" ايه هوا اللي ايه بنت عمك جايه انهردا لماما واستلم بأه "
" ايه اللي حصل ماتفهمني يابني الله !! "
" بص ساره كانت عندنا من شويه وكانت قاعده مع ماما وبتقولها انا ومحمد بنحب بعض اوي وهنتجوز قريب ومش عارف ايه "
" نعممممممممممممم انتا بتقول ايه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ "
" يابني انا من وصف ماما لكلامها قربت اصدق انكو فعلا بتحبو بعض "
" يابني انا بحب عبير انتا اتجننت في مخك ولا ايه والبت دي عايزه مني ايه هيا عبيطه !؟ "
" معرفش يامحمد بأه انا جيت اقولك عشان متتفاجئش من اللي هيحصل "
" ماشي انا هتصرف انشالله "
مامتهم شويه ودخلت قالتلهم الغدا جهز
قامو هما الاتنين وطلعت ولاء ورانيا من اوضتهم ومحمود من اوضته .. وقعدو كلهم يتغدو مع باباهم ومامتهم
خلصوا غدا وطبعا محمد قاعد متدايق من اللي عرفو من احمد !!
خلص اكله ودخل غسل ايدو وطلع على اوضته على طول
" مالو محمد يا احمد "
" مش عارف يامحمود شوفه انتا "
" يابني اكيد انتا عارف .. في ايه "
" اسألو هوا "
" ماتتكلم يا احمد في ايه "
" معرفش ياولاء الله هوا انا اللي متدايق ولا هوا "
" انتو اصغر اتنين فينا واقرب اتنين لبعض وتوأم واكيد انتا عارف ماله "
" يمكن مصطفى وحشه ولا حاجه "
" ولاء انسي ان احمد يقولك حاجه مانتي عارفاه ... عايزه حاجه عن حد فيهم اسألي الشخص نفسه "
" لا هسأل ولا هعمل يارانيا براحتهم .. لو في حاجه وهوا عايز يجي يحكيها يبأه يجي "
شويه وموبايل رانيا رن .. كان عماد خطيبها .. مسكت موبايلها ودخلت الاوضه تكلمه
" هتكلم محمد امتى "
" مش عارف تكلميه انتي اولى انتي امه "
" طب متيجي نتكلم معاه احنا الاتنين وهيا قالت انهم بيحبو بعض يعني الموضوع تمام "
" مش عارف والله .. يلا طيب قومي معايا "
وقامو مامته وباباه على اوضته واحمد قاعد متدايق مش عارف يعمل ايه
محمد كان نايم على سريره وماسك صورة عبير في ايده وقاعد بيفكر فيها وخايف
دخل باباه ومامته الاوضه .. قام قعد عالسرير وبصلهم من غير كلام
قعدو هما الاتنين جنبه عالسرير وسكتو
" محمد "
" نعم يا بابا "
" انتا مقلتلناش ليه انك بتحب ساره "
محمد قلبه بدأ يدق ومعرفش يعمل ولا يقول ايه وقرر انه يتكلم بصراحه عشان هوا فعلا بيحب عبير ..
" ومين قال اني بحبها "
باباه ومامته بصوا لبعض باستغراب ومامته جت تتكلم جوزها قالها استني
" يعني بتلعب بيها ولا ايه "
" لاء مبلعبش بيها انا اصلا مبتكلمش معاها كل صلتي بيها انها بنت عمي يا بابا "
" نعم!؟ اومال هيا جايه تقول عكس كدا ليه انشالله "
" وهيا بتقول ايه "
" بتقول انكو بتحبو بعض وانك ناوي تخطبها "
" لاء دا اسمه جنان عشان انا بحب واحده اسمها عبير وناوي انشالله اروح اتقدملها بعد ما اخلص دراستي "
" طيب انا عندي استعداد حالا اجوزهالك يلا بينا "
" بس هيا في اولى ثانوي لسه .. انا مستني اخلص وهيا تدخل كليه وبعدين ربك يحلها "
" نعم! اولى ثانوي .. سامعه ابنك بيقول ايه .... طب ياحبيبي انسى الجوازه دي .. وهيا ساره اللي هتاخدها يعني ساره اللي هتاخدها انتهى الكلام على كدا "
" والله ما هيحصل وهنشوف "
وقام خد محفظته وموبايله ونزل الشارع ...
مبقاش عارف يروح فين ولا يعمل ايه ..
مبقاش عارف حتى يكلم عبير ويقولها ايه
فضل يلف في الشوارع مش عارف فين طريقو
شويه وموبايله رن .. كانت عبير .. فضلت تتصل كتير وهوا مبيردش عليها
مش عارف لو رد هيقولها ايه ولو مردش وكلمها بعدين هيبرر عدم رده عليها بـ ايه
شويه تاني ولقاها بتتصل
رد عليها وسكت
" محمد ؟؟ الووو !! يامحمد "
" ايوا يا عبير "
" ايوا يا عبير؟ في ايه يا محمد مالك ومبتردش عليا ليه "
" ابدا متدايق شويه مع اللي في البيت ونزلت الف شويه مع نفسي "
" ليه بس ياحبيبي طب فهمني في ايه "
" عبير ونبي سيبيني لوحدي دلوقتي "
عبير حست انه مش عايز يديها حتى الحق انها تعرف متدايق من ايه
قلبها وجعها اوي واتدايقت ومعرفتش تقول ايه
حتى كرامتها وجعتها
" طب يامحمد عايز حاجه "
" شكرا "
" اوكي سلام "
مستنتش يرد عليها وقفلت بسرعه ...
قفلت موبايلها وقعدت تعيط
دخلت عليها مامتها لقتها منهاره عياط
جريت عليها وخدتها في حضنها وفضلت تهدي فيها وتسألها مالك
وعبير مش قادره تتكلم من كتر العياط لحد مانعست في حضن مامتها ونامت
الناحيه التانيه كان محمد متدايق بجد اوي وحس انه غلط لما عمل كدا مع عبير وهيا ملهاش ذنب
فضل يتصل بيها كتير وموبايلها مقفول
" انا ايه اللي عملته فيها دا بس ياربي وهيا كان ايه ذنبها ..
وانا كمان ايه ذنبي منا بحبها ومعرفش اعيش مع واحده غيرها او من غيرها
اعمل ايه بس !! "
معرفش يعمل ايه .. قام اتصل باحمد
" ايه يابني فينك "
" في الشارع يا احمد .. مخنووووووووووق اقسم بالله جدا !! "
" طب هدي نفسك وقولي انتا فين وانا جايلك "
محمد قاله هيقابله في كافيه قريب منه وراح قعد فيه واستنى احمد ..
شويه وكان احمد عنده
" ايه يا محمد "
" مخنوق والله "
" بابا وماما قالولك ايه "
" ابوك عايز يجوزهاني غصب يا احمد !!! "
" مفيش الكلام دا .. انشالله هنلاقي حل "
" ولا اي حل يا احمد مفيييييييش "
" قولهم انك بتحب عبير "
" ههههههههههههههه "
" بتضحك على ايه "
" قلتلهم .. ولما عرفو انها صغيره ابوك اصر اكتر اني اتجوز ست ساره دي ودا والله مايحصل "
" طب هتعمل ايه "
" ولا اعرف "
" خلاص اهدى طيب ويلا نروح عالبيت "
" والله ابدا ما يحصل مش داخل البيت انهردا مش طالبه معايا "
" وبعدين يعني يا محمد "
" مش عارف بأه "
" قلت لعبير طيب ؟ "
محمد سكت وسرح !!
" محمد .. ؟ يا محمد !! "
" نعم "
" قلت لعبير بقولك ؟ "
" خفت اقولها واجرحها .. بس زعلتها مني "
" ازاي "
محمد حكاله اللي حصل وحكاله انه اتصل بيها كتير وموبايلها مقفول ومش عارف يعمل ايه
" خلاص يابني سيبها شويه وهيا لما هترتاح هتكلمك "
" تكلمني ايه بس اذا كان انا مزعلها واوي كمان بس معرفتش اقولها ولا اعملها ايه "
" مش عارف يامحمد سيب الموضوع دا دلوقتي ونشوف هتعمل ايه انهردا "
" خلاص هكلم واحد من اصحابي اروح ابات عنده لكن مش جاي البيت انهردا ولا نازل جامعه بكرا "
" طيب روق بالك كدا اما نشوف اخرتها "
وفجأه موبايل محمد رن
بص عليه بعدين بص لاحمد بصدمه
" مين ..! "
" ساره !!!!!!!!!!!!! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق