول خالد ..
سمعت صوت موبايلو بيرن
بص في الساعه لقاها 7 بليل
مسك موبايلو وطلع عند الشباك يتكلم
5 دقايق ورجع لعلا ولاحظ انها متابعاه
" يلا عشان ناخد الدوا؟ "
" مين كلمك "
" ابدا دي مريم بتطمن عليا عشان مكلمتهاش انهردا "
" خالد انا بجد معطلاك عن حاجات كتيره اوي انا هعرف اخد بالي من نفسي "
" على فكره بعد كدا انا فعلا هتدايق منك والله العظيم .. انا هنزل اجيبلك الدوا وجاي متقوميش من عالسرير ولو في حاجه موبايلك جنبك تكلميني "
ومشي قبل ما علا ترد عليه
علا حست انه زعل منها بس لازم كانت تقول الكلمتين دول دا حتى اقل واجب للي بيعملو معاها
حاولت تقوم تغسل وشها مقدرتش تسند نفسها ورجعت نامت على السرير من تاني
فات الوقت اكتر من ساعه وخالد لسه مجاش
مسكت موبايلها واتصلت بيه مردش عليها
شويه وسمعت صوت الباب برا بيتفتح
اتطمنت وقالت الحمدلله
مفيش دقيقه وكان خالد عندها في الاوضه
" اتأخرت اوووووي "
" معلش والله عبال ماجبت الادويه وروحت جبتلنا غدا وجيت "
" غدا !! الساعه بأت 9 ياخالد "
" عادي بأه ماحنا مكلناش انهردا حاجه "
" تسلم ايدك "
" بصي انا هوقف المخده وانتي هتسندي عليا ونحاول مع بعض عشان تقعدي وناكل اتفقنا "
علا هزتله راسها وهوا مسك دراعها وقربها ليه
حست انها عايزه تقرب اكتر لحضنه وكانت ماسكه فيه جامد وهوا بيعدل المخده من وراها
بعدين عدلها وقعدت والمخده من ورا سانداها
طلع من الاوضه جاب تربيزه صغيره وحط الكرسي بتاعه قدامها وبدأ يحط الاكل
وطلب منها متقربش ايدها خالص للاكل
وبدأ هوا يأكلها اكتر ما بياكل
وفي كل مره يقرب ايده عشان يأكلها تبتسمله ووشها يحمر اكتر من الاول
" خلاااااص ياخالد شبعتتتتتت والله مش قااااادره "
" افتحي يلا بوئك يابنت "
" والله خلااااص دي اخر حاجه "
واكلت
وشاورتلو بايدها انه كفايه
قام غسل ايدو وجابلها الدوا ورجعلها اداهولها
" يلا عشان الكمدات؟ "
" بس انا حاسه اني مش سخنه !! "
قرب خالد وحط ايدو على راسها عشان يحس حرارتها
في الحركه دي غمضت علا عيونها وخد بالو من شكلها وفضل مركز على وشها وهيا لسه مفتحتش عنيها
فتحت عنيها وبصتلو وهوا حس بارتباك ورجع لورا وكان هيقع مسكت ايدو بسرعه وضحكو هما الاتنين
" لاء انتي فعلا حرارتك مش عاليه .. طيب تسمحيلي انام انهردا برا عشان لو احتاجتي اي حاجه في اي وقت اكون موجود ؟ "
علا ابتسمتلو من غير كلام ..
مسك موبايلو وكلم عمرو وحكالو على كل حاجه وقالو انه مش هيجي ينام عندو انهردا
قفل معاه وفضل سهران جنبها لحد مانعست
وهوا نعس وهوا قاعد على الكرسي
تاني يوم الصبح عمرو اتصل صحاه ولما لقى نفسه في الاوضه ارتبك وطلع بسرعه من الاوضه
غسل وشو وخد هدومو من شنطته اللي سايبها في الاوضه اللي فيها المكتب وغير هدومه
ولسه بيفتح الباب سمع صوت في الاوضه التانيه
طلع ودخل الاوضه التانيه لقى علا بتحاول تقوم من عالسرير
جري عليها وسندها لحد ماوقفت معاه
ابتسملها وابتسمتله
" صباح الخير "
" صباح النور ياعلا مش تقوليلي اجي اسندك "
" منا صوتي مش طالع معلش بأه .. ينفع اطلب منك طلب "
" اؤمريني "
" انا حاسه اني مرتاحه وبأيت احسن من امبارح بكتير .. ينفع انزل معاك الشغل انهردا؟ "
" لالالالالالا مستحيل "
" ارجووووك؟ هقعد زهقانه هنا ومش هلقى حاجه اعملها وانا روحي في الشغل عشان خاطر مريم عندك مترفضليش طلبي "
" ياعلا اذا كان انتي سانده عليا دلوقتي وصوتك مش طالع هتروحي تعملي ايه في الموقع والتراب والدنيا دي غلط عليكي لاء طبعا "
" خلاص حاضر "
ودخلت التواليت وهوا استناها
كانت من جواها مش عايزه تروح الشغل من تعبها ولا كانت هتقدر اصلا تروح بس مجرد انها كانت عايزه تشوف ايه ردة فعل خالد
اللي كانت خلاص حست انها فعلا محتاجاه دايما جنبها وبتفرح لما بتحس بخوفه عليها
الناحيه التانيه كان خالد كل احساسو بيها زميلتو وتقريبا صديقه جديده ليه بس مكنش يخطر على بالو
ان اهتمامه بيها دا ممكن انها تفتكر انه حب ليها كاكتر من زملاه بينهم او صداقه
طلعت علا وسندها لحد مادخلت الاوضه ونامت على السرير وغطاها
وطلع من الاوضه جهز الفطار ودخل حطهولها على التربيزه جنبها
" يلا ياعلا "
وبدأ تاني يأكلها وبعدين اداها الدوا ونزل على شغلو وطلب منها متفتحش لحد وخد معاه المفتاح
ووصاها زي كل مره لا تقوم من عالسرير ولا تطلع اصلا من الشقه ولو في حاجه تكلمه
واكتفى بابتسامه ونزل وقفل الباب وراه
فضلت علا تفكر تعمل ايه عشان تعرف اذا كان بيحبها ولا لاء
معقوله تسأل حد من اصحبه ..
واصلا مين اصحابه اللي هيا تعرفهم غير عمرو وعيب تسألو لانهم زملا في شغل واحد
طب تسأل مريم!!
بس لاء مينفعش بردو وممكن يكون مش بيحكيلها
وياترى لسه بيفكر في نور !!
لاء لو لسه بيفكر فيها مكنش عمل معايا كل دا
فضلت تفكر كتير لحد ماحسمت تفكيرها بقرار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق