" هترد عليها .. ؟ "
" هيا ليها عين تتصل اصلا !! يابني انا لو رديت هطلع عينها "
" طب هات ارد انا "
اخد احمد الموبايل من محمد و رد على ساره
" ايوا يا ساره ازيك "
" الحمدلله انتا عامل ايه "
" تمام بس انا مش محمد "
" اومال مين "
" احمد "
" صوتكو دايما بتلغبط بينهم .. محمد فين طيب "
" محمد مش قادر يرد عليكي في حاجه عايزه تقوليهاله؟ "
" امممم اه قوللو اني بحبو "
" انتي شايفه كدا ؟ "
" طبعا "
" حاضر هبلغو الكلام دا "
" ماشي يلا باي باي "
" سلام "
قفل وبص لمحمد لقاه متعصب اوي
جه يقوله اللي ساره قالته محمد رفض يسمع وحتى سيرتها مش عايزها تيجي قدامه
" طب يلا شوف هتكلم مين عشان مستحيل هسيبك كدا في الشارع وامشي "
" مش عارف يا احمد اكلم مدحت طيب؟ "
" ااه دا ابوه في العمره وامه متوفيه يعني اشطه قاعد لوحده "
" اشطه اديني رقمه عشان مش معايا "
محمد خد رقم مدحت من احمد واتصل بيه ومدحت قاله اكيد تشرف في اي وقت
راحو قايمين رايحين على بيت مدحت ..
رحب بيهم جدا ودخلهم وشويه واحمد روح عالبيت عشان اهلو ميتكلموش كتير كفايه محمد غايب عنهم
اول ماروح البيت مامته سألته عن محمد وقالها انه بايت انهردا عند صاحبه عشان مش قادر يجي البيت
طول الليل محمد مش قادر ينام نفسه يطمن على عبير
نفسه يداوي جرحها ويحكيلها على جرحه اللي نفسه يطيب
فضل يتصل ويبعتلها مسجات وهيا كل دا قافله الموبايل
قعد يفكر كتير اوي يعمل ايه ملقاش حل .. ونعس !!
تاني يوم الصبح صحي على صوت موبايله قام بسرعه ومسكه افتكره عبير لقاه احمد
" الو "
" صباح الخير لسه نايم؟ "
" ااه لسه "
" مش نازل الجامعه "
" لاء هفكس انهردا مليش مزاج لاي حاجه "
" خلاص ماشي خد بالك من نفسك يامحمد "
" حاضر "
وقفلو مع بعض
وبسرعه اتصل بعبير بردو مغلق
حط دماغه عالسرير وراح في النوم من تاني
فضل نايم مش حاسس بحاجه .. دخل عليه مدحت وصحاه عشان يقوم يتغدى معاه
قام غسل وشه وقعد يتغدى .. خلصو غدا وقام محمد غسل ايده واستأذن من مدحت انه يمشي بحجة ان عندو مشوار
نزل فضل يلف في الشوارع وبيفكر في عبير .. ازاي هيقولها .. وهيقولها ايه!
شويه واتصل بيها سمع صوت جرس بيرن
قلبه بدأ يدق جامد اوي .. فضل الجرس يرن ولسه هيقفل لقاها بترد عليه
" ايوا "
" ايوا؟ ايه ايوا دي يابنت انتي .. وحشتيني "
" انتا هتستهبل؟ "
" استهبل بردو ياحبيبتي "
" محمد انتا عبيط ولا ايه .. ولا كان حد تاني بيكلمني امبارح "
" انا اسف ياحبيبتي غصب عني والله كان عندي ظروف امبارح "
" ظروف؟ اوكي عايز حاجه !! "
" عايز اشوفك "
" انشالله "
" عبير فعلا محتاج اشوفك اللي انا كنت فيه امبارح دا لو عرفتي سببه هتعذريني ارجوكي خليني اشوفك واشرحلك اللي حصل "
" طيب ماشي بكرا الصبح بأه عشان دلوقتي مينفعش "
" طب انا هستناكي اوعي ياعبير تطنشي انا بجد لازم اتكلم معاكي "
" خلاص حاضر "
قفلو مع بعض .. وفضل محمد يتمشى لحد ماجه عليه الليل
احمد كلمه وعرف مكانه وراحلو ونزلو قعدو شويه مع اصحابهم
وخلصو قعدتهم عالفجر
واحمد اصر محمد يروح معاه البيت وكدا كدا كلهم نايمين يعني محدش هيشوفه
روحو عالبيت وتاني يوم عبير اتصلت بيه الصبح بدري وقالتله انها نازله
اتفقوا عالمكان وراحلها استناها وهيا اول لما وصلت قعدو ..
فضل باصص عليها من غير كلام وعنيه نفسها تنزل منها دموع
ازاي هقدر اسيب الملاك دا ولا اعيش مع غيره
ازاي اعيش من غيرها ياربي !!
" محمد "
" نعم "
" سرحان في ايه وجبتني هنا عشان تسكت؟ "
" ابدا هحكيلك اهو "
" اتفضل احكي "
" خايف ! "
" خايف من ايه "
" خايف عاللي بينا يا عبير "
" في ايه يامحمد خوفتني ماتتكلم بأه "
" عايزين يجوزوني ساره بنت عمي غصب عني "
الكلام نزل ساعتها على عبير زي السكاكين .. معرفتش تنطق ولا تقول حاجه
خدت الصدمه وسكتت وهيا متنحه فيه
معرفتش توصف احساسها بكلام
دموعها بدأت تنزل غصب عنها ومش قادره تتكلم
حاول محمد يمسح دموعها بعدت ايده عنها وحطت وشها في ايدها وفضلت تعيط !!!
" عبير .. حببتي متعمليش كدا ..
انا اللي فيا مكفيني وربنا عالم بيا وباللي حسيته من الموضوع دا
ومتخافيش والله ما هكون ليها ابدا .. انا بحبك انتي ياعبير
عبير ارجوكي ردي عليا .. عبير .. عبير !! "
" روحني البيت "
" طب اتكلمي معايا .. خلينا نوصل لحل سوا "
" مفيش حل .. الف مبروك ليك وليها .. روحني البيت "
" عبير انا بحبك "
" وانتا مبأتش ليا خلاص !! .. ارجوك روحني البيت لو سمحت "
" حاضر ياعبير "
وقامو وروحها البيت وفضل يتمشى في الشارع
شويه واتصل باحمد قاله يقابله في الكافيه اللي دايما يقعدو فيه
احمد قاله انه عندو محاضره هيخلصها ويروحله
فضل محمد قاعد في الكافيه لوحده بيكلم نفسه
نفسه يلاقي حل للي حصل دا
مبأش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه
ولا عارف هوا ذنبه ايه عشان عبير تعمل معاه كدا
بس كمان عبير مظلومه وليها الحق انها تنجرح بس انا كمان ايه ذنبي!!
فضلت دماغه تجيب وتودي لحد ما رسي عالحل
شويه واحمد جاله
" ايه يا ميمو معلش اتأخرت عليك بس الدكتور قرفنا .. عملت ايه مع عبير "
" قولتلها "
" وبعدين !!!؟ "
" ولا اي حاجه فضلت تعيط وقالتلي روحني عالبيت .. ولا عرفت اتكلم معاها في حاجه "
" طب والحل .. "
" سيبك انتا .. انا لقيت الحل ! "
" ايه هوا بأه !!؟ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق